إضراب الأطباء
كان الله في عون المواطن المصري الذي خرج من عهد ظالم وقاس ذاق فيه الأمرين وأصيب بجميع الأمراض التي فتكت بجسده النحيل، والذي حرم فيه من التغذية السليمة والهواء النظيف ليتحول الى عصر آخر يدفع فيه نفس الثمن دون أن يدري أو يكون له دخل فيما يحدث.
في السابق كان المواطن يحصل على قرار العلاج بالمتاجرة به لتحقيق شعبية لأعضاء مجلس الشعب من الحزب الوطني، وكانت هذه القرارات لا تساوي الحبر الذي كتبت به لأنه كان يذهب الى المستشفيات فلا يجد شيئاً ولكن في النهاية حصل على قرار يمكنه من المطالبة بحقه ورغم ذلك استكثر لصوص العهد الماضي عليه هذه القرارات منزوعة الصلاحية ونهبوا هذه القرارات لحسابهم الخاص وتاجروا أثناء شرف العضوية التي لا تساوي عندهم عود ثقاب والآن توقفت قرارات العلاج وأفلست المستشفيات وخرج الأطباء في اعتصام مفتوح، وكونوا سلاسل بشرية أمام مجلس الوزراء ومجلس الشعب للمطالبة بالكادر الذي هو من صميم حقهم، وطالبوا بتحسين أحوالهم المعيشية وأحوال المستشفيات الحالية من كل شىء والحكومة أذن من طين وأخرى من