عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الحقوا» النادى الأهلى!!


ـــ 1 ـــ
• إذا كنت تحب النادى الأهلى، عليك أن تعيد مشهد التلويح بإشارة رابعة،  الذى كان بطله لاعب فريق كرة القدم أحمد عبد الظاهر،

عقب هدفه فى النهائى الأفريقى، وراجع أيضاً التصرف الذى يتسم بـ «قلة الذوق» من اللاعب محمد أبوتريكة الذى رفض مصافحة، نجم الأهلى الكبير طاهر أبو زيد، وزير الرياضة، لمجرد أنه كان ضد تصرفات الإخوان، قبل أن يصبح وزيراً، وقل لى من فضلك هل هذه حرية رأى، وتعبير؟ من فضلك، اقرأ المشهد جيداً، لاحظ ما يحدث فى النادى الأهلى منذ سنوات، وما تم داخله فى العام الماضى وحده، أريدك فقط أن تراجع التعاقدات التى تمت خلال المرحلة التى تولى فيها «الإخوانى» هادى خشبة دفة الأمور فى فريق الكرة، اسأل نفسك: كم لاعبًا ينتمى للإخوان تم التعاقد معه؟ ستجدهم يمثلون 25%من الفريق على الأقل، ومن بينهم أحمد عبد الظاهر نفسه.قد تقول لى ولكنهم لاعبون أفذاذ، وسوف أرد عليك، بأن معظمهم، مصاب، أو يجلس على دكة الاحتياطى، ويوجد خارج الأهلى من هم أفضل منهم عشرات المرات. سوف تقول لى ولكنهم السبب الرئيسى فى فوز النادى الأهلى بالبطولات، سوف أرد عليك بأن الأهلى يفوز منذ 106 اعوام، وهو الذى يصنع اللاعبين، ولايصنعه أحد. سوف تقول لى، ماهى أسماؤهم؟ سوف أقول لك إن تصرفاتهم سوف تكشف عنهم قريباً، وسوف تعرفهم واحداً واحداً، لأن عددهم لايقل عن 6 لاعبين يمثلون «لوبى» مؤثرًا داخل فريق كرة القدم!! دعنى أقول لك أن أبوتريكة وهادى خشبة كانا سبباً فى التعاقد مع زملائهما فى التنظيم، بغض النظر عن حاجة الفريق إليهما، لأن مخطط الجماعة يستهدف السيطرة على النادى الكبير، وعليك أن تسأل أعضاء النادى الأهلى عن اللوبى الجديد الذى يتم صناعته فى العضوية أيضاً، فالإخوان هدفهم إزاحة صورة رمز الوطنية المصرية سعد زغلول، ليوضع مكانها صورة مؤسس الإخوان حسن البنا!!
ـــ 2 ــ
• أرجوك لاتتعامل مع المشكلة باعتبارها، أزمة عارضة، لأنها فى الواقع،  دليل على مخطط واضح، يستهدف السيطرة على النادى الكبير، وإحراج إدارته وجماهيره، فطوال تاريخ النادى العريق، كان يفخر بأنه تأسس على فكرة التوحد الوطنى، فى مواجهة الاحتلال، وتم بناؤه بأموال المصريين، للرد على منهج الأندية الأجنبية فى البلاد، والتى كانت تمنع عضوية المصريين، فكان النادى «الأهلى» أى «الوطنى» الذى يرفض الفئوية، والطائفية، التى يدعو أبو تريكة وعبد الظاهر إليها الآن، خلال النهائى الأفريقى!! والمخطط الحالى يستهدف الزج بقيادات رياضية مشهورة فى المستقبل لخوض انتخابات مجلس الإدارة، بشكل علنى، بعدما كانوا يكتفون بالتحالف، مع التيار السائد فى النادى، وهو تيار صالح سليم، وكان بعض رجال الأعمال الإخوان يقومون بتمويل فريق كرة القدم، حتى تصبح كلمتهم مسموعة داخل النادى، وعندما جاء محمد مرسى إلى رأس السلطة، بدأ تنفيذ الخطة «أ» وهو الصعود إلى قمة مركز اتخاذ القرار فى النادى الأهلى،  وكان من المقرر ترشيح عدد من أعضاء التنظيم،  فى مجلس الإدارة، والاتفاق مع أحد رموز النادى،  ممن لاينتمون للجماعة، وفى نفس الوقت، ليس فى خصومة معها،  لمساندته فى انتخابات الرئاسة،  بحيث يصبح الوضع فى الأهلى، شبيهاً بالوضع فى النقابات، مجلس إدارة إخوانى، ورئيس ليس له كلمة، وتنفيذاً لهذا المخطط ، من المقرر أن تسمع ــ قريباًــ تصريحاً

