رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ف. بوليسي: خامنئي يحجم نجاد


اعتبرت مجلة (فورين بوليسي) الأمريكية أن العلاقة بين الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والمرشد الأعلى آية الله على خامنئي تمر بحالة سيئة في الفترة الأخيرة، بلغت ذروتها عندما بعدما ألغى المرشد قرار نجاد بفصل وزير الاستخبارات حيدر مصلحي في 17 أبريل الماضي، وأصر أن يبقى مصلحي في وظيفته.

وأضاف كليف كوبشن، كاتب المقال، أن الوضع صار متأزما بالنسبة لنجاد، الذي يعاني الآن من انقلاب تام ضده من جانب خامنئي وصل إلى درجة التخوين. مشيراً إلى أن نجاد ومعسكره سيدفع ثمن إغضاب المرشد في الانتخابات المقبلة، التشريعية 2012، والرئاسية 2013، التي توقع أن يخسرها نجاد.

ومضى في توقعاته بالقول إنه لن تكون هناك في المستقبل المنظور أية تعاملات مع الغرب لتصاعد الاضطراب السياسي داخل إيران. ورغم أن الحكومة القادمة ستكون هي الأخرى معادية للغرب، إلا أن التطاحن البيروقراطي الداخلي في السنوات المقبلة سوف يتسبب في تدهور مؤسسات إيران مما يجعلها عدواً أقل خطورة للولايات المتحدة.

وأرجع الكاتب التأزم الذي طرأ على العلاقة بين الجانبين عندما أُلقي القبض على بعض مساعدي نجاد

ورئيس أركانه بتهمة الشعوذة، الأمر الذي عرضه لتلقي انتقادات لاذعة من قاعدته المحافظة التي تدعمه. ووصف كثير من المحافظين فصيل نجاد بأنه "عصابة". ووصل الأمر أن معلم نجاد وهو آية الله مصباح يازدي قد انتقد الرئيس ضمنياً لعدم اتباعه أوامر المرشد كما انتقد أيضا الاتجاه التحريضي من جانب رئيس الأركان رحيم إسفانديار مشائي، الذي يحظى بثقة نجاد.

ولفت الكاتب النظر إلى أن الخلاف حول وزير الاستخبارات حيدر مصلحي، يتعلق بالسياسة والدين أكثر منه بالخلافات الشخصية. فمشائي لديه رؤية وطنية علمانية للسياسات الإيرانية ورؤية إسلامية تقلل من دور الملالي. وهناك في الداخل من يؤكدون أن نجاد يشاطره الرأي. وثمة سباق محموم بين معسكر نجاد وخصومه لنيل وزارة الاستخبارات.