رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مبارك ترك القصر لسوزان بسبب جمال

كشفت تقارير صحفية عن أن الرئيس السابق حسني مبارك وزوجته سوزان ثابت صالح كانا دائمي الخلاف وفي

مشاجرات مستمرة في السنوات الأخيرة بسبب عدم اتخاذ الرئيس السابق خطوات اجرائية من أجل توريث نجله جمال الحكم ووصل الأمر إلي أن سوزان ثابت اصدرت أوامرها لسكرتارية مكتب الرئيس ان يكتبوا قرارا جمهوريا بتولي جمال مبارك المنصب نائبا لرئيس الجمهورية علي ان يوقعه الرئيس السابق ويصدر قرار جمهوري بذلك وعندما علم الرئيس السابق ثار وانفعل وترك القاهرة ومكث اكثر من 3 شهور بشرم الشيخ.

 

وأضاف المصدر الامني رفيع المستوي – بحسب صحيفة "الجمهورية"- ان سوزان ثابت الملقبة بـ "الهانم" كانت شخصيتها قوية جدا وتفرض جميع آرائها علي الرئيس السابق وأولادها وكانت هايدي وخديجة زوجتي ابنيها تخشيان أي حديث معها خشية ان تثور أو تنفعل عليهما.

وقال المصدر إن جمال مبارك في كافة زياراته خارج وداخل مصر كان يطلب من طاقم الحراسة الخاص به ان يعاملوه معاملة الرئيس وليس كابن للرئيس .

مبارك صدّر الغاز لإسرائيل بدل البترول

صحيفة "الأهرام" اهتمت بسير التحقيقات مع الرئيس المخلوع، فنقلت أقوال عمر سليمان نائب الرئيس السابق خلال التحقيقات عن أن مبارك اتخذ في عام 2000 قرارا, بتصدير الغاز إلي إسرائيل بدلا من البترول, وجاء هذا القرار عقب توقف تصدير البترول منذ عام 1998 وكان يتم

تصديره تنفيذا لاتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1979.

وقال سليمان إن الرئيس السابق قرر وقف تصدير البترول لإسرائيل في هذه الفترة, نتيجة حاجة السوق المحلية إليه, وكان البديل عنه تصدير الغاز.

وأكدت هيئة الرقابة الإدارية للصحيفة أن التعاقد مع شركة حسين سالم جري عام 2005 بالأمر المباشر, وحققت هذه الشركة مكاسب مالية ضخمة من وراء تلك الصفقة.

إسلامية ....إسلامية

واهتمت صحيفة "المصري اليوم" بتغطية وقوع مناوشات كلامية بين أعضاء سلفيين من جبهة الرقابة الثورية ومتظاهرى ميدان التحرير حول من يعتلى منصة الميدان عقب صلاة الجمعة، أمس.

حيث بدأت مجموعة من السلفيين مظاهرة صغيرة لا تتجاوز ٣٠٠ شخص، تندد بوجود السائحين فى الميدان قائلين «السياح كفار»، وتجاوب معهم عدد من الحضور بالقول: «إسلامية إسلامية».

وتسببت هذه الهتافات فى غضب باقى المتظاهرين الذين رددوا بدورهم «باطل، باطل» و«مش عايزينها ولا إخوان ولا أحزاب»، «عايزينها مدنية، عايزينها مدنية».