رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أشهر سجينات القناطر

أشهر سجينات القناطر

تصدرت عناوين الصحف ردود الأفعال حول خبر قرار جهاز الكسب غير المشروع أمس بحبس سوزان مبارك، زوجة الرئيس المخلوع حسني مبارك، 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجرى معها بتهمة «الفساد وتضخم الثروة»، لتواجه مصير نجليها علاء وجمال، اللذين يقضيان فترات بالحبس في سجن طرة، في الوقت الذي أمر الجهاز بحبس مبارك 15 يوماً، وفكرة ترحيلها من منتجع شرم الشيخ إلى القاهرة، حيث سجن القناطر المخصص للسيدات.

شهيرات سجن القناطر

ونبدأ بالتقرير الذي أعدته صحيفة "المصري اليوم" تحت عنوان (سجن القناطر: أشهر ضيفاته "المرأة الحديدية" وراندا الشامي.. وأحدثهن مفجرة "أحداث إمبابة") ويقول:

"في عام 1955 استقبل السجن مارسيل نينو، المصرية اليهودية، لتنفيذ الحكم الصادر بحقها بالحبس 15 عاماً على خلفية اتهامها وآخرين بالتجسس لصالح إسرائيل، وتنفيذ عمليات تفجير منشآت مهمة بمصر، فيما عرف بـ«فضيحة لافون»، قبل أن تلحق بها هبة سليم بطلة القصة الحقيقية لفيلم «الصعود إلى الهاوية»، ثم انشراح بطلة القصة الحقيقية لمسلسل «السقوط في بئر سبع» لعدة سنوات قبل أن تخرج وتسافر إلى إسرائيل."

وتابعت: "وفي عام 1981 استقبل السجن عدداً كبيراً من أساتذة الجامعات، والصحفيات، في اعتقالات سبتمبر الشهيرة قبل أيام قليلة من اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، كان من بينهن الدكتورة عواطف عبدالرحمن، وأمينة رشيد، وشاهندة مقلد، وفتحية العسال، ولطيفة الزيات ونوال السعداوي وصافيناز كاظم وإسراء عبدالفتاح."

وفى القضايا الجنائية دخل سجن النساء كل من هدى عبد المنعم، المعروفة بالمرأة الحديدية، وراندا الشامي المتهمة في قضية المبيدات المسرطنة، وناهد القفاص بطلة القصة الحقيقية لفيلم المرأة والساطور. وانضمت الخميس، عبير طلعت فخري، التي تفجرت بسببها أحداث إمبابة السبت الماضي، التي راح ضحيتها 15 قتيلاً ومئات المصابين."

الوريث ليس جمال مبارك وحده

وفي "الأهرام" كتبت لنا سناء البيسي، من مكة - خلال زيارتها لبيت الله الحرام – بلهجة مهمومة وحائرة "مليونيات بلدي التي ثارت علي التوريث، فإذا الوريث ليس جمال مبارك وحده، فنظام التوريث السادي متأصل ومتجزر في خلايا المجتمع، فابن الوزير وزير، وابن السفير في الخارجية سفير، وابن القاضي قاض، وابن ضابط الشرطة ضابط شرطة، وابن العميل يرتشي كوالده، ولا شيء تغير لا في الإعلام ولا القضاء ولا الشرطة ولا الدبلوماسية ولا العملاء، فقط تغيرت بعض الوجوه بحكم الفضيحة العلنية، لكن المجتمع لم يخط خطوة واحدة للانتقال من مجتمع المكافأة إلي مجتمع الكفاءة."

