عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر حيثيات الحُكم في "أحداث مسجد الفتح"

أحداث مسجد الفتح
أحداث مسجد الفتح

 أودعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد الأمناء بطرة، حيثيات حكمها في القضية رقم 8615 لسنة 2013 قسم شرطة الأزبكية، ورقم 4163 لسنة 2013 كلي شمال القاهرة والمعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مسجد الفتح".

 

 صدر الحكم برئاسة المستشار شبيب الضمراني وعضوية المستشارين خالد سعد عوض وأيمن عثمان البابلي الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة وأمانة سر عمر عاشور.

 

 حيث إن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل أنه بعد أن استشعر الشعب المصري الأصيل صاحب الحضارة التي ضربت بأطنابها منذ سبعة آلاف عام أو يزيد التي حملت مشاعل التحرير للعالم بأسره المؤامرة التي دبرها جماعة الإخوان في ليل بهيم لتفكيك الدولة المصرية، وعلى إثر ذلك انتفضت ملايين الشعب المصري العظيم للمطالبة بعزل جماعة من سدة الحكم التي اتخذت الإسلام شعارًا وستارًا ولبت قواتنا المسلحة سيف الوطن ودرعة النداء، وكذا رجال أمننا البواسل فكانت ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة التي اهتزت لها الأرض ورفعت لها قبعتها إجلالًا وتقديرًا واحترامًا لقد ضرب أبطالها وهو الشعب والجيش والشرطة المثل الأعلى في الشجاعة والصمود والتضحية وحب الوطن.

 

 قالت الحيثيات لم ترهبهم الدعوات الداعية لبث الخوف والهلع في نفوسهم واجتمعوا جميعًا ولم يتفرقوا امتثلوا لقول الحق سبحانه وتعالي (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)، وكان ذلك تحطمت آمال الإخوان على صخرة الصمود والإرادة المصرية ونزعت فرحتهم فخرجوا للتصدي للحراك الوطني على الشعب بوجههم القبيح يكتظون بالغيظ تملأ نفوسهم مرارة الهزيمة وقلوبهم الحقد والانتقام فخططوا ودبروا لاعتصام رابعة المسلح الذي يشهد له القاصي والداني بغية الضغط علي الشعب وقيادته للعودة لسدة الحكم والشرعية كما يزعمون وبعزيمة الشعب وبمشيئة الله تعالى ورجال أمنه الأبطال تم فض الاعتصام سالف الذكر.

 

 وتابعت أن اعتصام رابعة أكبر جريمة في حق المصريين حين جمعت تلك الجماعات الإخوانية الآلاف من بسطاء هذا الشعب تحت شعارات مزيفة ظاهرها الدين وباطنها السلطة أنها جمعت حشود البسطاء من المصريين تحت شعارات دينية دفاعًا عن الإسلام رغم أن كل الحقائق كانت تؤكد أن الجماعة تحارب من أجل السلطة رغم أنها فشلت حين وصلت إلى سدة الحكم واتضح أمام العالم كله أن الفشل كان نتيجة طبيعية أمام غياب القدرات وسوء التخطيط والقصور الشديد في الرؤى ونتيجة لفض اعتصام رابعة شعار السلطة أو الإرهاب ذلك الشعار الذي شاهده القريب والبعيد عبر القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي بل شاهده العالم بأسره ونتيجة لما سبق ذكره فكرت تلك الجماعة في هدوء وروية وعقد العزم وبيتت النية على الثأر والقصاص ونشرت بعض القنوات الفضائية التابعة لها وتناولته مواقع التواصل الاجتماعي بدعوة جماعة الإخوان المسلمين والمؤيدين والمناصرين لهم من تنظيم لبعض الوقفات وغلق الطرق وتعطيل المواصلات العامة والمرافق الحيوية بهدف إحداث حالة من الفوضى والتأثير على الاقتصاد وكل ذلك بضغط على أجهزة الدولة لإعادة الرئيس المعزول إلى سدة الحكم.

 

 قالت الحيثيات إنه بتاريخ 16 أغسطس من عام 2013، تجمعت أعداد كبيرة من المصلين بجامع الفتح وعقب انتهاء صلاة الجمعة تجمع أنصار الرئيس المعزول المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين من كل صوب وحدب وبدأوا فعاليات مسيرتهم وانضم اليهم العديد من أنصارهم في شكل مسيرات وانتشروا كما تنتشر الفيلة صوب مصنع للخزف وهموا بإغلاق الطرق كافة وحال مرورهم بشارع الجلاء التابع لدائرة قسم الأزبكية وحال مرورهم أمام القسم رددوا الهتافات العدائية ضد جهاز الشرطة والجيش والرئيس المؤقت والقائد العام للقوات المسلحة وأرادوا إثارة القوات القائمة على تأمين القسم إلا أن القوات التزمت أقصى درجات ضبط النفس وهمت تلك الجماعات في التوقيت سالف الذكر بالتصعيد تجاه القوات، وذلك بقيام بعض منهم بالاعتداء على المواتطنين من أهالي حي الأزبكية الذين بادروا إلى تأمين مبنى قسم الأزبكية وأدىي ذلك إلى التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة وتطور الأمر من جانب أنصار المعزول إلى استخدام الألعاب النارية وزجاجات المولوتوف بغرض إبعاد أهالي المنطقة عن الدفاع عن ديوان قسم الأزبكية.

