رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف:مبارك وزوجته مستعدان للتنازل عن ممتلكاتهما للشعب

اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم، الأحد، بما حدث لسوزان مبارك زوجة الرئيس السابق، والتى كان لها نصيب الاسد من كعكة الاخبار حيث تصدر الحكم الصادر بحبس سوزان ثابت، زوجة الرئيس السابق حسنى مبارك، العديد من الصحف وأنباء عن استعدادها هى وزوجها التنازل عن ممتلكاتهما لصالح الشعب، بالإضافة إلى المفاجأة التى كشف عنها وزير العدل بأن المجلس العسكرى أقال مبارك قبل تنحيه بـ24 ساعة.

«سوزان» مكتئبة وترفض الطعام

بداية الجولة الصحفية لهذا اليوم ستكون من المصرى اليوم والتى قالت إن مصادر قضائية بجهاز الكسب غير المشروع كشفت عن أن الموقف القانونى لسوزان مبارك، زوجة الرئيس السابق، قد يتغير، حال تقديمها مستندات عن ممتلكاتها البالغة ٢.٨ مليون دولار فى حسابات بنكية، وفيلا مصر الجديدة، بعد أن تعهدت بذلك لدى التحقيق معها.

كان المستشار عاصم الجوهرى، مساعد وزير العدل، قد أمر بحبس سوزان ١٥ يوماً على ذمة التحقيق، فى اتهامها بتحقيق ثروة غير مشروعة، خاصة أن التحريات أثبتت أنها لا تمتلك مصدر دخل.

وقضت سوزان ليلتها الأولى محبوسة فى الغرفة «٣٠٨» المجاورة لغرفة زوجها فى مستشفى شرم الشيخ، إثر إصابتها بارتفاع حاد فى ضغط الدم. وقال الدكتور محمد فتح الله، مدير المستشفى، إنها أصيبت باشتباه ذبحة صدرية، ونقلت للعناية المركزة، قبل أن تتحسن حالتها.

وذكرت مصادر بالمستشفى أن ملامح سوزان تغيرت، وفقدت جزءاً من وزنها وبدت عجوزاً وتعانى الاكتئاب، وتمتنع عن تناول الطعام فترات طويلة مثل زوجها، وأوضحت أن لجنة ثلاثية ستتولى توقيع الكشف الطبى عليها لتحديد إمكانية نقلها إلى سجن النساء بالقناطر، غير أن مصدراً أمنياً رفيع المستوى استبعد نقل «سوزان» إلى السجن لصعوبة تأمينها هناك.

استعداد مبارك و زوجته للتنازل عن أموالهما

وفى ذات السياق علمت مندوبة "الأهرام" من مصادر مطلعة بدوائر التحقيقات أن الرئيس السابق حسنى مبارك و زوجته سوزان ثابت أبديا استعدادهما للتنازل عن جميع الممتلكات والأموال الخاصة بهما لمصلحة الشعب, وسوف يقدم دفاعهما خلال ايام المستندات الخاصة بهده الثروات.

فى الوقت نفسه شكل جهاز الكسب غير المشروع برئاسة المستشار عاصم الجوهرى لجنة حصر ممتلكات اسرة الرئيس السابق, و تحديد اسعارها, ومقارنة توقيتات شرائها باسعار السوق, و تشمل الممتلكات شققا و فيلات منتشرة فى شرم الشيخ و القاهرة والإسكندرية والسادس من اكتوبر و الساحل الشمالى .

وأعربت زوجة الرئيس السابق عن استعدادها للتنازل عن القصر الرئاسى بمصر الجديدة, مع باقى الممتلكات الاخرى .

الفقي: مستعد للتنازل لمصري آخر

بدورها لفتت "الشروق" أنه من المقرر أن يتم غدًا حسم اختيار الأمين العام لجامعة الدول العربية، في اجتماع الوزراء غير العادي، ويتنافس على المنصب، المرشح المصري الدكتور مصطفى الفقي، والمرشح القطري عبد الرحمن آل عطية، وصرح الدكتور مصطفى الفقي- بأنه لن يتم التصويت غدًا في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب.

وذكر في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على تليفزيون الحياة، وقال:

"السودان تخطب ود قطر برفض ترشيحي". وأكد الدكتور الفقي على أنه مستعد للتنازل عن الترشح لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية لمصري آخر، على أن يكون اختياره بالتوافق، كذلك قد قال: "إن الغالبية من الدول العربية تدعمني في الترشح للرئاسة .

أزحنا مبارك ولم نقدر على بديع

أما روزاليوسف فقد أبرزت موجة الإنتقادات العنيفة التى وجهها عدد من شباب جماعة الإخوان خلال مشاركتهم في حفل توقيع كتاب «من داخل الإخوان إلي ميدان التحرير» لقيادات الجماعة.

قال أسامة درة مؤلف الكتاب: استطعنا إزاحة نظام مبارك بأكمله، فيما لم نستطع أن نقول كلمة «لا» لمحمد بديع مرشد الجماعة، وفي الوقت الذي تنهار فيه جميع القوي السياسية التقليدية تبقي جماعة الإخوان بدون أي تغيير حقيقي.

وأضاف درة: أن قرارات مجلس شوري الجماعة في اجتماعه الأخير مثلت صدمة للشباب الإخواني، فالاجتماع أسفر عن تشكيل حزب لا يعدو أن يكون ذراعا للجماعة في المجالس السياسية وليس منفصلا عنها، كما أنه اتخذ قرارا بالترشح علي نسبة 50% من المجلس خلافا لما هو معلن من قبل.

مبارك أقيل قبل تنحيه بــ24 ساعة

وأبرزت الأخبار مفاجأة من العيار الثقيل، كشف المستشار عبد العزيز الجندى وزير العدل، خلال لقائه برجال الأعمال بالإسكندرية عن قرار اتخذه المجلس الأعلي للقوات المسلحة بعزل الرئيس السابق حسني مبارك قبل تنحيه بـ ‮24 ‬ساعة‮.. ‬مما إضطره الي إتخاذ القرار بالتنحي الذي كان مجبرا عليه‮.. ‬ودلل الجندي علي هذا بانعقاد المجلس الأعلي برئاسة المشير طنطاوي دون حضور مبارك في الليلة السابقة للتنحي وإعلان المجلس انحيازه لمطالب الثورة الشعبية المشروعة بما فيها رحيل مبارك وكذلك حماية الجيش للثوار وحراستهم ورفض أي تعامل عنيف أو إطلاق رصاصة واحدة ضد مواطن مصري‮.. ‬وأن هذا الموقف المشرف للجيش كان له دور كبير في نجاح الثورة وإسقاط النظام رغم ما أبداه الرئيس السابق من عناد ورغبة في الالتفاف لاستمرار نظامه‮.