عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وداعاً.. «نشطاء السبوبة»

قل جاء الحق وزهق الباطل، هذا الباطل الذى أقض مضاجعنا خلال السنوات الثلاث الماضية بما فيها وبما لها وعليها. ومنذ هذه اللحظة الفارقة، «لاعزاء للسنكحة ورمى الجتت, ونشطاء السبوبة! من النهاردة مفيش قلة أدب، خلاص، قرفنا منكم ومن أفكاركم السودة وطريقتكم الرخمة فى فرض آرائكم التافهة، زى ما قرفنا من الإرهابيين تجار الدين، من النهاردة فيه حكومة اختارها رئيس منتخب بإرادة شعبية جارفة وغير مسبوقة فى تاريخ هذا البلد!, ومبروك لمصر الرئيس السيسى.

هذا الرجل الفارق بجهده وإخلاصه للوطن وأبنائه الذين تطلعوا إليه بعيونهم وهم يلتمسون فيه الصدق والإخلاص والتفانى فى خدمة مصر أم الدنيا، والتى ستظل وفق وعده «قد الدنيا».
الآن وفورا نطالب الرئيس السيسى بالبدء فى تنفيذ الخطوات الفارقة على طريق العدالة الاجتماعية، بالطرق وبيد من حديد على كل مظاهر السفه الحكومى الذى مازال مستمرا، وتطبيق الحد الأقصى للدخول فى شتى مؤسسات الدولة، واستبعاد كل المستشارين «من عواجيز الفرح» فلو كان هؤلاء المستشارون «فالحين» ما كان حالنا على هذا الوضع البائس من انهيار اقتصادى وتخبط فى معظم القرارات المصيرية التى تنعكس بالسلب على وضع المواطن البسيط.
أطالب الرئيس صاحب الاثنين والعشرين مليون صوت فى انتخابات سيطرت عليها أجواء الاحتفاليات والالتزام بقواعد الديمقراطية الحقة، بإصدار قرار جمهورى بعد أداء اليمين الدستورية بوجوب «التجنيد» لكل شباب الوطن بمن فيهم «وحيد عائلته» على الأقل فى فترة التدريب الأساسى ثم يتم منحه شهادة أداء الخدمة العسكرية، حتى يتعلم الشباب فى مصنع الرجال الحقيقى، أصول الانتماء للوطن والشجاعه والصلابة والالتزام والانضباط الأخلاقى فى كل مناحى الحياة!
وحتى لا نسمع بعد ذلك صوتا شاذا يهتف بإسقاط الجيش، ولا نسمع آخر يردد بغباء وكالببغاء لفظ «العسكر» دون وعى أو إدراك للمعنى السخيف!
من اليوم لا مكان «لجمعيات ونشطاء السبوبة والصوت العالى وخرق القانون تحت دعاوى جوفاء تتحدث عن حق الناشط فى الحرق والتخريب والتحريض من اليوم لن يسمح الشعب بالتطاول على الجيش والشرطة، كما لن يسمح الشعب الذى قام بثورته الثالثة بالفعل وبدون ضجيج أو ادعاء بطولة خرقاء لامعنى لها بضرب عمق الدولة وأدبيات وأخلاق المصرى الاصيل ولا بالهتافات المعادية للوطن لتحقيق أجندات خارجية دفع مقابلها مقدما، وكفانا ثلاث سنوات عجاف أخرج الكثير منا أسوأ ما فيه ومارس أبشع أنواع التجريح على نفسه وعلى من حوله! فظلم نفسه وظلم غيره دون هدف ولا معنى!
قال الشعب كلمته بناء على وعد السيسى بأن تكون مصر أم الدنيا،

وبالتالى لن يسمح الشعب بالإساءة لكرامته بنظام الكفيل فى بعض الدول العربية ولا ضياع حقوقه وإذلاله أو يكون تحت رحمة صاحب عمل يتاجر ويشترى فيه! فكرامة مصر ليست شيئا جامدا ولكنها جسد ينبض بالدم الذى يجرى فى عروق كل مصرى فى الداخل والخارج!
نريد عدالة عمياء وحكومة نظرها ثاقب ووزراء لا يرتجفون ويرتعشون فيضيع الحق بينهم! ونريد محافظين بدرجة «فدائى»، يقود ولا ينقاد، وتصدر قراراته على أرض الواقع, فالمحافظ هو ممثل الرئيس والحكومة عند أبناء محافظته.
فى الغربية مثلا قام محافظها اللواء دكتور محمد نعيم، بتنفيذ قرارات إزالة لأبراج يملكها بعض أصحاب نفوذ وسطوة، وترك أحداها «أشلاء: على أعمدة مائلة، كدليل على الردع الاعمى والضرب بيد من حديد على كل من يتجرأ على حق الدولة ويتباهى بوظيفته أو حصانته! كما قام بتنفيذ مشروعات هاجمها أصحاب الصوت العالى من نشطاء «الهجص» وبعد تنفيذها صفق شعب المحافظة لها، لأنهم شعروا بالصدق وأن المصلحة العامة كانت أهم من الاستجابة لضغوط وانتقاد بعض أصحاب وجهات النظر الضيقة وأصحاب المصالح، كما رفض المحافظ إغراءات «سجين سابق» ولم يوافق على مقابلته فى مكتبه لأنه صاحب مصلحة خاصة ويريد استغلاله فى الدعاية لنفسه فى انتخابات البرلمان القادم !رغم كل محاولات ابتزاز المحافظ والهجوم عليه من قبل أحباب السجين «المشتاق».
وطبعا الفرق كبير بين مسئول ومسئول وهذا الفرق هو الذى «يفرق» عند المواطن الواعى والذى خرج فى انتخابات الرئاسة يغنى ويرقص وهو يحقق ارادته فى اختيار رئيسه فى السنوات الأربع القادمة، لا نريد وزيراً يجامل فى الحق ولا فاسداً يسعى لاستغلال نفوذه فى احتواء وزير أو حتى خفير!