 

وأضافت الحيثيات، أرادت تلك الجماعة التي تتشح بالإسلام والإسلام منها بريء منها الاعتداء على قسم الازبكية ومحاولة اقتحامه والسيطرة بغية تحقيق مآربهم الشيطانية وإزاء إصرارهم على ذلك استخدمت القوات المناط بها حماية القسم قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين إلا أن أنصار الرئيس المعزول هموا بإطلاق أعيرة نارية صوبهم وصوب ديوان القسم بهدف قتل كل من ينتمي إلى جهاز الشرطة وقد ترتب ذلك وفاة أحد رجال الأمن القائمين بحماية القسم في ذلك الوقت وهو الأمين هاني لطفي السيد أحمد جراء طلق ناري بمؤخرة الرأس وأحدث الإصابات التي أودت بحياته واستمرت تلك الجماعة الإجرامية بعد أن زين لهم الشيطان سوء أعمالهم ينطبق عليهم قول الحق سبحانه وتعالي (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالًا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)، في غيها وفي محاولة لاقتحام القسم والسيطرة عليه بإحداث تلفيات شديدة بمبنى القسم وكذا إحراق سيارات الترحيلات الخاصة بالقسم وكذا إحداث إصابات ببعض أفراد القسم على النحو الثابت بالأوراق والتقارير الطبية المرفقة.

 

وأثناء الأحداث تمكنت قوات الأمن المركزي بمشاركة القوات المسلحة والأهالي من ضبط سبعة عشر متهمًا من المتهمين الذين تعدوا على القسم وحاولوا اقتحامه وأحدثوا به التلفيات المبينة بالأوراق وهم المتهمون الوارد أسماؤهم بمحاضر الضبط وتحقيقات النيابة العامة وأثناء تلك الأحداث تم ضبط قنبلة يدوية مع أحد المتهمين حال محاولته إلقائها على القسم، وقامت قوات الأمن بالتعامل معه وحدثت غصاباته التي توفى على إثرها وتم ضبط أحد عشر متهمًا من المشاركين في أحداث قسم الأزبكية والمبينة اسمائهم بمحضر الضبط وتحقيقات النيابة العامة وكذا ضبط ثمانية عشر متهمًا آخرين الواردة أسماؤهم بالتحقيقات وكذا ضبط متهمين آخرين ممكن شاركوا في اقتحام قسم شرطة الأزبكية وإحداث تلفيات وإصابات بأفراد الأمن وقتل أحدهم، وقد قامت مجموعة من المتهمين باعتلاء مبنى المقاولون العرب المجاور للقسم واطلاق الأعيرة النارية منه صوب القسم وبطريقة عشوائية مما أدى إلى إحداث إصابات ببعض أفراد الأمن وببعض الأهالي وكذا حدوث وفيات على النحو الثابت بالتحقيقات.

 

 ما قرره شهود الواقعة مما تسبب ذلك في هروب خمسة وثلاثين متهمًا من قسم الأزبكية وحال هروب المتهمين من مبنى المقاولون العرب أشعلوا النيران ببعض الأدوار مما ترتب عليه إحداث تلفيات بالمبنى المذكور وتم ضبط خمسة متهمين داخل المبنى المذكور بمعرفة رجال الأمن وهم من الذين أطلقوا الاعيرة النارية صوب القسم وبطريقة عشوائية مما ترتب عليه إحداث تلفيات وإصابات وقتلى على النحو المذكور وتم القبض على المتهمين سالفي الذكر.

 

 كما قامت تلك الجماعات باعتلاء اسطح إحدى العمارات المجاورة لقسم الازبكية وأطلقوا منها الأعيرة النارية صوب القسم وبطريقة عشوائية مما تسبب في إحداث تلفيات واصابات ووفيات وعقب فشل تلك الجماعات في محاولة اقتحام القسم بعد أن تصدى لها رجال الامن والقوات المسلحة عادت الي مسجد الفتح بميدان رمسيس للاعتصام به ومنهم المتهمين الماثلين وآخرين سبق محاكمتهم عدا المحكوم ببرائتهم واعتلي بعض المتواجدين داخل المسجد مأذنة المسجد وأطلقوا منه الأعيرة النارية بطريقة عشوائية صوب قوات الامن والقوات المسلحة والاهالي فاحدثت الاصابات والوفيات.

