رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طول ما فيه «طبطبة تبرير» فيه «تفجير»!

بصراحة لا يعجنى التعامل الأمني مع الإرهابيين والقتلة, والمؤلفة قلوبهم من المتآمرين والملتمسين الأعذار للقتل والخيانة والتآمر, ولا أعتقد رغم كل رسائل الاطمئنان من قبل رجال الداخلية, أن تفجير قنابل جامعة القاهرة صباح «الأربعاء» الماضى, سيكون آخر التفجيرات, وأن حزننا على الشهيد العميد طارق المرجاوى رئيس مباحث غرب الجيزة سيكون آخر الأحزان, واللواء عبد الرؤوف الصيرفى نائب مدير أمن الجيزة, آخر المصابين!

وبصراحة أكثر, لا يروق لى إصرار وإلحاح بعض البرامج على شاشات الفضائيات الخاصة, على فرض وجوه واستضافة أشخاص محسوبين على الثورة المضادة ومن الذين ثبت على بعضهم أنهم من المتآمرين والحاصلين على تمويلات من الخارج لإشاعة مناخ من التوتر وتبرير عنف الجماعة الإرهابية, والتحدث بمواربة أحيانا وببجاحة أحيانا أخرى عن ضرورة المصالحة مع القتلة، التى تلوثت أياديهم بالدماء وحقوق المجرمين والمسجونين, وتجاهل مصائب وأحزان أسر الضحايا والمصابين! وكأنهم لا يشعرون بحجم مآسى وأحزان ما خلفه الإرهاب فى النفوس!
وبصراحة أكثر وأكثر, يدهشنى هذا التراخى وترك الحبل على الغارب لطلاب وأساتذة جامعة ثبت أنهم «خونة ويستهدفون المجتمع بالتآمر والقتل والحرق, فحتى هذه اللحظة مازال أساتذة جامعة ومسئولون فى مختلف الوزارات, والمنتمون لجماعة القتل والتخوين والتكفير, يمارسون عملهم الدنيء فى تعكير صفو المجتمع ومساعدة القتلة على القتل وبث السم فى العسل, من خلال رسائل «سفلية» مقصود بها مزيد من الارتباك على الساحة السياسة وتخريب الاقتصاد وتدمير السياحة, وأعضاء الجماعة التخريبية والمتآمرة معروفون بالاسم فى كل مواقع الدولة السيادية والخدمية, فقد أظهروا وجوههم القبيحة وببجاحة غير مسبوقة, خلال حكم رئيسهم المعزول محمد العياط، الذى أثبتت الأيام كل لحظة أنه كان عارا وخرابا! وهؤلاء الخونة مازالوا يقومون بعملهم الخبيث فى التآمر والتحريض والتشكيك!
ونتساءل عن القانون وقوته, خصوصا بعد أن أصبحت الجماعة إياها «إرهابية» وأن الانضمام لها قضية أمن دولة, ولماذا لا يطبق القانون

على كل من يتباهى بالانضمام لها, ويمارس أبشع أنواع الحرق والتفجير والتخريب؟ فضلا عن مشاهد العنف من طلاب الإرهابية فى كل الجامعات والتى تسفر عن قتلى ومصابين وتخريب وحرق للمنشآت العامة, التى تنتقل على هواء الفضائيات لحظة بلحظة, فلا تجد من مجيب!؟
و«نندهش» من ترك الحرائق تشتعل وتأكل الأخضر واليابس, ثم يتم التدخل للاطفاء, ونقل الضحايا للمشارح والمستشفيات!؟ ثم تصدر التصريحات «العنترية» بضرورة مواجهة العنف, وأنه لن يسمح بعد اليوم بالتخريب وتعطل مصالح الناس والدراسة الخ ! قال ذلك «الببلاوى» ومن بعده «محلب»! وطبعا وزير الداخلية محمد إبراهيم!
وفى المساء تعقد جلسات «النواح والعويل» والبكاء على اللبن المسكوب فى برامج الأساتذة منى ومحمود وتامر والليثى وعامر والغيطى وموسى والدمرداش والابراشى  ولبنى ورولا والقرموطى وعكاشة! وتجد من بعضهم الرفض الصريح وتلمح من بعضهم الآخر الرفض الخبيث والمتهكم والساخر, وكأنه يحب الخراب ويعشق التدمير, ناهيك عن ضيوف الشجب وتبرير التقصير الأمنى و«طبطبة» المواجهة وبطء التقاضى, ثم تظهر الوجوه القابضة التى امتلأت جيوبهم بالدولارات واسودت وجوههم من الكذب والتضليل, ليزداد المشهد ارتباكا فى عقل المواطن البسيط ويجد نفسه فى «حيص بيص» فلا يعرف الحق من الباطل رغم ان الحق على رأى المعزول «أبلج» والباطل «لجلج»!