رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إهدار دم.. إزاى «ياخالتى»

يا سنة سوخة؟! إهدار دم إسلام البحيرى، يعنى إيه وإزاى «ياخالتى»؟، هيه وصلت لكده، ده تحريض على القتل! فى مناخ يسوده الفتنة ويغلب عليه ضعف الفكر والوهن فى التفسير!
أنا مش فاهم علماء ورجال الأزهر الذى نقدرهم ونجلهم تركوا «الحاجة» دى تقول هذا الكلام الفارغ! وهى فى مقام «أستاذ عقيدة»!

حرام والله، الفكر يواجه بالفكر والاسلام «سلام وأمان وحب وأخلاق ومعاملة» مش انتى اتعلمت كده برضة «يا حاجة»، ولا إيه حكايتك بالظبط؟
هذه الحرب التى تروج للفتنة يجب أن نتصدى لها جميعا، ففى توقيت واحد تظهر هذه الارهاصات من طرح أفكار غريبة ودعوات عشوائية بعضها «يتفه» ويسخر من بعض المعتقدات الراسخة، وبعضها الآخر يطالب بخلع الحجاب وتنظيم وقفة احتجاجية بالشعر العارى فى ميدان التحرير من منطلق فكرى يدعى الحرية والانتصار للمرأة ويوهم نفسه بأن المرأة أجبرت على ارتداء الحجاب وأن أولياء أمورهن، أجبروهن عليه!
وقبل ذلك خرج علينا الاعلامى «إسلام البحيرى» ليقدم لنا بعض الأخطاء المتراكمة فى تراثنا الاسلامى وكثير منه يسير مع العقل ويتطابق مع المنطق، وبدلا من أن نعترف بالأخطاء الواردة والأحاديث المدسوسة التى تتعارض مع الآيات المحكمات من دستورنا القرآنى العظيم، تبارى علماء الأزهر فى دحض فكرة وتسفيه منطقه ومواجهته بالبيانات والدعاوى حتى تراجع الرجل وتوقف برنامجه،
هى إذن قضية «المنع» والتحريض على القتل من قبل رجال الأزهر، فقد تبارى علماؤنا الاجلاء فى دحض فكر «إسلام» واتهموه بأنه «صهيونى، إسرائيلى» جاء ليهدم أركان الدين! ثم خرجت علينا

أستاذة عقيدة وقالت بأن هذا «المدعى» يسعى لخراب الدين وطالبت بإهدار دمه! وهى تعلم خطر مطلبها – الفج - فضلا عن أنه لا يتطابق مع الاسلام فى مواجهة كافة الخارجين عليه! فما بالك برجل يقول «لا إله إلا الله محمد رسول الله»!
حتى الإمام الحبيب على الجفرى والدكتور أسامة الأزهرى لم يتمكنا فى المناظرة التليفزيونية، الخروج من – فخ – التحدى والاصرار على إظهار خطأ منطق وفكر البحيرى، والاعتراف ببعض الأخطاء، فى سياق تصحيح الفكر واننا جميعا نستهدف صحيح الدين ومواجهة الأفكار المغلوطة!
وهنا ينبغى أن أشيد بفكر الدكتور سعد الهلالى أستاذ الفقه المقارن بالأزهر الشريف، الذى يحمل نفس الهم ولكن بلغة ألطف وأخف من اللغة الاستفزازية التى يستنطق بها البحيرى!
أيها الناس «الدين الاسلامى – معاملة وأخلاق» سلام وأمان وحب وصدق وإنسانية «وكل مايتعارض مع هذا ليس من الاسلام، فدعونا من القضايا الخلافية ومناظرات السفسطة الفارغة وروح التعنت والتحدى حتى لانسىء للدين الحنيف من حيث لانحتسب.