لأبوتريكة، يعلن فيه ترشحه لعضوية مجلس إدارة الأهلى، وبعدها سيصبح معه مجموعة تنتمى للتنظيم، ليبدأ اختراق الأهلى، من القمة، بعد أن تم اختراقه من القاعدة عبر العضويات، وقليل من الأولتراس!!
ـــ 3 ــ
• لا أريدك أن تصدق «حركات» أبوتريكة،  فما فعله فى النهائى،  لاموقف،  ولامبادىء،  ولايحزنون،  لأن الأستاذ أبوتريكة،  صافح جمال مبارك بطل عملية التوريث عدة مرات فى مناسبات متعددة، بل وقام بتقبيله، و«أخذه» بالحضن، ولكنه  رفض، يوم الأحد الماضى، مصافحة طاهر أبوزيد،  الذى رأيته فوق منصة ميدان التحرير عشرات المرات، يدافع عن حرية الوطن، قبل رئاسة «مرسى» وبعدها، ليحتفظ بحب الناس مثلما كان نجماً معشوقاً لجماهير الأهلى، عندما كان أبو تريكة طفلاً صغيراً، فى شوارع ناهيا!!ولكن «أبوزيد» لم يعد مرغوباً لدى الجماعة الفاشية، لسبب آخر غير موقفه من الإخوان، فهو المرشح المحتمل لرئاسة الأهلى بعد خروجه من عمله الوطنى فى الوزارة، وهذا الترشح قطعاً لن يسعد مجموعة الإخوان التى تستعد للسيطرة الكاملة على النادى!! مرة أخرى أطلب منك ألا تصدق الموقف الإنسانى لأبوتريكة، لأننا لم نره يفتح فمه،  ولم نسمع صوته الذى يعلو بصوت القرآن، عندما تم قتل «جيكا» بأيدى الإخوان، ولم نسمع أنين سيادته، من آلام والدة محمد الجندى التى صرخت فى كل الناس، الحقونى، ابنى مات من التعذيب على أيدى شرطة محمد مرسى، ولم نقرأ بيان إدانة واحد من الكابتن صاحب المواقف، عند مقتل زميلنا الحسينى أبو ضيف، أمام الاتحادية، برصاص ميليشيات جماعة الإخوان، من زملاء الكابتن محمد أبو تريكة فى التنظيم السرى!!
ـــ 4 ـــ
• لا يستطيع أحد أن يزايد على النادى الأهلى، فهو النادى الأكبر، ورقم واحد فى مصر، وإفريقيا، والمنطقة العربية، وهو نادى الوطنية المصرية، كما تطلق عليه جماهيره، فمؤسسه هو سعد زغلول الذى تحولت صورته إلى شعار للأولتراس، وأصبحت الوطنية هى الكلمة المشتركة فى معظم أناشيدهم، ولذلك على كل من يحب النادى الأهلى، سواء كان من مشجعيه، أو حتى من منافسيه، أن يساهم فى إنقاذ الأهلى من الهجمة التى أصابته، والمجموعة التى تريد السيطرة عليه، وتسييسه لصالح الإخوان، فى أكبر جريمة للوطن، وللرياضة وللنادى الأهلى منذ تأسيسه عام 1907!    

‏  [email protected]