عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بلومبرج تكشف دوافع قرار السعودية بشأن خفض إنتاج النفط خلال أغسطس

بوابة الوفد الإلكترونية

 تناولت شبكة بلومبرج الأمريكية تحليلًا مفصلًا عن أوضاع سوق النفط، بعد قرار السعودية بخفض زيادة النفط لـ100 ألف برميل يوميًا خلال شهر أغسطس.

قالت الشبكة إن النفط الأمريكي حافظ على  سعر 70 دولارًا للبرميل في نيويورك، متراجعًا عن خسارة توالت لمدة 3 أسابيع، بعد إعلان السعودية أنها لن تستمر في قرار زيادة الإنتاج، وهو ما أدى إلى ارتفاع العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، بنسبة 0.4 في المئة، مما جعل انخفاض سعر هذا الأسبوع يدنو نحو 1.8 في المئة.

 في هذا الإطار، قال "جيوفاني ستونوفو"، المحلل لدى UBS Group AG في زيورخ، سويسرا: "يبدو أن السعوديين قلقون من التحول المفاجئ في معنويات السوق من الاتجاه المتصاعد إلى الاتجاه الهابط، لذا فهم يريدون حاليًا وضع خطوط فاصلة لمستويات السوق".

وتراجع سعر النفط الخام بما يقرب من 6٪ هذا الشهر، بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي هزت الأسواق المالية العالمية، وساعد في حدوث هذا الانخفاض، اتجاه ليبيا لاستعادة الإنتاج المتوقف، وإشارة الولايات المتحدة إلى بعض المرونة في العقوبات المفروضة على النفط الإيراني، مما أثار مخاوف من أن الخام الإضافي الذي وعدت به المملكة السعودية قد لا يكون مطلوبًا بالشكل السابق.

 كانت السعودية تعهدت بمواصلة صادراتها من النفط الخام من يونيو إلى يوليو، وخفضها في شهر أغسطس، ويأتي ذلك في أعقاب اتفاق الشهر الماضي بين منظمة أوبك وشركائها،

بما في ذلك، روسيا لزيادة الإنتاج بمقدار مليون برميل في اليوم.

من جانبه، أفاد مارتين راتس، العضو المنتدب بشركة مورجان ستانلي في لندن، قائلًا: "السعودية والعديد من أعضاء أوبك زادوا الصادرات بقوة قبل فرض عقوبات على إيران، والتفاوت الزمني بين هذه التأثيرات هو ما أدى إلى الضغط على أسعار النفط".

أضافت الشبكة، أن المشكلة تفاقمت بسبب ضعف الشهية للنفط الخام في آسيا، ما دفع بمخاوف جديدة حول قوة الطلب على النفط، بحسب ما أفادت به شركة "إنرجي أسبكتس" الاستشارية.

وقالت أمريتا سين، كبيرة المحللين النفطيين في شركة "إنرجي آسبكتس": "إن زيادة الإمدادات في السوق حاليًا بموجب  قرار دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا، تزامنت لسوء الحظ، مع وقت تفتقر فيه مناقصات التكرير".

وتابعت الشبكة أنه مع وجود العديد من العوامل التي تحول التوازن بين العرض والطلب العالمي، قد تتغير الرغبة في النفط السعودي الإضافي، خصوصًا مع زيادة حجم الخسائر الإيرانية.