رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا وأوروبا تتوعدان بشار

أعلن مسئولون أمريكيون وأوربيون رفيعو المستوى أن كلاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي سيتخذان قريباً خطوات جديدة للرد على الهجوم الوحشي الذي يقوم به الرئيس السوري بشار الأسد على شعبه، إذا لم تقم حكومته بتغيير سلوكها، وهو ما يدشن مرحلة جديدة من التصعيد في لهجة الحكومات الغربية تجاه النظام السوري بسبب الهجوم العنيف على المتظاهرين منذ شهرين.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز على موقعها الإلكتروني أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وجهت اللوم إلى النظام السوري، بسبب العنف الجاري، موجهة اللوم إلى الأسد مباشرة، الذي لم تستهدفه عقوبات أمريكية أو أوروبية مباشرة حتى الآن.

وقالت كلينتون في ظهور لها مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون: "إن الرئيس الأسد يتحدث عن الإصلاح، لكن هجومه الوحشي والعنيف على المتظاهرين يكشف عن نواياه الحقيقية". وأضافت: "لقد اتبعوا أسوأ تكتيكات حليفهم الإيراني ورفضوا احترام التطلعات المشروعة لشعبهم في سوريا". واستطردت: "ولسوف نتخذ خطوات إضافية في الأيام المقبلة".

ومن جانبها، قالت أشتون إنها تحدثت الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية السوري لكي توصل له رسالة حول "مدى أهمية التخلي عن سياسة

إغلاق النوافذ وتغيير المسار السياسي القائم". وأوضحت: "إذا كانت الحكومة تريد فعلاً نوعاً من التغيير، فإنه يجب أن يكون الآن". وأضافت: "نحتاج لأن نأخذ في اعتبارنا كافة البدائل، وأعتقد أنه سيكون هناك عدد من التحركات في الساعات والأيام المقبلة وسترونها بأنفسكم".

كان جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض، قد حذر، اليوم في وقت سابق، الحكومة السورية من أن "المجال يضيق" أمامها لوقف حملتها العنيفة ضد المظاهرات المطالبة بالديمقراطية وتجنب مزيد من العقوبات الأمريكية.

وأجاب كارني، عندما سئل بشأن ما إذا كانت إدارة الرئيس باراك أوباما تجهز عقوبات إضافية على الحكومة السورية، قائلاً: "نتطلع إلى اتخاذ إجراءات إضافية". لكنه امتنع عن تحديد إطار زمني وإعطاء تفاصيل بشأن الخطوات التي تجري دراستها.