استشهاد 52 طفلاً برصاص الاحتلال في الضفة وغزة منذ بداية 2018
أعلنت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت منذ بداية العام الجاري 52 طفلاً في الضفة الغربية وقطاع غزة.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف الـ 20 من شهر نوفمبر من كل عام.
وقالت الحركة إن من بين الأطفال الذين قتلتهم قوات الاحتلال 18 كانت إصاباتهم في الرأس، و9 في الصدر، و7 في منطقة البطن، و5 في الرقبة، فيما كانت بقية الإصابات في مناطق مختلفة من الجسد (شظايا)، ما يشير إلى أن جنود الاحتلال يتعمدون إطلاق الرصاص على المناطق العليا من الجسد بقصد القتل.
وأضافت الحركة في بيانها أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لازالت تستخدم القوة المفرطة والرصاص الحي ضد الأطفال الفلسطينيين، إذ تستهدفهم بشكل متعمد، بسبب انتشار ثقافة الإفلات من العقاب في أوساط جنود الاحتلال
ونوهت الحركة العالمية إلى لوائح جيش الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، والتي تنص على "ألا تستخدم الذخيرة الحية إلا في ظروف تشكل تهديدا قاتلا بشكل مباشر للجندي"، مؤكدة أنه وحتى الآن لا توجد أدلة تشير إلى أن الأطفال الذين استشهدوا بالرصاص الحي منذ بداية العام الجاري كانوا يشكلون مثل هذا التهديد وقت إطلاق النار عليهم.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية وحراس الأمن والمستوطنين، منذ عام 2000، أكثر من 2070 طفلا فلسطينيا، بحسب توثيقات الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.