عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدء محاكمة المتهم بمحاولة تفجير طائرة ديترويت

القيادى فى القاعدة
القيادى فى القاعدة عمر فاروق عبد المطلب

تبدأ اليوم الثلاثاء في ديترويت بولاية ميشيجن محاكمة النيجيري المتهم بمحاولة التفجير الفاشلة لطائرة مكتظة بالركاب متجهة للولايات المتحدة يوم عيد الميلاد في العام 2009.

وسيتم هذا الاسبوع اختيار هيئة المحلفين لمحاكمة عمر فاروق عبد المطلب الذي يواجه تهمة محاولة قتل قرابة 300 شخص كانوا على متن رحلة تابعة لخطوط نورث ويست ايرلاينز متجهة من امستردام إلى ديترويت.
وستكون المحاكمة محط الأنظار لانها تأتي بعد قتل الإمام المتطرف الاميركي اليمني انور العولقي في غارة امريكية في اليمن. وكان مسؤولو الاستخبارات الامريكية أشاروا مرارا إلى صلات بين العولقي ومخطط تفجير عيد الميلاد.
وكان عبد المطلب 24 عاما قد تخلى عن محاميه مصرا على تمثيل نفسه أمام المحكمة رغم ان القاضية نانسي ادموندز حثته اكثر من مرة على ترك امر الدفاع عنه لمحام وقد عينت المحكمة محاميا على أيه حال لمساعدته في إعداد مرافعته.
ومع أن عبد المطلب قبل بعض المساعدة الا انه سيفتتح مرافعته بنفسه وسيستجوب الشهود خلال المحاكمة التي يتوقع ان تستمر طيلة أسابيع.
وفشل مخطط عبد المطلب عندما لم تنفجر المواد الناسفة المثبتة في ملابسه الداخلية بل اشعلت حريقا مما اتاح للركاب وافراد الطاقم السيطرة عليه.
واثارت العملية قلقا دوليا وعززت الولايات المتحدة إجراءات الامن والرقابة في المطارات وحتى اللجوء إلى التفتيش اليدوي للركاب وتوسيع قوائم حظر السفر.
كما تعرضت وكالة الاستخبارات الامريكية "سي آي ايه" لانتقادات لان والد عبد المطلب

وهو مصرفي نيجيري بارز، سبق وحذرها من تنامي ميول التشدد الإسلامي لدى ابنه.
ووجه الجمهوريون انتقادات للرئيس باراك اوباما باعتباره لا يبذل جهدا كافيا في مكافحة الإرهاب.
واعاق الجمهوريون خطط اوباما اغلاق جوانتانامو وكذلك محاكمة خالد شيخ محمد الذي اعترف بكونه العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر وغيره من "المقاتلين المعادين" امام محاكم مدنية.
وكان زكريا موسوي، الوحيد بين مدبري الحادي عشر من سبتمبر الذي يحاكم أمام محكمة امريكية قد مثل نفسه ايضا وحاول استغلال المحاكمة لابراز الدعاية للجهاد.
وظل عبد المطلب هادئا خلال اغلب جلسات الاستماع التي سبقت المحاكمة، ولكن مع اقتراب موعد المحاكمة بدا يفقد اعصابه.
ففي احدى المناسبات قال ان المسلم لا يخضع الا لشرع الله وحينما سار إلى المحكمة خلال جلسة سابقة على محاكمته في 15 سبتمبر صاح "اسامة لا يزال حيا!" في إشارة إلى زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل في هجوم امريكي على منزله في باكستان.