 

واشارت الحيثيات الي استمرار تلك الجماعات الارهابية والاجرامية بالاعتصام داخل مسجد الفتح وبرفقتها بعض قيادتها ورفضوا الخروج من المسجد بالرغم من النداءات التي وجهت لهم من قبل رجال الامن من الخروج الامن ولكن دون جدوي ومساء يوم 17 أغسطس تم فتح المسجد بمعرفة رجال الأمن والقبض علي المتهمين الذين بداخله والمبين اسمائهم بمحاضر الضبط وتحقيقات النيابة العامة.

 

وأشارت الحيثيات إلي قيام المتهمين المبين اسمائهم بأمر الاجالة بارتكاب تلك الاعمال الاجرامية الخسيسة بتدبير وتخطيط وتكليف من قيادي التنظيم الاخواني المتهم صلاح الدين عبد الحليم مرسي سلطان المتهم رقم 8 بأمر الاحالة والسابق محاكمته والذي قام بعقد لقاء تنظيمي عقب فض اعتصام رابعة بمحل اقامته بالمعادي ضم عدد من القيادات عرف منهم المتهمين جمال عبد الستار محمد عبد الوهاب المتهم رقم 2 بأمر الاحالة والمتهم احمد محمد مصطفي حسين المقيد رقم 1

بأمر الاحالة والمتهم عبد الرحمن عبد الحميد أحمد البر رقم 3 بأمر الاحالة وعبد الحفيظ السيد محمد غزال المتهم رقم 9 بأمر الاحالة وضياء الدين سيد عبد المجيد محمد فرحات المتهم رقم 5 بأمر الاحالة وسعد محمد محمد عمارة المتهم رقم 6 بأمر الاحالة وشريف احمد محمد السيد منصور المتهم رقم 7 بأمر الاحالة وعبد الرحمن عز الدين امام حسن عمر المتهم رقم 4 بأمر الاحالة والسابق محاكمتهم وقد اتفقوا خلال ذلك الاجتماع علي حشد عناصر التنظيم للقيام بتظاهرات يتخللها قيام بأعمال قطع طرق وتعطيل المواصلات والقيام بأعمال عنف تستهدف المنشآت الشرطية والعسكرية ودور العبادة المسيحية واستخدام الاسلحة النارية والبيضاء والمولوتوف لزعزعة الامن والسلم الاجتماعي للايحاء بوجود حرب اهلية بالبلاد.

 

وتم تحديد عدد من عناصر التي تم تكليفها للاعتداء علي قسم شرطة الازبكية ومنهم المتهمين مصطفي السيد خضيري و صابر عيد وحسام احمد قناوي والسابق محاكمتهم وآخرين لم يتم ضبطهم وهم سيد وسعيد مرض وعادل محمد الطويل وقد تم ضبط المتهمين المذكورين وقد قامت تلك العناصر بتنظيم حشد جماهيري امام قسم شرطة الازبكية ودفع بعض عناصر التنظيم المسلحين لاعتلاء مبني المقاولون العرب وكوبري 6 أكتوبر واطلاق الاعيرة النارية وزجاجات المولوتوف تجاه القسم والتعرض للمواطنين واشعال النيران في الممتلكات العامة والخاصة الا ان تصدي قوات الشرطة حال دون تنفيذ مخططهم لاقتحام القسم ونتج عن ذلك التلفيات والاصابات وقتل احد رجال الامن التابعين لقسم الازبكية.

 

وقالت الحيثيات ان قوات الامن تمكنت من ضبط بعض العناصر الذين يحملون جنسيات أجنبية وهم أحمد نوران تركي وابراهيم حسين محمد حلاوة وفاطمة حلاوة وسمية حلاوة وأميمة محمد حلاوة وهم ايرلنديين الجنسية واحمد نور ومحمد محمد مرسي سوريان الجنسية وجون ريتشارد وطارق لوباني كنديان الجنسية وقد مات تلك العناصر بالاعتصام داخل مسجد الفتح وان كلا من الكنديين جون ريتشارد وطارق نديم لوباني لم يشاركا في اعمال العنف التي حدثت وان مشاركتهما اقتصرت علي تصوير الاحداث وانهم لاينتمون ولا يرتبطون بتنظيم الاخوان بينما تم ضبط باقي المتهمين الاجانب المذكورين داخل مسجد الفتح ضمن مجموعة المتهمين التي تم ضبطهما بأمر الاحالة.

