عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طوارئ قصوى بإسرائيل استعدادًا للانتفاضة

يستعد الفلسطينيون والإسرائيليون ليوم خاص غدا الأحد, حيث تحتدم الأجواء بين الشعبين قبيل الاحتفال بذكرى النكبة الفلسطينية وإنشاء الدولة الإسرائيلية فى عام 1948 ونفى الآلاف منهم . وضاعف من حدة التوترات بين الجانب الفلسطينى والجانب الإسرائيلى وفاة شاب فلسطينى صباح اليوم متأثرا بجراحه .

وأكد المحلل السياسى لصحيفة ( لو فيجارو ) مارك هنرى أن الاحتفالية هذا العام تأتى فى وسط أجواء شديدة التوتر بسبب الثورات العربية . والشباب الفلسطينى يقلد بقية الشباب العربى فى استخدام الشبكة الاجتماعية ودعوا عبرها إلى التعبئة العامة من أجل انتفاضة ثالثة ولكن هذه المرة تشمل جميع الشعب الفلسطينى فى الداخل والخارج . كما استخدموا الرسائل النصية لحشد الشعب الفلسطينى فى كل مكان .
وتترجم هذه الدعوة فى مسيرات سلمية من قطاع غزة والضفة الغربية ومن الحدود اللبنانية والأردنية والمصرية إلى الأراضى الاسرائيلية لإعلان الحق الفلسطينى فى العودة إلى أراضيهم . كانت الخطة الأولى تنظيم المسيرات ثم اعتصامها فى أقرب نقطة للجيش الإسرائيلى، قبل اتجهاها إلى مسافة أبعد، ولتجنب هذا السيناريو قرر الجيش الاسرائيلى مضاعفة عدد القوات بالضفة الغربية وكذلك فى قطاع غزة وفى الشمال عند الحدود اللبنانية . وقام بينى ياتز رئيس الأركان بجولة تفقدية هذا الأسبوع ليتأكد من مواقع قواته . ووجه تعليمات واضحة لجنوده بضرورة احترام المشاركين فى المسيرة
السلمية وعدم استخدام العنف إلا إذا ما نجحت المسيرات فى تجاوز الحواجز وتوجهت إلى الأراضى الإسرائيلية، أو المستوطنات أو القواعد العسكرية .
كما وضعت الشرطة الاسرائيلية فى حالة الطوارئ القصوى كأنها تستعد للحرب واعلنت حالة الطوارئ القصوى فى القوات الخاصة وجهاز المخابرات . كما أن المصلين المعتادين اجتمعوا فى ساحة المساجد تحسبا لأى تطورات والمعروف ان الساحة لاتسمح لمن هو أقل من 45 عاما دخولها . وأكد المسئولون العسكريون الاسرائيليون ضعف احتمالات المصادمات الدموية، و لكن الأمر سيتوقف على سلوك الشرطة وآلاف من رجال الأمن الفلسطينيين . وأوضح مارك هنرى محلل لو فيجارو أن التعاون بين الشرطة الفلسطينية والجيش الاسرائيلى مستمر منذ 4 سنوات لكنه لن يعرف تأثير المصالحة الفلسطينية بين منظمة فتح وحركة حماس على الأوضاع القادمة فى المجتمعين الفلسطينى والاسرائيلى والعلاقة بينهما ودوره وسلوكه فى مسيرات الغد.