رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أيوه يا ريس «نعم»



أيوه ياريس «نعم» فيه أيادى خارجية بتعبث فى البلد وأيادى كمان خفية بتلعب فى الداخل, وعاوزين يعطلوا مسيرتنا ويأخرونا عشرات السنين!
نعمل إيه بقى احنا يا ريس؟

أقول لحضرتك, نعلن حالة الطوارئ فى جميع المحافظات لاننا فى حالة حرب سافرة مع الإرهاب الأسود ونحيل محاكمات الخونة والقتلة والمتاجرين بالدين للمحاكم العسكرية, وننفذ أحكام الإعدام بعد اتخاذ واستنفاد جميع الخطوات القانونية بشكل سريع وغير اعتيادى, معقول ياريس «حبارة» لسه بيتحاكم طب يرضيك كده؟ وبيقل أدبه على القضاة ولسه عايش فى دور الجهادى وبيكفر الناس من خلف القضبان, وغيره مثل: البلتاجى والعياط وبديع وصفوت والعريان!
لاننا بصراحة «يا ريس» بنتعامل بطريقة عادية وبطيئة وأثقل من العادية بشويتين مع جرائم غير عادية وتعتبر بكل الحسابات, استثنائية بكل معنى الكلمة.
يا ريس أول الكفاح بجد ألا نسمح «لشوية» طلبة بالتظاهر وتعكير صفو الجامعات ونعزل أعضاء هيئة التدريس المتورطين بانتمائهم الفكرى لجماعة التكفير وتجار الدين, ونفصل كل طالب حمل المولوتوف والأسلحة البيضاء لانه لم يعد طالبا فى الأصل بل تحول إلى بلطجى بدرجة طالب فتوة! وعميل خائن لبلده!
ونراجع كل «المؤلفة» قلوبهم فى جميع المؤسسات الحكومية وكانوا بيظهروا فى رابعة وبيتباهوا بذلك أمام زملائهم بل وتم تصويرهم, يحرضون على قتل الشعب ويصلون خلف إمام قال بأن جبريل عليه السلام نزل على رابعة بالتحية والسلام «الناس دى يا ريس» لسه موجودة فى المؤسسات الحكومية وأولها جامعة الأزهر والمعاهد الأزهرية وكل الجامعات المصرية ومنهم رؤساء جامعات وعمداء كليات «لسه شغالين» تخريب وتحريض وإساءة لثورة 30 يونية ويصفوها بالانقلاب «كده, عينى عينك».
وحسنا فعلت يا ريس عندما أعلنت حالة الطوارئ فى سيناء بعد الحادث الغادر الأخير وحسنا فعلت عندما خرجت علينا بكل الحقيقة, وقلت لنا بالفم المليان, فيه «خونة ومتآمرين» واحنا كنا عارفين, واخترنا نكون بدل الشعب فى وش المدفع!
بقى ان نقول إننا كلنا خلف الرئيس وإن فيه لسه وحتى الآن بعض الإعلاميين من تجار «على كل لون

يا بطستة» ودول لازم نقول لهم, احترموا نفسكم شوية بقى, وكفاية لعب على الحبال ومسك العصاية من النص.
خلاص الناس قرفت منكم ومن امثالكم من ضيوفكم الندابين, أصحاب التوجهات المسمومة والأجندات المدفوع سعرها مقدما, مش عاوزين مزايدات على حق الجيش والشرطة فى مواجهة كل المتآمرين لأننا فى حالة حرب حقيقية, اجعلوا قضيتكم هى قضية كل الشعب «مش بتوع الأمعاء العفنة والمشاريع التخريبية والأفكار الشاذة» دول قلة بمفهوم الإعلام مقابل مصلحة ووجهة نظر الملايين, نريد إعلاما واعيا بالخطر المحدق بنا وبكل ابناء الوطن وأرضه وشمسه وهواه ونيله!
أيوه «يا ريس» فيه لسه خونة وفيه لعب جامد وفيه عملاء مؤلفة قلوبهم ولا يعنيهم سوى دنانيرهم ورصيدهم وفيلاتهم وقصورهم بعد ان كانوا مثل كل الناس البسطاء, أصبح عندهم ولاءات أخرى! «ودول ودول» معروفين «يا ريس».
يبقى تخلص وبالقانون لاننا بصراحة مرة تانية قرفنا واتخنقنا من التواطؤ والطبطبة والخوف من رأى الغرب فينا الغرب يا ريس عاوز الخراب للبلد وعاوزنا مشغولين فى المتاهة ونجرى ورى النداهة! وإحنا عارفين كده!
طب نشتغل صح ونواجه كل هذه العكوسات التى تشغلنا عن البناء والنهوض والصحوة! عايزين شغل جامد ياريس «وبلاش والنبى نتأخر», وبلاش بقى حكاية النسيان ورد الفعل الذى أدمناه للأسف الشديد بعد كل نصيبه.
وبكده يبقى تمام يا ريس وزى الفل!