رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف الإمارات تتناول سقوط المشروع الإخواني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اهتمت صحف الإمارات فى افتتاحياتها اليوم، بإدراك واشنطن أن "المشروع الإخواني" بدأ مرحلة السقوط النهائى فى المنطقة كلها، بالإضافة إلى استمرار فشل المجتمع الدولى فى التوصل لحل للأزمة السورية بجانب إعلان إسرائيل بناء 700 وحدة استيطانية فى القدس المحتلة وتعثر عملية السلام.

من جانبها، قالت صحيفة "الوطن" تحت عنوان "واشنطن تقترب من القاهرة" يمكن أن نجد الآن نوعا أو درجة من التقارب من جانب واشنطن مع القاهرة، خاصة وأن مصر تتجه نحو استكمال الاستحقاقات الديمقراطية.
وأضافت الصحيفة أن مصر الآمنة المطمئنة المستقرة تفيد الولايات المتحدة بأكثر مما تتصور واشنطن خاصة فى معالجة عدد من الملفات التى تعجز عنها الولايات المتحدة مثل القضية الفلسطينية والعلاقات مع السودان والمشكلة مع ليبيا، وهى قضايا تعلمها مصر منذ عقود ولها فيها أثر وتأثير بجانب الدعم العربى للتوجهات المصرية لإحلال السلام فى المنطقة على مختلف المستويات العربية والإفريقية.
وأشارت إلى أن واشنطن راقبت تلك المرحلة وأدركت بما لا يدع مجالا للشك أن المشروع الإخوانى بدأ مرحلة السقوط النهائى فى المنطقة كلها بعد أن قررت الدول الأساسية فى المنطقة اتخاذ موقف واضح ورافض للجماعة الإرهابية التى استخدمت كل وسائل العنف لترهيب وترويع المصريين .. موضحة أن الدول العربية الرئيسية اعتبرت جماعة الإخوان منظمة إرهابية وهو ما أخذت واشنطن تتفهمه بعد أن شهدت طبائع الإخوان فاتجهت أولا نحو الانسجام مع الموقف العربى العام باعتبار "جماعة أنصار بيت المقدس" منظمة إرهابية أجنبية وهى تعلم أن أنصار بيت المقدس جزء من الإخوان بل هم يدها التى تبطش بها .
وعلى جانب آخر، قالت صحيفة "الخليج"، إنه منذ (جنيف 2 ) والذى انتهى إلى الفشل تراجع الحديث عن التسوية السياسية فى سوريا لأن شروط نجاح الحوار ليست متوفرة وصار الحديث عن " جنيف 3 " يتم على استحياء من جانب المبعوث الدولى الأخضر الإبراهيمى أو من جانب بعض الأطراف الدولية للإيحاء بأن الأزمة السورية مازالت حاضرة .
وأضافت أن مسألة استئناف الحوار بين النظام السورى والمعارضة لم تعد ملحة لأن الأطراف الإقليمية والدولية المنخرطة فى الصراع تركت مسألة الحوار والبحث عن حل سياسى جانبا رغم قناعتها

باستحالة الحل العسكري، لكنها لا ترى أن ما يتحقق ميدانيا يكفى لإنجاز الحل خاصة أن النظام يحقق نقاطا لمصلحته فى المعارك والمعارضة تبدو غير قادرة على تعديل ميزان القوى على الأرض لأسباب عديدة من أهمها الصراعات فيما بينها ودخول الجماعات الإرهابية التكفيرية فى المعادلة كطرف أقوى، وما يتركه كل ذلك من آثار سلبية على مجمل الوضع السوري.
وفى موضوع مختلف، قالت صحيفة "البيان" إنه مرة أخرى تصطدم أى محاولة للدفع بمفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بموقف الاحتلال القائم على طرد أصحاب الحق من أرضهم وتوسيع المشاريع الاستيطانية التى تهدف إلى رسم خريطة "الدولة اليهودية" على الأراضى الفلسطينية.
وأشارت إلى إعلان الحكومة الإسرائيلية بناء نحو /700/ وحدة استيطانية جديدة فى الشطر الشرقى من القدس المحتلة فى الوقت الذى يسعى فيه جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى عبر زياراته المكوكية إلى المنطقة لإعطاء دفعة جديدة لهذه المفاوضات التى انهارت كل جولاتها.. وذلك بسبب مواقف الكيان بشهادة جون كيرى نفسه الذى انتقد عدم إبداء الجانب الإسرائيلى لأى رغبة فى الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى وهو السبب الرئيس فى تعثر المفاوضات.
وأكدت أن الفلسطينيين والعرب ينتظرون ما قد يسفر عنه اجتماع وزراء خارجية العرب فى القاهرة وكلهم أمل بأن يتم إقرار الدعم الكامل السياسى والمالى للقيادة الفلسطينية وترجمته واقعيا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من العام 1967 وعدم الاكتفاء ببيان يدين الموقف الإسرائيلي.