عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ديلي ميل: بن لادن أدار القاعدة حتى اغتياله


نشرت جريدة ديلي ميل تقريراً يتضمن معلومات جديدة عن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي اغتالته أمريكا قبل إسبوعين، أبرزها أنه كان يجتمع بكبار قادة ومسئولي القاعدة وطالبان بانتظام، وأنه كثف نشاطاته في الفترة الأخيرة، لأن كثيراً من كبار قادته قد قُتلوا، وأنه كان على اتصال برجال المال السعوديين والخليجيين، وأنه كان يخشى المخابرات الباكستانية أكثر من خوفه من الأمريكية.

ونقلت الصحيفة عن مسئول في حركة طالبان على صلة بأسامة بن لادن أنه لم يكن معزولاً، كما يتصور الأمريكيون، بل كان يعقد اجتماعات مكثفة لإدارة عمليات القاعدة.

وأضاف المسئول، الذي طلب عدم ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، أنه التقى بنفسه بن لادن في مسكنه في أبوت أباد منذ عامين.

واستطرد المسئول، وهو عضو في مجلس مشورة بيشاور الذي يسيطر على عمليات التمرد في شرق أفغانستان، أنه صار أقرب إلى بن لادن في أواخر التسعينيات عندما استقر زعيم القاعدة في جلال أباد، وهي أكبر مدينة في شرق أفغانستان.

وأوضح أن ابن لادن كان صديقه الحميم، وأنه في الأيام الأخيرة قبل موته كان مطلعاً جيداً على ما يجري داخل القاعدة وطالبان.

وكان الشيخ (كما يلقبه أتباعه) أسامة في حالة ذهنية وجسدية جيدة لكنه كان قلقا في أيامه الأخيرة على سلامته وعلى الأمور المالية وكان مضطراً إلى مقابلة كبار مساعديه الذين كان باستطاعتهم دخول أبوت أباد رغم المخاطر الأمنية لأن الكثيرين من كبار القادة كانوا قد قتلوا.

ونقلت الجريدة عن المسئول الطالباني

أنه رأى رجلين مع بن لادن لم يكن يعرفهما من قبل، وأنهما في حضوره لم ينطقا بكلمة واحدة، وكان هذا في معرض حديث بن لادن عن أهمية الدعم المالي للعمليات حيث كان على اتصال بأثرياء من السعودية ودول خليجية أخرى، لكنه كان قلقا من قبول تبرعات من جهات كثيرة خشية الملاحقة الأمنية.

وقال المسئول الطالباني إن بن لادن قال له إنه اختار العيش في أبوت أباد لأنه لا أحد يتوقع أن يعيش بن لادن هناك، وأنه يخشى من الاستخبارات الباكستانية أكثر من المخابرات الأمريكية (سي آي إيه). ورغم دعم بن لادن لطالبان فإن هذا المسئول أكد أنه لم يُعط طالبان أية أموال قط.

كما نقلت الجريدة عن الاستخبارات الباكستانية أن زوجات بن لادن الثلاث كن يعرفن القليل عن نشاطه الكامل مع القاعدة، وهذا طبيعي لأن الرجال في البيئة العربية لا يشاركون نساءهم الحديث عن أنشطتهم، بل ولم يكن بن لادن يسمح لهن بالخروج من المسكن بالأساس.