رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز محطات الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات

ياسر عرفات
ياسر عرفات

تحل اليوم الذكرى الرابعة عشر على وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، صاحب المواقف الشجاعة والمسيرة الطويلة في الجهاد ضد العدو الصهيوني، فهو الرئيس الفلسطيني الذي كان مصري الهوى، ومن كثرة عشقه لتراب مصر قدر الله له أن يمر بأرضها قبل الذهاب لمثواه الأخير.

وفي تلك الذكرى العطرة رصدت "بوابة الوفد" أبرز المحطات في حياة ياسر عرفات.

 

ولد ياسر عرفات بالقاهرة 24 أغسطس 1929، لأسرة فلسطينية، وكانت جدته مصرية.

أسمه الحقيقي محمد عبد الرحمن بن عبد الرؤوف بن عرفات القدوة الحسيني، وكان اسمه الأول محمد عبد الرحمن، ولكنه بدأ يستخدم اسم ياسر عرفات في الخمسينيات.

عمل والده عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني، في تجارة الأقمشة بحي السكاكيني.

كانت علاقة عرفات بوالده سيئة للغاية، حتى أنه لم يحضر جنازة والده في عام 1952، وحتى بعد عودته إلى غزة، لم يذهب لزيارة قبره.

تلقى تعليمه الأساسي والمتوسط في القاهرة، لذا أكتسب اللهجة المصرية التي لم تفارقه طوال حياته.

كان عرفات دائما يتردد على حي السكاكيني حتى تعرف على موشي دايان الذي كان يقيم بنفس الحي، معللًا هذا الأمر بأنه يريد دراسة عقليتهم والتعرف أكثر على عدوه.

قرر ياسر عرفات الالتحاق بجامعة الملك فؤاد "جامعة القاهرة"، في السابعة عشرة من عمره، ودرس الهندسة المدنية، وتخرج في عام 1950، وخلال تلك الفترة دخل في نقاشات مع يهود وصهاينة، وأصبح أكثر معرفة باليهودية والصهيونية بعد قراءته لأعمال كُتاب يهود منهم تيودور هرتزل.

وذهب إلى فلسطين أثناء حرب 1948 وترك الجامعة، وسعى للانضمام للجيوش العربية المحاربة لإسرائيل، ثم حارب مع الفدائيين الفلسطينين ولكنه لم ينضم لأية منظمة رسميًا.

سافر عرفات إلى الكويت عقب العدوان الثلاثي على مصر، وعمل مهندسًا معماريًا، وبدأ في تشكيل مجموعات من أصدقائه القادمين من غزة للكويت، وتطورت تلك المجموعات حتى تكونت حركة فتح، واستخدمت كلمة

فتح في إشارة للنصر على العدو.

تم إعلان منظمة الحرير الفسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في مؤتمر القمة العربي السابع بالرباط، وقبولها عضو كامل الصلاحية بجامعة الدول العربية.

ألقى عرفات خطبة في الأمم المتحدة عام 1974، كأول شخص في منظمة غير رسمية، وتوجه بخطابه الشهير منددًا بالصهيونية، وقال عبارته الشهيرة "إن المسدس في يدي وغصن الزيتون في اليد الأخرى، فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي"، مما أكسب القضية الفلسطينية تعاطفًا على الساحة الدولية.

فاز ياسر عرفات في الانتخابات كرئيس فلسطيني للسلطة الفلسطينية، بنسبة 88% من الأصوات، وكانت عملية الاقتراع مراقبة من قبل الرئيس الأمريكي جيمي كارتر.

قامت إسرائيل بمحاصرة عرفات ومنعه من مغادرة رام الله لذلك لم يحضر عرفات مؤتمر القمة العربية في بيروت في 26 مارس 2002، نتيجة العمليات الفدائية التي أسفرت عن مقتل كثير من الإسرائيليين.

وتدهورت الحالة الصحية لعرفات، لذا تم نقله على متن طائرة مروحية إلى الأردن ثم نقلته أخرى إلى مستشفى بيرسي في فرنسا في 29 أكتوبر 2004.

وفي 11 نوفمبر 2004، تم الإعلان رسميًا عن وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، وشُيع جثمانه من مسقط رأسه بالقاهرة، ودفن في مبنى المقاطعة بمدينة رام الله.