رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسائل.. لا مراسيل

< عبد="" الفتاح="" السيسي:="">

أعلن المهندس عبدالحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مؤخراً أنه عرض عليك الترشح لانتخابات الرئاسة الا أنك رفضت، وهى ليست المرة الأولى التي يعرض فيها عليك الترشح للرئاسة، وذكر الدكتور سعد الدين ابراهيم، أستاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية ومدير مركز ابن خلدون، منذ أيام أنك يجب أن ترضخ للضغوط الشعبية لقبول الترشح لانتخابات الرئاسة.. السؤال: لماذا لا تكمل جميلك وتقبل الترشح للرئاسة بعد كل تلك الحملات الشعبية المؤيدة لك؟ هل ترى أن هناك بديلاً لك أفضل، قادر على قيادة مصر وضبط الأوضاع بعد حل جماعة الاخوان المسلمين وافشال المخططات الأمريكية لتفتيت الوطن؟
<>
خطابك الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة لفت الأنظار من كل الوفود المشاركة، ولفت نظرنا في مصر أكثر هو عودتك إلى جادة الحق والصواب وإعلانك أن مرسي انتخب بشكل ديمقراطي ولكنه فشل في ادارة البلاد.. أخيراً قلتها يا أوباما بعد انحيازك السافر الى الاخوان والى الرئيس المعزول مرسي.. وسؤالي لك: هل اعترافك هذا قبول بالأمر الواقع أم تكتيك أمريكي لامتصاص غضب الشعب المصري الذي انحاز الى ثورة 30 يونية وأسقط الاخوان بمساعدة القوات المسلحة وعلى رأسها الفريق أول عبد الفتاح السيسي.. وما حكاية صفقاتك السرية مع الجماعة المحظورة لجعل سيناء وطناً بديلاً للفلسطينيين؟ هل دفعت 8 مليارات دولار فعلاً نظير ذلك أم 25 مليار دولار كما تردد؟
< عمر="">
أخيراً وصل قطار الربيع العربي الى الخرطوم واشتعلت الثورة في السودان التي كانت أول دولة عربية مرشحة لقيام الثورة بها لأوضاعها المتردية علي كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية؟ ويكفي تقسيم السودان الى شمال وجنوب واشتعال الحرب الأهلية في دارفور وشرق السودان، أي أن العقد السوداني كله مهدد بالزوال، وهذا لم يتحقق الا في عهدكم الميمون منذ استيلائكم على السلطة في عام 1989.. والسؤال: في تونس وليبيا ومصر واليمن؟ لماذا لا تستجيب الى المطالب الجماهيرية وتؤجل إلغاء الدعم على المحروقات عدة سنوات لحين تحسين الأوضاع

وإشراك المعارضة السودانية في الحكم فعلاً لا قولاً؟
< حمدين="">
استعجالك الترشح لانتخابات الرئاسة ممثلاً لجبهة الانقاذ يفقدك كل شىء، لقد حصلت على المركز الثالث في انتخابات الرئاسة الماضية، وليس معنى سقوط مرسي وتردد شفيق في خوض انتخابات الرئاسة انك اصبحت المرشح الأول لانتخابات الرئاسة، فكل انتخابات لها ظروفها وحساباتها ومعاركها، والسؤال: انت مؤيد للسيسي لخوض انتخابات الرئاسة أم رافض له؟ لقد صدرت لك تصريحات متضاربة في هذا السياق ويجب حسم المسألة من الآن، إنني انصحك بتأجيل الاستعداد لمعركة انتخابات الرئاسة الى حين الانتهاء من الدستور اولاً والاتفاق على خوض الانتخابات البرلمانية أولاً كما تحدد خارطة الطريق أم الانتخابات الرئاسية.
< الفريق="" سامي="">
قرأت مذكراتك التي نشرتها مؤخراً في بعض الصحف والتي أثارت حفيظة المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة وسؤالي لك: لماذا هذه المذكرات الآن؟ هل تحاول الرد على رفض مبارك ترشيحك لانتخابات الرئاسية باعتبار أن مصر كبيرة عليك؟ أم ترد على بعض الكتاب الذين تساءلوا عن غيابك أيام الثورة الأولى في واشنطن واجتماعك مع قيادات وزارة الدفاع هناك؟ ولماذا قبلت اقالتك على يد مرسي انت وطنطاوي بعد مذبحة رفح الشهيرة وقبلت العمل مساعداً لرئيس الجمهورية وقدمت استقالتك قبل ثورة يونية بأيام؟ وهل صحيح أن المجلس العسكري سلم البلد تسليم مفتاح الى الاخوان مقابل الخروج الآمن؟