رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هآرتس: إسرائيل أمام "سيناريو مرعب"

أصداء الانتفاضة العربية الثالثة لازالت تشغل الداخل الإسرائيلي ثقافيا وعسكريا وسياسيا ففي صحيفة "هآرتس" الاثنين كتب "الوف بن" يقول:" إن الثورة العربية قرعت أبواب إسرائيل يوم النكبة

وهو ما ينسف الأوهام بأنّ إسرائيل تعيش في نعيم وفي قصر بالغابة العربية وأنها منفصلة عما يجري حولها من أحداث درامية ".

كما أشار بن إلى المخاوف من إمكانية وصول نظام جديد إلى السلطة في سورية يعمل على تصعيد الصراع مع إسرائيل لكي يحصل على شرعية وسط الشعب السوري والعالم العربي كله، قائلا:"ان الانتفاضة السورية ستكون الاسرع وصولا إلى إسرائيل أكثر من غيرها في الدول العربية الأخرى، اذا وجد بديل الاسد في اسرائيل ضالته".

وأكد بأن "السيناريو المرعب" الذي تخشاه إسرائيل منذ إقامتها تحقق يوم الانتفاضة الثالثة بالميادين العربية ،وعلى حدود اسرائيل فلم يتوقع احد ـ حسب وصفه- أن يتحرك اللاجئون الفلسطينيون من المخيمات باتجاه الحدود، ويحاولون تحقيق حق العودة سيرا على الأقدام".

ويشير في هذا السياق إلى أخطاء استخباراتية كبرى حدثت بهذا الصدد ويعني عدم التوقع الجيد لمستقبل الامور بالشرق الاوسط، وهو مايعني تأكيد جديد على محدودية القوة، حيث لا يمكن السيطرة على كل ساحة ونشر القوات في كل مكان، وبالتالي ستظل هناك ثغرات يستغلها العدو حسب قوله .

كما كتب إيتان هابر في "يديعوت أحرونوت" أن يوم النكبة، هو بداية عصر جديد في الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

وكتب أيضا أن صور ميدان التحرير في القاهرة

ومن ليبيا وسورية شجعت الفلسطينيين على تفعيل سلاح "الكم" إلى جانب النشاط السياسي المكثف في كافة أنحاء العالم.

وبحسبه فإنه على ما يبدو فإن استخدام الفلسطينيين والدول العربية لـ"سلاح الكمّ" يتحول إلى "سلاح نوعي"، وهو ما لم يكن في السابق. ويضيف أن هذا السلاح الجديد نسبيا يضع الجيش الإسرائيلي والشرطة أمام معضلات جديدة، بشأن كيفية التصرف مع عشرات ومئات الآلاف ومليون من المتظاهرين، وليس لأنه لا يوجد حل، وإنما لكون كل حل يتطلب استخدام القوة وهو ما يعني ثمنا دوليا صعبا. بحسب الكاتب.

أما أهارون برنيع فكتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت"يقول "ان اللاجئين الفلسطينيين تحركوا باتجاه الحدود وهم يحملون أعلام فلسطين، ويطالبون بالعودة إلى بلداتهم التي هجر منها آباؤهم عام 1948.

ويضيف أنهم خرجوا واثقين من أن المشروع الصهيوني سوف ينهار، وأن دفعة صغيرة سوف ستجعل من "إسرائيل" كلها فلسطين. وبحسبه فإن ذلك لن يحصل، وأن اللاجئين لن يعودوا إلى داخل الخط الأخضر.