رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

8 شخصيات خذلوا الثورة

انتقدت مجلة "روزاليوسف" في تحقيق نشرته في عددها الصادر اليوم 8 شخصيات وصفتهم بأنهم صدموا الثوار و خذلوا الثورة أولهم د. محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية

حيث أكدت أنه لم يضف شيئا جديدا يطور من الثورة و يشق لها طريقا أسرع لتحقيق مطالبها بشكل رسمي رغم دوره هو و الجمعية الوطنية للتغيير في الدعوة للثورة , وأصبح منشغلا الآن فقط بحملته الانتخابية و تصحيح المغالطات التي روجها النظام السابق عنه.

أما عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة و رئيس جامعة الدول العربية أوضح التحقيق أنه لم يكن له دور في قيام الثورة أو تحديد رؤيتها أو دعمها ,وبقدر ما كانت الناس تعتقد انه السياسي الشارد من خطايا النظام السابق, علي قدر ما خذلهم في تقديم ما كان منتظرا منه بتبني مطالب الثورة مما افقده جزءا كبيرا من شعبيته وهو ما بدا واضحا في معظم مؤتمراته الشعبية.

وهاجمت المجلة محمد بديع المرشد العام للاخوان مؤكدة انه لم يفعل شيئا للثورة "يحلل" مكاسبهم منها التي لم يحلموا بها من قبل ,وأضافت ربما كانت بعض الفئات من الشعب تتعاطف مع الاخوان باعتبارهم كانوا مضطهدين من قبل النظام السابق, لكن مؤخرا أخذ الاخوان موقفا شبه عدائي لأية تحركات أو تظاهرات تقوم دون رغبتهم مما قلل من رصيدهم لدي الشعب.

ووصفت د.أيمن نور بأنه من المناضلين القدامي وأكثرهم معاناة من النظام السابق ولكنه انشغل مؤخرا عن الثورة بقضيته المتعلقة بحزب الغد و قضاياه الاخري مع طليقته جميلة اسماعيل أو مرتضي منصور و لم تشغله تطورات الثورة و لم يقدم شيئا جديدا.

واتهمت نجيب ساويرس رجل الاعمال المصري بأن تصريحاته باتت أكثر سلبية و التباسا رغم انه يدعي انه ليبرالي مستقل و ينتظر منه الناس مواقف أكثر وضوحا و شفافية و ليس استهلاكا للمد الثوري الحاصل الآن.

أما الكاتب فهمي هويدي فقد ذكرت "روزاليوسف" انه من أكثر المؤيدين للاخوان و يؤكد أن نقد التيارات الاسلامية يمثل تجريحا مباشرا في الاسلام و من يرفضهم هو من ابناء الثورة المضادة , و أن العلمانيين الليبراليين و القوميين لا يختلفون عن متعصبي الكنيسة.

وقالت إن المستشار طارق البشري قد خيب الامال في اختياره لشخصيات لجنة التعديلات الدستورية مثل صبحي صالح القيادي في الاخوان و ضم اثنين من مستشاري ممدوح مرعي وزير العدل السابق لتخرج في النهاية اللجنة علي الناس بتعديلات رآها الكثيرون خطرا علي الديمقراطية.

وأكدت أن د.يحيي الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء و آخر الشخصيات الثماني الصادمة للثوار ينزلق الآن من تصريح لآخر يجعله بعيدا عن الثورة و أهدافها و بدأت تسقط أسهمه بسبب مواقفه حتي تهاوت و هتف المتظاهرون في التحرير مطالبين بإقالته.