عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عزومات رمضان قلق يسيطرعلى الست المصرية

بوابة الوفد الإلكترونية

شهر رمضان، ليس شهر العبادة فقط، بل شهر صلة الرحم أيضًا، فكما يشتهر هذا الشهر المبارك بأداء شعائر صلاة التراويح، أيضا يشتهر بالمآدب (العزومات)، والتجمعات العائلية والتى تعيد صلة الرحم بين الأقارب مرة أخرى، بعد الإنشغال عنهم طوال العام.

ولكن سيدة المنزل دومًا ما تفكر، ما الذى ستقدمه ويليق بهذا التجمع؟ وما الأصناف التى تقدم وتكون شهية وقيمة وأيضًا يكون سعرها مناسب؟
نقدم للسيدات فى هذا أشهى الأكلات، والتى تتناسب مع ميزانية الشهر، إذ ستمتلكين وليمة تبهر الجميع، ولكن بأسعار رخيصة.
( المحاشى )
من أشهر الأكلات المتعارف عليها فى العزائم، هو استخدام أنواع متعددة من المحاشى، يأتى فى مقدمتها محشى الباذنجان، وورق العنب، وتكون الكوسة والفلفل هو المكمل للمائدة، ويكون إلى جوارها الدجاج المشوى، مع الكفتة المشوية أو الكفتة البانيه، بالطبع بإضافة السلطة الخضراء والمخلل.
فأنواع المحاشى تضفى نوع من تعددية الأصناف على المائدة، وتشعر الموجودين بكثرة الطعام عليها، فضلاً عن سعره الذى فى متناول يد الجميع، والدجاج والكفتة، يعطى تنوعًا لأنواع اللحوم على مائدة الطعام، وهو الأمر المستحب بالنسبة للمآدب، وتعد السلطات فى هذه القائمة هى المقبلات، ويمكن إضافة شوربة لسان عصفور معها.
وهناك أيضا "الديك الرومى"، فهو يشعر المعزومين برقى المأدبة، وارتفاع قيمتها، على الرغم من أنه غير مكلف خاصة إذا تمت تسويته داخل المنزل، ويكون معه أرز بالكركم أو الكارى ليصبح لونه أصفر مما يفتح الشهية على الطعام.
ومن الممكن عمل صينية بطاطس على السفرة، وأيضًا يمكن وضع شيش طاووك أو كفتة مشوية، فهى تعد من المقبلات والأكلات المحببة لدى الجميع، مما يضمن عدم بقائها، وهى ثانى الأزمات التى تعانى منها صاحبة المأدبة، إذ يتبقى كميات كبيرة لا تدرى كيفية التصرف بها.
أما القائمة الثالثة، فهى تضم أيضًا أكلة محببة للجميع، وهى المكرونة بالبشاميل، وتعد هى رئيسة المائدة، وكل من حولها هى عناصر ثانوية، حتى أصناف اللحوم التى تصاحبها، وغالبًا ما يصاحبها على المائدة اللحم الباردة المتبلة، أو البط، والإثنين يرفعان من قدر العزومة، وتعد تكلفتهم متوسطة، كما أنها تكفى لعدد أشخاص كبير لا يقل

عن 10 أفراد.
وقد يوضع أيضًا على هذه المائدة جلاش ملفوف بالسوسيس (بدلاً من اللحم المفروم الذى وضع فى المكرونة)، كنوع من المقبلات، وهو من الأطباق التى يحبها الكثيرين ويستسهلون عملها وتناولها أيضًا، كما أن كمية قليلة منه تكفى الكثير من الأشخاص، فضلاً عن تقديم سلطة البابا غنوج، وتكون مناسبة لهذه القائمة بصورة كبيرة، بالإضافة إلى السلطة الهندية.
وأخيرًا تأتى القائمة الرابعة، ويفضل ألا يزيد عدد أفراد المدعوين عن 10 أفراد فى هذه القائمة للأطباق، ويتصدر المائدة فى هذه الحالة الفريك بالكبد والأوانص، وهو لا يستغرق وقتا طويلا، بالإضافة إلى سعره الزهيد، كما أنه يعد تغييرًا عن الأرز والمكرونة التى نمل منهم طوال أيام رمضان، لتناولهم بجانب معظم الوجبات.
أما أنواع اللحوم التى تصاحبه، فهى غالبا ما تكون السمان المحشو بالأرز، أو الحمام، ولكن الحمام لا يعد من اللحوم المستحبة فى العزائم، لأن حجمه إذا كان صغيرًا يضع صاحبة الدعوة فى موقف محرج، لذا عند اتخاذ القرار بتقديمه، يراعى قدر الإمكان أن يكون "بلدى"، ويتم شراؤه قبل موسم رمضان، لضمان كبر حجمه.
وتوضع الكبدة البانيه، أو البطاطس البانيه، فى هذه القائمة كمقبلات، وفاتحة للشهية، ومن الممكن أيضًا عمل شوربة الكريمة بالصلصة إلى جوار المائدة، وسلطة البطاطس.
كل هذه الأصناف تكلفتها فى متناول أيدى الجميع، ويمكن إنجازها على كفاءة عالية داخل المنزل، وبالهنا والشفا .. سفرة هنية.