رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاتبة أمريكية: الولايات المتحدة تصاب بالعمى.. والسبب مصر وروسيا

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- هبة مصطفى:

نشرت مجلة nationalinterest الأمريكية النصف شهرية عن الشؤون الخارجية للكاتبة Anna Borshchevskaya، تحدثت فيه عن أهمية مصر كدولة رائدة في منطقة الشروق الأوسط؛ واصفة إياها بأنها كانت حجر الزاوية في سياسة الأمن الإقليمية الأمريكية، محذرة الأخير  من عدم توطيد العلاقات مع مصر والإصابة بالعمى عن أهم حليف عربي، وقلقها من  التقارب الروسي المصري.

وأضافت أنه في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إزاحة النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط وترسيخ مكانة القوة العظمى في روسيا، أصبحت القاهرة في مرمى موسكو على نحو متزايد. على سبيل المثال، وافق بوتين على استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر. وتأتي هذه الخطوة في الوقت نفسه الذي تحمل فيه لجنة المخصصات التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي مساعدات بقيمة 300 مليون دولار حتى تعوض مصر عن إصابة أمريكية على الحدود الليبية.

ونوهت بأن هذا أمر مهم لأن الاقتصاد المصري يعتمد بشكل كبير على السياحة ولأن روسيا كانت المصدر الوحيد الأكثر أهمية للسياح إلى مصر لسنوات. في عام 2010، وكل ذلك له تأثير إيجابي كبير على الأسر المصرية. وتساعد عودة السياح الروس أيضًا الزعيم المصري الحالي عبد الفتاح السيسي على مقاومة مطالب صندوق النقد الدولي الصارمة بالإصلاح المصري.

بالإضافة إلى ذلك، بالنسبة لموسكو، فإن الشراكات الاقتصادية لها دوافع خفية. على سبيل المثال، اتفاق 23 مايو لإنشاء منطقة تجارة صناعية في بورسعيد يضع المصالح السياسية الروسية على حافة قناة السويس.

وتابعت بالقول إن بوتين والسيسي وافقا على صفقة بقيمة 30 مليار دولار لروسيا لبناء محطة للطاقة النووية في مصر.

تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يبدأ البناء في الذكرى العاشرة لقرار أوباما إلغاء الشراكة النووية الأمريكية- المصرية التي بدأت خلال إدارة جورج دبليو بوش، إلى جانب ذلك، القاهرة تبدو على نحو متزايد للتعاون العسكري مع موسكو في حين أن الكونجرس الأمريكي غالبا ما يُعقّد شحنات الأسلحة بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، فإن روسيا لا تملك مثل هذه الأمور. كما أن بوتين لا يحظر مبيعات ثانوية، وهو ما تسعى مصر إلى تحقيقه.