رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجمل والكلاب

الكتاب السجاجيد، كهنة أحمد عز الفرعون الذهبى ، وأتباع صفوت الشريف نبى الحزب الوطنى، المسبحون - بكرة وعشيا - بحمد جمال مبارك رئيس لجنة السياسات، انقلبوا عشاقا ليحيى الجمل ، وتذكروا ناقة صالح بوصفها من أقاربه ، بعد أن كانوا يصادرونه كتابة وأفكارا

 

سبحان الله

لغة الكلاب لم تتغير كثيرا ، نفس النباح ، وهز الذيل ، ورفع الأرجل للتبول ابتهاجا برؤية الأسياد

لقد كان الصحفيون أول من احتضن ثورة يناير ، وشباب الثورة يدركون جيدا أن مظاهراتهم بدأت منذ يوم 23 يناير من داخل نقابة الصحفيين، عندما جرى سحل محمد عبد القدوس وضرب المئات من الشباب، قبل أن ينجح الجميع فى التشبث بأعتاب ميدان الوطن فى التحرير، وبعد أن نجحت الثورة، كنس  الزملاء ميدان التحرير. وكان طبيعيا أن يرجعوا الى مؤسساتهم لكنس زبالة أخرى.

إن الاحتقان السائد الآن فى كل الصحف يعززه أرشيف لا يكذب أبدا ، عن صحفيين كان أمن النظام يحرص على انتهاكهم بقسوة قبل تجنيدهم لصالحه ليضمن ولاءهم ، وسمح لهم بأن يسرقوا ويتقاضوا الملايين من الاعلانات والعمولات وأن يحصلوا لاقاربهم على تراخيص مخابز لا تعمل

ومخازن بوتاجاز تتاجر فى السوق السوداء  وهؤلاء يشعرون الآن بالفزع لأن المؤسسات الصحفية انتفضت لتكشف فضائحهم  و قررت أن تختار قياداتها بحرية بعيدا عن تزكية أجهزة الأمن الفاشستية ، ولا يصدقون أن الدنيا تغيرت

الغريب أن هؤلاء الصحفيين ، الذين كانوا عارا على المهنة ، يرسلون الآن عبارات الغزل الى المجلس العسكرى، برغم أن حبر كتاباتهم على الورق لم يجف بعد ، سواء عن أفراح وأمجاد الفاسد مبارك، أوعندما خرجوا علينا بالمناديل السوداء ،حزنا ويتما ، بعد رحيل حفيده ، ابن ابنه الحيلة علاء ، بينما لم يطرف لهم جفن عند تجويع الشعب و تزوير الانتخابات وقمع كتابات زملائهم أو الزج بالآلاف من الأبرياء فى السجون ،أو إطلاق الرصاص الحى ضد تظاهراتنا السلمية.