عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كيد الحاضنات المطلقات

تلقيت عبر بريدى الإلكترونى الرسالة التالية:
«نحيط سيادتكم علماً بأنه قد دأبت أعداد غير قليلة من المطلقات الحاضنات على ممارسة تشويه صورة الأب غير الحاضن، والأجداد لأب والأعمام والعمات فى نفوس الصغار المحضونين، ويتم ذلك من خلال التعايش اليومى طوال فترة الحضانة الأبدية خاصة بعد صدور القانون رقم (4) لسنة 2005 والخاص بمد فترة سن حضانة الصغير إلى خمسة عشر عاماً ثم يخير الأبناء حينها بين الانتقال إلى حضانة الأب أو الاستمرار فى حضانة الأم، وبالطبع يتم إعداد المحضون جيداً طوال تلك الأعوام وتعبئته نفسياً من داخله بحيث تصبح نتيجة التخيير المشار إليها محسومة مسبقاً».

ويتلقى الصغار جرعات كراهية الآباء غير الحاضنين بالأساليب التالية:
أولاً: الأسلوب المباشر: ويتم من خلال الأحاديث المباشرة بين الحاضنة والمحضون خلال المعايشة اليومية على مدار فترة الحضانة.
ثانياً: الأسلوب غير المباشر: ويتم بإلقاء كل ما يسىء إلى الأب غير الحاضن على مسامع الصغار من خلال مئات الأحاديث العائلية وعشرات المناسبات التى تجمع الحاضنة مع أهلها بحضور الصغار.
ولا تتوقف الحاضنات اللاتى يمارسن ذلك الاعتداء الآثم على نفسية الصغار، إلا بعد أن يتأكدن بأن الصغار قد تشربوا كراهية الآباء وصارت صورة الأب الشرير القاسى جزءاً من عقيدتهم ومتأصلة فى وجدانهم.
ثم تتحول الحاضنات بعد ذلك ويعمدن إلى ادعاء البراءة مما ينسب إليهن من التسبب فى إيذاء الصغار نفسياً قائلات: «ماذا نفعل؟؟ إن الصغار يكرهون الآباء من تلقاء أنفسهم، ونحن نحاول أن نثنى الصغار عن تلك الكراهية دون جدوى!»، برجاء مناشدة المطلقات التوقف عن إساءة استخدام حق الحضانة، جموع الآباء غير الحاضنين.
وبدورى أطرح القضية للنقاش بين المتخصصين فى شئون الطفل و فقهاء القانون وعلماء النفس والاجتماع لإبداء الرأى ومحاولة حل تلك المشكلة التى تؤرق آلاف الآباء المطلقين غير الحاضنين، هل المشكلة فى القانون رقم (4) لسنة 2005؟ وهل يمكن أن يتبنى مجلس الشعب القضية لإجراء تعديل تشريعى لقانون حضانة الطفل؟ وهل التعديل التشريعى يكفى؟ أم أن هناك ثغرات قانونية أخرى تلجأ إليها الحاضنات المطلقات للانتقام من أزواجهن السابقين الآباء المطلقين حالياً؟ وهل يدفع الطفل وحده ثمن طلاق الوالدين؟ لماذا لا يتحمل طرفا المشكلة الأب والأم المطلقان مسئوليتهما بتنشئة

الطفل تنشئة سليمة حتى يصل إلى سن الرشد وهو غير ناقم على والديه أو أحدهما؟ لماذا لا نتعلم ثقافة الحب والكراهية فيبقى كل شىء بحساب؟
إن الحياة تحوى آلاف القصص الحزينة للطلاق، وفى اعتقادى أنه لابد من التأهيل النفسى للشاب والفتاة على الحياة الزوجية ومرحلة ما بعد الطلاق أيضاً لأن كل شىء نسبى ولا شىء مؤكد ومضمون.
وفى اعتقادى، الأسوأ من الطلاق المبكر، الطلاق المتأخر، حين يقع بعد فوات الأوان، ويكون مضى قطار العمر، ويقع الطلاق هنا لأسباب غريبة كأن يكتشف أحد الزوجين أنه لا يحب الآخر؟ هكذا بعد فوات العمر اكتشف بقدرة قادر أنه لا يحبه، أو يقع الزوج الكهل فى حب فتاة فى عمر أحفاده أو تحب الزوجة شاباً فى عمر ابنها، وفى كل الأحوال يبقى الطلاق المتأخر ظاهرة تستحق الدراسة.

انتخابات الرئاسة
- التيار الإسلامى: عدم اتفاق التيار الإسلامى على مرشح توافقى سيعود بالخسارة على كل المرشحين الإسلاميين، فى اعتقادى أن عبدالمنعم أبوالفتوح أفضلهم على الإطلاق.
- عمرو موسى: برنامجه الانتخابى يحمل رؤية حقيقية لمصر المستقبل.
- حازم أبوإسماعيل: التركيز على إنشاء حزب سياسى أفضل من البكاء على ما فات
- عبدالله الأشعل: خوضك الانتخابات بعد انسحابك أمام الشاطر أضاع كل رصيدك فى الشارع السياسى إن كان لك رصيد.
- عمر سليمان: أقوى مرشح رئاسى سابقاً بدليل أنه خرج من ماراثون الانتخابات وفى يده تسعة مرشحين.
- أيمن نور: أتصور أن الأيام المقبلة لك لا عليك.

[email protected]