رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحوثيون يرفضون دعوة صالح لتنفيذ قرار مجلس الأمن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رفضت جماعة أنصار الله "الحوثيين" مبادرة الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، رئيس حزب المؤتمر بقبول قرار مجلس الأمن.

وأكد محمد البخيتى، عضو المكتب السياسى لجماعة أنصار الله، أن دعوة صالح غير مقبولة، لأن قرار مجلس الأمن مرفوض من الجماعة.
وأوضح البخيتى، في تصريح للموقع الإخبارى الإلكترونى الرسمى للجماعة، أن بيان الرئيس السابق يؤكد عدم وجود تحالفات لأنصار الله مع صالح، ويؤكد أن نداءه يعبر عن قناعاته ومصالحه، ولا يعني أنصار الله في شيء.
ذكر الموقع الرسمى للجماعة أن ما عرضه صالح ليس مبادرة تطرح وتتعرض للفشل أو النجاح، فهو ليس من أطراف محايدة، بل من طرف مواطن يمنى متهم ومستهدف ومطلوب لمجلس الأمن، واسمه واسم ابنه وأسماء أبناء أخوة في قائمة المستهدفين، والكارثة أن تعرض على الشعب اليمنى فهى لا تعبر عنه.
وأكد الموقع أنه لا يمكن تسمية ذلك أيضاً دعوة ولا مناشدة، بل تسمى عريضة استسلام شخص وعائلته وحزبه إن وافق قادة حزبه.. والقرار بيد صاحب القرار وهيهات منا الذلة.
من جانبه هاجم الصحفى أسامة سارى، القيادى بجماعة الحوثيين، ما طرحه صالح، وقال إنه يعلن استسلامه وخضوعه وتأييده لقرارات مجلس الأمن، ويدعو الشعب اليمنى للاستسلام.. وأضاف في صفحته على "فيسبوك" أن مهمة العسيرى انتقلت الى لسان صالح ليدعو الشعب الى الاستسلام بدلا من أن يدعوه الى التعبئة والاستمرار في الصمود.
كان الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، رئيس حزب المؤتمر، دعا في بيان له مساء أمس "الشعب اليمنى

الصامد والصابر للتصالح والتسامح والعودة الى حوار يمني يمني".. وطالب كل الأطراف المتصارعة في جميع المحافظات بأن يوقفوا الاقتتال ويعودوا اإلى الحوار وأن يطلق سراح جميع الأسرى والمختطفين.
ودعا الأطراف دون استثناء، حتى الخصوم السياسيين الذين خاصموه منذ عام 2011، إلى الحوار والتسامح، موضحا أنه سيتجاوز ويتسامح عن الجميع لمصلحة الوطن ومن أجل صيانة الدم اليمني الذي أزهق وسال بدون وجه حق وبدون أي سبب.
ودعا صالح في بيانه أنصار الله إلى القبول بقرارات مجلس الأمن وتنفيذها مقابل وقف العدوان لقوى التحالف، كما دعاهم وجميع المليشيات وتنظيم القاعدة والمسلحين التابعين لهادي إلى الانسحاب من جميع المحافظات، خصوصاً محافظة عدن "ثغر اليمن الباسم"، وتسليمها للجيش والأمن تحت إمرة السلطات المحلية في كل المحافظات.. وأن يتم حوار يمني سعودي تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف.
تأتى دعوة صالح قبل يومين من اجتماع مجلس الأمن الدولى لبحث الأزمة اليمنية في ضوء القرار الذى أمهل الحوثيين عشرة أيام لتنفيذ بنوده.