رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو .. رد صادم من أردوغان على شكوى مواطن تركي

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان

 تداول مقطع فيديو للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو يسخر من مواطن تركي يشتكي له من البطالة وصعوبة الحصول على لقمة العيش.

 

 نشر المعارض التركي، فيلي اغبابا، مقطع الفيديو، ومقطع على صفحته الرسمية بتويتر، وقال في تعليق عليه: "هذه الصور التقطت في مالاطيا اليوم.. عمال الخدمات والحافلات الصغيرة يتحدثون لأردوغان عن مشاكلهم.. الحرفي لا يمكننا إحضار خبز لمنازلنا.. أردوغان: هذه العبارة مبالغ فيها بالنسبة لي اشرب هذا الشاي..".

 

أردوغان رداً على أمريكا.. لا تعرفون مع من تتعاملون

 

صفحة شؤون تركية المعارضة أعادت نشرت مقطع الفيديو على صفحتها بتويتر، قائلة بتعليق: "أردوغان كان في ملاطيا أمس الأحد، مجموعة من المواطنين الأتراك قالوا له نحن عاطلين ولم نعد نستطيع شراء الخبز لبيوتنا، فرد المتغطرس أردوغان ردًا صادمًا، قال لهم "كلامكم مبالغ فيه، عندما تقول إننا لا نستطيع أخذ الخبز للمنزل، وسخر منهم قائلًا: "اشربوا شاي هذا الشاي لذيذ" وتركهم ومشى".

احتجاجات عمال تركيا:

 سبق وأن احتج مجموعة من العمال في مصنع بكس شوراب بتركيا بسبب سوء المعاملة، ومواجهتهم ظروف حياة صعبة، في ضوء فترة زمنية سيئة، حيث تسيطر على تركيا حالة من الفقر والبطالة وموجة غلاء أسعار، وهمشت من دور الطبقة المتوسطة.

سجلت رقمًا قياسيًا.. تزايد انتهاكات حرية الرأي في تركيا تحت رئاسة أردوغان
وعمال هذا المصنع الذين ينتجون أفضل أنواع الأقمشة أحيلوا إلى إجازة بدون مرتب، وكان هؤلاء العمال أعضاء في نقابة العمال في العام 2017، لكن لأنهم طلبوا زيادة 1% علي راتبهم الشهري، تم طردهم من النقابة ليواجهوا سوء معاملة رجل الأعمال الذي بدوره طردهم من المصنع فعليًّا، أما رسميًّا فطردوا تحت شعار إجازة بدون مرتب.

ويجلس في تركيا أكثر من 3.9 ملايين فرد عاطل عن العمل حتى نهاية مارس الماضي، وهو الشهر الذي يسبق أزمة اقتصادية حادة عانت منها البلاد نتيجة تفشي فيروس كورونا في البلاد من جهة وانهيار حاد في سعر العملة من جهة أخرى.

تضخم معدل البطالة في تركيا:

وبدأت الأزمات تتسارع على اقتصاد تركيا منذ أبريل 2020، مع ظهور فوضى في سيطرة الحكومة التركية على تفشي جائحة كورونا في البلاد، إلى جانب صعوبات نقدية ومالية أفضت إلى انهيار سعر صرف الليرة لمستويات تاريخية مقابل الدولار.

وجاء في بيانات حديثة صادرة عن هيئة الإحصاء التركية، أن عدد العاطلين عن العمل في السوق المحلية، بلغ حتى نهاية مارس الماضي، نحو 3 ملايين 971 ألف شخص، بنسبة بطالة بلغت 13.2%، بينما بلغ معدل البطالة غير الزراعية 15.0%.

وخلال مارس الماضي، انخفض عدد العاملين بمقدار مليون 662 ألف إلى 26 مليون 133 ألف شخص أي انتقلت نسبة من العمل إلى البطالة، إذ بلغ معدل العمالة 42.0% بانخفاض 3.4 نقطة مئوية مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي.

كذلك، انخفض عدد العمالة الزراعية بمقدار 538 ألف شخص، وانخفض عدد العاملين في مجال البناء بمقدار 248 ألف شخص، كما انخفض عدد العاملين في قطاع الخدمات بمقدار 903 ألف شخص، بينما زاد عاملو قطاع الصناعة بمقدار 26 ألف شخص.

حتى نهاية مارس الماضي، بلغ عدد القوى العاملة (العاملين والعاطلين عن العمل) نحو 30 مليون و104 ألف فرد بانخفاض مليونين و235 ألف شخص، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وأورد تقرير الإحصاء التركي، أن نسبة الأشخاص الذين يعملون بدون ضمان اجتماعي، فيما يتعلق بالوظيفة الرئيسية 29.1%، بانخفاض 4.8 نقطة مئوية مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. 

في المقابل، بلغ معدل العمالة غير المسجلة 18.6% بانخفاض قدره 4.5 نقطة مئوية في القطاع غير الزراعي مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.