وتضيف "تركت مصر في حال البين بين.. حال أسئلة ماذا وهل وكيف وأين؟! حال فيما إذا كانت النيابة تسبق الرئاسة أو أن العربة تسبق الحصان أو أن البيضة قبل الفرخة.. حال ماذا فعلنا بالثورة وماذا فعلت الثورة بنا؟ لقد اكتشفنا من جرائها أننا جميعا كنا كومبارس في مسرحية هزلية ما أن رفع عنها الستار حتي انهار الديكور علي الأبطال والجمهور والكل مدان الرئيس والوزير والغفير الكل لصوص يا مولاي، والمسئول الذي ليس له عيال في حوزته يختار واحد لرجله اليمين والثاني لرجله الشمال، والثورة المباركة التي يصفها المتخوفون بـثورة الجياع وهو وصف ظالم ومهين فمصر أبدا لن تجوع بفضل بذل أبنائها وأخيارها حبا وحضنا ومالا وعطاء ووفاء"

سقط مبارك.. فهل حقا سقط النظام؟

ونقرأ في "الشروق" لأيمن الصياد: "القارئ لـ«دفتر أحوال» مصر فى العقود الثلاثة الماضية لابد أن يستشعر خطر الركون إلى

إنجاز تمثل فى إخراج الرئيس، وخطر اختزال القضية فى خطوة على أهميتها ليست كافية للانتقال بمصر إلى عصر جديد."

ويتابع: "..إنما إسقاط النظام، الذى صنعه الرئيس، أو سمح به، تدبيرا، أو غفلة.. أو بغض الطرف طمعا أو جهلا. والذى تراكمت ملامحُه على مدى ثلاثة عقود كاملة"

فـ"النظام الذى بناه بدأب «كهنةُ الفرعون»، يعدلون الدستور عام ١٩٨٠، ليسمح بتأبيد الحكم فى شخص الرئيس (السادات وقتها)، ثم ــ لاعتبارات المظهر «الخارجى» ــ يُجرون له جراحة تجميلية (فى ٢٠٠٥، ثم ٢٠٠٧) لا تُخفى رغم المساحيق حقيقة أنها «حيكت» بمهارة تضمن أن «يظل الرئيسُ رئيسا».

النظام الذى خرج ثوار يناير لإسقاطه، هو النظام الذى سمح بالاعتداء على القضاة (٢٠٠٦) لأنهم طالبوا باستقلال القضاء.

وسمحَ بالاعتداء على أساتذة الجامعات، لأنهم طالبوا باستقلال الجامعات، وكوفئ فيه رئيس جامعة فأصبح وزيرا، لا لشىء إلا لأنه سمح للأمن بإحضار «بلطجية» ليعاقبوا طلبة جامعته.

وهو النظام الذى أسس بقراراته وسلوكه اليومى لدولة «بوليسية» بامتياز، يتولى فيها اللواءات كل المناصب القيادية، وتتحكم فيها تقاريرُ الأمن فى كل شىء، من تعيين السعاة فى المكاتب، وحتى اختيار العاملين فى معامل الجامعات."

ويختم بقوله: "فى ريفنا حيث يختبئ الصمت والحكمة فى عيون فلاحينا البسطاء، كان الكبار يحرصون على تنبيهنا دائما إلى أنه «لا يكفى أبدا أن تقطع رأس الحية»."

حوار مع والد زوجة بن لادن

ونقرأ في "القدس العربي" تحت عنوان "أحمد السادة والد زوجة أسامة بن لادن: افتخر بشجاعة ابنتي.. وأريد عودتها وأولادها إلى اليمن": "أكد احمد عبد الفتاح عبد الجبار السادة والد السيدة أمل السادة زوجة الشيخ أسامة بن لادن، التي أصيبت أثناء اقتحام القوات الأمريكية لمنزل زعيم 'القاعدة' في ابوت آباد لـ'القدس العربي'، إن السفارة الباكستانية في صنعاء وعدتهم بتقديم معلومات كافية عن حالة ابنته الصحية وأطفالها، ولكنها لم تف بالوعد مطلقاً."

وأضافت الصحيفة: "ونفى السيد احمد عبد الفتاح السادة والد السيدة أمل انه شاهد ابنته منذ تزوجت الشيخ أسامة في مطلع عام 2001، وقال إنه لا يعرف ما إذا كانت أنجبت أطفالا آخرين غير الطفلة صفية، وقال لم يجر أي اتصال معها. وأضاف 'أريد أن أرى ابنتي وأولادها واطمئن عليهم.'"