 

وقد كلف قيادي التنظيم الاخواني صلاح الدين عبد الحليم مرسي سلطان وآخرين من قيادي التنظيم الاخواني بتحريض المتجمهرين بميدان رمسيس ومحيطه المنتمين لتلك الجماعة بالتوجه الي محيط مسجد الفتح لاشاعة الفوضي وذلك بتحريضهم علي الاعتصام داخل المسجد لاتخاذه بديلا عن اعتصامي رابعة والنهضة ومقاومة قوات الامن في حالة فض اعتصامهم لاشاعة الفوضي وقاموا بامداد بعض المتهمين بالاسلحة النارية والبيضاء لمواجهة قوات الامن في حالة محاولة فض الاعتصام وقد تمكن الاهالي بالاشتراك مع قوات الجيش والشرطة من ضبط عدد من المتهمين الواردين بأمر الاحالة والذين تم تكليفهم بالاعتداء علي قسم الازبكية ومبني المقاولون العرب وأحدث مسجد الفتح.

 

كما قالت الحيثيات ان المتهمين الوارد اسمائهم بمحضر الاحالة وآخرين مجهولين كان بحوزتهما عدد كبير من الاسلحة النارية والذخائر، وفي ظل تلك الاحداث قامت مجموعات من الجماعة التابعة للاخوان المسلمين بالتوجه لميدان رمسيس وقطع الطرق وتعطيل حركة المرور واعتلت منهم مجموعات لكوبري 6 أكتوبر وكوبري 15 مايو وقاموا بقطعهما مستخدمين في ذلك الحجارة والجواجز الحديدية واشعال النيران بطريقة عشوائية وباطلاق اعيرة نارية بطريقة عشوائية وقد تم ضبط سبعة وسبعون متهما من الذين شاركوا في الاحداث بمحضر الشرطة المؤرخ بـ 17 أغسطس والمحرر بمعرفة النقيب عمر لاشين ومن بينهم عناصر اجنبية واثناء تلك الاحداث تم ضبط المتهم حسام احمد قناوي حسين وبحوزته سلاح آلي بمعرفة الاهالي وبمواجهته بمحضر الضبط أقر بحيازته السلاح المذكور وانه قد اعطي له من بعض قيادات الاخوان المسلمين وقاموا باعطائه بعض المبالغ المالية نظير اثارة الذعر بين المواطنين.

 

كما تم ضبط 50 طلقة مع المتهم محمد أحمد سعد والوارد اسمه بأمر الإحالة وكذلك تم ضبط بعض المتهمين بامر الاحالة بمعرفة الأهالي وهم محمود سيد محمود و محمود عبدالعزيز ومحمود عبد الحميد محمود و مصطفي عبدالحميد محمد وذلك بقيامهم بمحاولة التعدي علي الأهالي مستخدمين سيارة بقيادة المتهم الأول وبمناقشتهم شفهيا أقروا انتمائهم لجماعة الأخوان المسلمين وهناك أسماء كثيرة الوارد اسمائهم بأمر الاحالة تم ضبطهم بمعرفة الأهالي.

 

واستكملت الحيثيات أنه بناء علي إذن النيابة العامة تم ضبط المتهم عبد الحفيظ غزال أمام وخطيب مسجد الفتح من داخل المسجد وعثر بغرفته الخاصة به داخل المسجد علي كمية من المستلزمات الطبية والشعارات واللافتات المؤيدة للرئيس المعزول وصندوق بداخلة 21 زجاجة مولوتوف وبالصعود علي السلم الخاص بالمأذنة عثر علي سطح المسجد علي بندقة خرطوش وأربعة أفرد خرطوش محلي الصنع وفرد روسي وتسعة طلقات خرطوش، كما عثر بفتحة مؤدية لشرفة حول المئذنة علي بندقية آلية وبها اربعة طلقات وبندقية آلية اخري وبها خمسة طلقات وبمواجهة المتهم المذكور بما توصلت اليه التحريات وما نتج عنه الضبط أقر بكل ما سبق.

 

وانتهت الحيثيات إلى أن تلك الأحداث الدامية التي ارتكبها المتهمون نجم عنها وفاة 44 شخص وكان سبب الوفاة أما طلق ناري بالرأس أو بأماكن قاتلة وأيضا نجم عنها إصابات بلغت عددها 37 شخص في أماكن متفرقة بأجسامهم من الاهالي وكذلك اصابة 22 فرد من رجال الامن بخلاف اتلاف بعض الممتلكات الخاصة بالمواطنين والدولة، وحيث ان واقعة الدعوي علي النحو السالف بيانه قد قام الدليل علي صحتحها ونسبتها للمتهمين المدون اسمائهم بأمر الاحالة.