رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أزمة ليبيا تتصدر اهتمامات الصحف القطرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت الصحف القطرية الصادرة صباح اليوم السبت ضرورة التوصل إلى حل لإنهاء الأزمة التي تشهدها ليبيا حالياً، مشددة على أن تسوية الخلافات بالسبل السياسية سيجنب ليبيا المزيد من الفوضى والعنف، كما انتقدت تعنت إسرائيل وممارستها العدائية تجاه الشعب الفلسطيني للقضاء على عملية السلام.

من جانبها، ذكرت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها اليوم السبت، أن الأزمة التي تشهدها ليبيا حالياً غير مقبولة وغير مبررة وتهدف لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء وتدمير البلاد، وإذا لم يلتزم جميع الأطراف بحلها سياسياً فإنها ستقود ليبيا إلى مفترق طرق ونفق مظلم بل وتدخلها في حرب أهلية تفتت كيان الدولة.
أكدت الصحيفة ضرورة أن تدرك جميع الأطراف الليبية المتصارعة أن مهمتهم يجب أن تنصب نحو إنجاز العملية الانتقالية من خلال العملية السياسية وصياغة ميثاق الدستور على أساس المبادئ المتفق عليها وطنياً، بهدف تحقيق أهداف ثورة 17 فبراير 2011، داعية الجميع إلى العمل على تعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والمواطنين الليبيين بدلاً من نشر حالة من الفوضى والعنف التي لن تنفع ليبيا ولا شعبها وإنما تقودها للوراء.
كما تناولت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها هذا الملف، وذكرت أن الوضع في ليبيا يثير قلقاً متزايداً على مستوى العالم بعد أن وصل إلى طريق مسدود أفقد أصدقاء ليبيا القدرة على مساعدتها للخروج من الأزمة التي وصلت إليها، الأمر الذي ينبئ بوضع خطير يهدد بظهور بؤرة جديدة للتوتر ومصدر دائم للمخاطر في الشمال الإفريقي ومنطقة الصحراء والساحل.
وأضافت أن تعبير معظم دول العالم، خصوصاً الولايات المتحدة ودول أوروبية وروسيا أمس عن القلق العميق تجاه العنف المتصاعد في ليبيا والتحذير من أن البلاد تقف على مفترق طرق يؤكد أهمية مواصلة الطريق نحو تحول سياسي سلمي لمواجهة الفوضى والانقسام والإرهاب.
ودعت (الشرق)، في الختام، الجامعة العربية والمجتمع الدولي والشعب الليبي بشكل خاص وبكل جدية وإصرار إلى الوقوف بحزم وقوة بوجه المحاولات التي تستهدف إجهاض الثورة وإهدار مكتسباتها، وذلك بدعم الجهود التي تبذل لاستعادة النظام فيها وانتخاب مجلس النواب ودعم عملية للمصالحة الشاملة بمساعدة الأمم المتحدة لتبعد خطر الانقسامات المستمرة بين الليبيين.
من ناحية أخرى، حظيت القضية الفلسطينية باهتمام الصحف القطرية، فأكدت صحيفة (الوطن)

ضرورة تقوية المفاوض الفلسطيني، من خلال توجهات أساسية عدة، في مقدمتها المضي نحو إنفاذ مشروع المصالحة الفلسطينية، الذي يشكل صمام الأمان لوحدة الشعب الفلسطيني، مدعوماً بالدول العربية والإسلامية، التي تسانده في مطلبه بالحصول على حقوقه المشروعة كافة، التي أقرتها المواثيق والقرارات الدولية.
ذكرت الصحيفة، في افتتاحيتها، أن خطوات وإجراءات عدة، أعلنت عنها إسرائيل، تكشف أنها تواصل تعنتها، وتعمل بإصرار شديد على نسف عملية السلام، ومحاولة تطبيق ما تراه من جانبها صحيحاً في التعامل مع الواقع.
وأوضحت أن ذلك التعنت يتجلى في تصريحات عدة لمسئولين إسرائيليين، في مقدمتهم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي زعم في تصريح له بالأمس بأن هناك إجماعاً يتكوَّن في الكيان الإسرائيلي على أنه لا يوجد شريك فلسطيني حقيقي للتسوية.
وأشارت (الوطن) إلى إعلان إسرائيل عن خطة استفزازية جديدة، تتجاوز المبادئ التي أقرتها الشرعية الدولية، واللجنة الرباعية الدولية بشأن العملية السلمية، إذ أعلن وزير المواصلات الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أنه سيقدم إلى الكنيست مشروع قانون يحمل اسم (القدس الكبرى عاصمة إسرائيل).
خلصت الصحيفة إلى أنه من الواضح حالياً، أن إسرائيل ما زالت متمادية في استهانتها بعملية السلام، وبما يصدر عن مؤسسات الشرعية الدولية من قرارات حول فلسطين، متسائلة ما موقف القوى الدولية الراعية لعملية السلام، وفي مقدمتها الولايات المتحدة ؟.. مضيفة أنه سؤال يكتسب مشروعيته بالنظر إلى الأخطار العديدة التي تهدد إمكان استئناف عملية السلام، وفقاً للتصورات التي تحقق سلاماً عادلاً وشاملاً.