ماجد على: الدولة سيطرت على "الصحفيين" بالرشاوى
أكد ماجد على المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين أنه لديه برنامج طموح يعمل على إعادة النقابة إلى سابق عهدها ومجدها، مشيرا إلى أنه سيكون بمثابة خادم للعمل النقابى ولزملائه.
وأضاف على فى تصريحات لـ"بوابة الوفد" أنه يجب رفع هيمنة الدولة عن النقابة، لافتا إلى أن الدولة كانت تدفع الرشاوى فى صورة بدلات للسيطرة على النقيب ومجلس الإدارة، مؤكدا أنه سيسعى من خلال برنامجه على الاستقلال الاقتصادى للدولة عن طريق تفعيل القانون الجديد للمجلس والذى ينص أحد مواده على تحصيل 1% من الإعلانات الواردة إلى الصحف الخاضعة لولاية النقابة .
وأشار إلى أنه يمكن استغلال ثلاثة أدوار فى النقابة أهملها المجلس السابق دون أن يستفيد منها فى شئ، مؤكدا أنه سعى لعمل صندوق لحالات الطوارئ التى تطرأ على الصحفيين من حوادث أو شيخوخة أو بطالة.
وعن وجود تيارات سياسية بعد الثورة تسعى للسيطرة علي النقابة قال إن هناك تيارين أولهما الإخوان من جهة والناصريون من جهة أخرى، مؤكدا أنه فى حال سيطرة الإخوان أوغيرهم على النقابة فإن ذلك سيعيد النقابة للوراء مرة أخرى.
وشدد على على ضرورة أن تعامل الدولة الصحفيين مثل معاملة القضاة وذلك لأن الصحفيين لا يختلفون شيئا عن القضاة الذين يدافعون عن العدالة والحرية وبالتالى لايجوز تفتيش منزل الصحفيين من جانب الجهات الأمنية، بالإضافة إلى ضرورة رفع رواتب الصحفيين
وأضاف أن برنامجه يهدف إلى تنقية النقابة من الفساد الذى عشش بها على مدى السنوات الماضية عن طريق عمل جمعية عمومية لإبراء ذمة المجلس السابق ومحاسبته على ما ارتكبه من جرائم فساد.
كما أشار إلى ضرورة إعادة النظر فى جداول القيد بالنقابة وتنقيتها من دخلاء المهنة الذين دخلوا بالوسطى والمحسوبية، بالإضافة إلى ضرورة أن تمتد الحماية القانونية والمهنية للنقابة للصحفيين تحت التمرين.
وعن النقابات المستقلة وتأثيرها على دور نقابة الصحفيين قال إن هناك حالة انفلات فى مهنة الصحافة ويجب درءها عن طريق حماية كافة أطراف المهنة، مؤكدا أن ذلك لن يتحقق إلا فى حال أن يكون للنقابة السلطة الكافية لمراقبة الصحف عن طريق تعيين عضو مجلس للنقابة فى الجرائد وذلك للتواصل مع الصحفيين والفصل فى المشكلات التى تحدث بين الصحفى ومجلس إدارة الصحيفة التى يعمل بها داخل المؤسسة نفسها.