رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صحف: عبد الناصر لم يقتل المشير والعسكري ليس فوق القانون

تنوعت العناوين التي أبرزتها الصحف المصرية الصادرة الجمعة، وكان من بينها غضب ورفض الناصريين تجاه اتهام عبد الحكيم عامر زعيمهم جمال عبد الناصر بقتل المشير عبدالحكيم عامر، ووصفهم لعبد الحكيم بـ"الكذب".

جاء هذا ردا على حوار جمال عبدالحكيم عامر مع المصري اليوم، الذي اتهم فيه جمال عبدالناصر بقتل المشير، استنادا إلى ثيقة كتبها والده يقول فيها: 'إذا أتاني الموت فسيكون الذي دبر قتلى جمال عبدالناصر.

فمن جانبه وصف أحمد حسن، أمين عام الحزب الناصري، اتهامات جمال عبدالحكيم لعبد الناصر بقتل والده بـ"الكذب،" وأضاف متسائلا: "هل نعيش مرحلة فوضى حتى تلقى الاتهامات على الرموز.. عبدالناصر سيرة وطنية وابن بلد ونظيف اليد لا يخون ولا يقتل."

كما نفى أيضا الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ بجامعة حلوان، أن يكون ناصر قتل عامر، وقال: "لو كان دمويا لكان أعدم الملك فاروق.. وطالب طارق عامر، رئيس البنك الأهلي المصري، وزارة الدفاع والقوات المسلحة بالكشف عن ملفات نكسة ٦٧ لتبرئة عمه من الضلوع فيها، متهما عبدالناصر بالتسبب فيها واستخدام عمه كبش فداء للتغطية على أخطاء نظامه."

القوات المسلحة ليست فوق القانون

ونقرأ في صحيفة الأهرام ما أكده المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن الرخاء قادم في مصر بشرط العمل بكل إخلاص وتفان لعبور هذه المرحلة الانتقالية، مشيرا إلي أنه مع دخول مرحلة الاستقرار سوف يتحقق70 ـ80% من الدخل المستهدف للسياحة خلال ثلاثة أشهر.

وأكد المشير أن الدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومي مهمة مقدسة, ولا تهاون فيها, وأشار إلي أن القوات المسلحة كان أمامها العديد من الخيارات, واتخذت القرار الصائب في أثناء ثورة 25 يناير بالوقوف إلي جانب ثورة الشعب, وتبنيها مطالبه المشروعة، وأشاد المشير بمستوي القوات المسلحة, وذلك في أثناء لقائه مع قادة وضباط الجيشين الثاني والثالث الميدانيين أمس.

في السياق نفسه أعلن أعضاء بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة أن القوات المسلحة ليست فوق القانون, وأنها

لم ولن تقفز علي السلطة, لا في الماضي, ولا في الحاضر, ولا في المستقبل. وكشف أعضاء المجلس ـ في أول لقاء مع شباب الثورة عقد مساء أمس الأول بحضور1200 شاب يمثلون153 ائتلافا من مختلف محافظات مصر ـ عن أن في مقدمة التحديات التي تواجه المجلس في المرحلة الحالية استعجال تنفيذ المطالب.

جيهان السادات: الشاذلي أبعد بقرار من السادات وهيكل أحزنني

ونبقى مع حكايات الرؤساء السابقين لمصر والتي يبدو أنها لن تنتهي، حيث نقرأ في صحيفة الشروق ما أكدت عليه السيدة جيهان السادات- زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، أن الفريق الشاذلي أبعد بقرار من السادات بعد سماع أقوال المشير أحمد إسماعيل بخصوص الثغرة.

وعن الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، قالت: إنه صديق مقرب للعائلة وتجمعنا صلة قرابة، واذكر أن هناك عددًا من الضباط شكوه للسادات من كتاباته المحبطة لهم قبل تنفيذ عملية العبور، وأنه صعب عليهم العملية من خلال ما كتبه".

وأضافت: "صداقة هيكل لم تمتد مع السادات بسبب أنه كان الصحفي الأوحد الذي يقابل الزعيم الراحل عبد الناصر وتنشر أخباره من خلال هيكل، غير أن السادات فتح بيته ومكتبه وعقله لجميع الصحفيين وليس لهيكل فقط، مما دفعه للشعور بأنه يفقد مكانته ولا تتم معاملته كما في عهد عبد الناصر".