حوار حازم أبو إسماعيل الذى لم تنشره الدستور

نشرت صفحة "حازم صلاح أبو إسماعيل" الشخصية حواره المسجل مع جريدة الدستور الأصلى، متهمة الجريدة باضهطاد أبو إسماعيل من خلال امتناعها عن نشر الحوار الذى قام به أحد صحفيها دون سبب، رغم إصراره على إجراء الحوار، مؤكدة أن الحديث جاء به كلام متوازن ولا يحمل مادة لسخرية أو التشهير، مشيرة إلى أنها قررت نشر الحوار من أجل فك الحصار الإعلامى على المرشح الإسلامى. وصف أبو إسماعيل خلال الحوار الأسماء المطروحة، سواء لترشيح الرئاسة أو إنشاء الأحزاب بـ"المتلونين سياسياً" والذين يسعون إلى رضا الأطراف المختلفة، مؤكداً أن خطابه السياسى محدد وبدقة، قائلاً "كفاية خداع للشعب، أنا مش عبد الناصر ولا السادات ولا مبارك"، واصفاً خطاب عبد الناصر بـ"الكلام الفراغ" وكلام السادات "ماشى على الناحيتين" ومبارك "لا يطبق أصلاً".

وأوضح أبو إسماعيل، أن السؤال حول قطع

العلاقة مع إسرائيل يحمل درجة كبيرة من السذاجة، مشيراً إلى أن فترة الرئاسة المقبلة ستكون فترة إعادة قوة البلد وشعبها وليس فترة قطع علاقات، قائلاً "لازم أرتب أمورى أولاً"، مضيفاً أن هناك ثلاث اتجاهات نحو هذه القضية، فسياسياً يشعر بالعداء تجاه العلاقة التى تحملها معاهدة السلام مع إسرائيل، أما قانونياً فيدرك أن رجل الدولة لا يمكن أن يتحلل من المعاهدة إلا وفق قوانين الدولية ولهذا سيسعى إلى امتلاك الدولة قوتها حتى تمتلك القدرة على التفاوض فى المعاهدة التى تحمل شروط مهينة للمصريين.