رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف الإمارات تهتم بأزمة أوكرانيا والمشهد العراقى

بوابة الوفد الإلكترونية

اهتمت صحف الإمارات، الصادرة اليوم الأحد، بالأزمة الأوكرانية وتداعياتها على العلاقة بين روسيا والدول الغربية، إضافة إلى محاولات اليمن التصدي للعصابات الإرهابية، بجانب المشهد العراقي وعلاقات بغداد مع الدول العربية وأمريكا.

وتحت عنوان (الاتعاظ من دروس الماضي) قالت صحيفة (الخليج) إنه "خلال عام 1962 وبعد أزمة الصواريخ الكوبية التي كادت تشعل حربا نووية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، وقف الرئيس الأمريكي آنذاك جون كيندي بكل شجاعة ليعلن أن السياسة الأمريكية يجب أن تقوم على احترام المصالح المشروعة للخصوم كما للحلفاء، وأكد أنه من الخطأ فرض السلام الأمريكي على العالم بأسلحة الحرب".
وأضافت أن "أوكرانيا على مشارف أزمة خطرة وتهدد بمجابهة بين روسيا والدول الغربية وتتخذ في كل يوم منحى تصعيديا وردود فعل سلبية والولايات المتحدة تتحمل مسئولية أساسية ومباشرة في السعي إلى تبريد الأجواء انطلاقا من مسئوليتها في تفجير الأزمة الأوكرانية".
وأكدت أن الأزمة الأوكرانية لم تكن في الواقع لتشهد هذا التسارع في التصعيد لولا الدور الذي لعبته الدول الغربية في تأجيج الصراع واحتضان المعارضة ودعمها وإغلاق أبواب التسوية الداخلية ولولا اعتماد سياسة المجابهة والتحدي مع روسيا بدلا من سياسة التهدئة والحوار.
وحذرت من أن بعض القوى المؤثرة في الإدارة الأمريكية وبقايا المحافظين الجدد تعمل بكل جد على المضي قدما في سياسة التحدي والاستفزاز ضد روسيا وتحاول جر أوروبا إلى الانخراط في حرب باردة جديدة قد تتحول بقصد أو من دون قصد إلى مواجهة ساخنة ستكون أوروبا وحدها هي الخاسر الأكبر من نتائجها وتداعياتها على الأمن والسلم في القارة.
وقالت (الخليج) - في ختام افتتاحيتها - إن "الرئيس أوباما يمكن أن يتخذ من كيندي قدوة ويعلن أن لروسيا مصالحها التي لا يجب الاقتراب منها وذلك حرصا على المصالح الأمريكية وبأن يترك أوكرانيا وشأنها والعمل على مساعدتها من دون الانجراف إلى حرب أهلية وطمأنة موسكو بأن حلف الأطلسي لن يتحول إلى مهدد لأمنها القومي بما يعنيه ذلك من توسع إلى تخومها الغربية".

وحول المشهد اليمني، قالت صحيفة (البيان) تحت عنوان (انتصار بطولي) إن "الدولة اليمنية تصدت لكل الضربات المتكررة للعصابات الإرهابية وفق استراتيجية مبتكرة قاعدتها الحالة الشعبية الوطنية ومركزها الجيش اليمني، وكشفت أهداف التنظيمات الإرهابية وفككت خططها ونواياها".
وأكدت أنه في ظل هذه المعركة المصيرية يحتاج الشعب اليمني إلى تلاحم صفوف أبنائه أكثر من أي وقت مضى نظرا لخطورة اللحظة

التاريخية التي يمر بها وما تحويه من ظروف سياسية صعبة وأحوال اقتصادية قاسية.
وشددت على ضرورة أن تساند الأطراف الإقليمية والدولية هدف الحفاظ على اليمن قويا وموحدا ومتمتعا بالتوافق بين أبنائه لأن ذلك يمثل بالتأكيد مصلحة إقليمية ودولية بقدر ما هي مصلحة يمنية.

من ناحية أخرى، أكدت صحيفة (الوطن) حاجة العراق إلى رؤية واضحة لبناء سياسة خارجية معتمدة على مصالح وطنية وفي مقدمتها الأمن العراقي والسيادة والتنمية والانتماء، مشيرة إلى أن العراق ما زال حائرا في التعامل مع الدول الكبرى مثل ما هو حائر في التعامل مع الدول العربية الشقيقة.
وأضافت أنه "عندما قررت حكومة المالكي الانحياز إلى طهران تماما لم تكن تدرك أنها ستحتاج كثيرا إلى الدائرة العربية أو الدولية التي تلعب فيها واشنطن الدور الرئيسي حتى الآن".. موضحة أن واشنطن لم ترغب في النهاية غير السعيدة للمهام العسكرية التي قامت بها.
وأشارت إلى أن أمريكا كانت تراهن على أن العراق الضعيف يحتاج إليها كثيرا في مرحلة ما بعد الانسحاب وهو فعلا ما حدث مؤخرا عندما اتجه رئيس الوزراء نوري المالكي للولايات المتحدة طالبا "فتح صفحة جديدة من الصداقة" التي توفر للعراق معدات طائرات وخبراء يساعدونها في الحرب ضد الإرهاب.
وقالت إن "واشنطن تحس بالمأزق العسكري والأمني والسياسي الذي يحيط بحكومة المالكي وظلت تنتظر هذه الفرصة للعودة إلى بلاد الرافدين للقيام بعدة مهام وإنجاز بعض الواجبات التي تتسق مع النظرة الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع طهران في وقت تعيش فيه تركيا أزمة سياسية قد تتفاقم يوما بعد يوم