رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا للإخوان: الاعتراف بإسرائيل مقابل المشاركة فى الحكومة

اهتمت الصحف الصادرة اليوم باحتفالات العمال بعيدهم فى ميدان التحرير ، والمواجهات بين انصار موسى والبرادعى تصل إلى قمتها .

بداية جولتنا من المصرى اليوم وقنبلة القيادى الإخوانى صبحى صالح المدوية التى كشف فيها عن أن جماعة الإخوان المسلمين كانت قد رفضت عرضاً من الإدارة الأمريكية بالدخول فى تشكيل الحكومة المصرية بعد انتخابات ٢٠٠٥، مقابل الاعتراف بدولة إسرائيل، نافياً سعى «الإخوان» إلى تشكيل الحكومة أو السيطرة عليها بأى حال من الأحوال.

وقال صالح - خلال ندوة نظمها طلاب «هندسة بنها» أمس: «إن مشاكل مصر أكبر من أن يتحملها فصيل واحد، ولذلك أحذر من أن أنانية أى فصيل قد تؤدى إلى ضياع البلد».

من جهة أخرى، أثار اختيار الدكتور محمد مرسى، رئيساً لحزب الحرية والعدالة، والدكتور عصام العريان، نائباً للرئيس، والدكتور سعد الكتاتنى، أميناً عاما للحزب، أزمة بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين، الذين رحبوا بالاختيارات، وشبابها الذين اعتبروا هذه التعيينات «تدخلاً مبكراً» من الجماعة فى شؤون الحزب، من شأنه التأثير على استقلاله، مؤكدين أن عدداً كبيراً من شباب المؤسسين سيتقدم باستقالة جماعية.

مغازلة السلفيين والإخوان

بدورها أوضحت روزاليوسف أن الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قرر ألا يغضب أي من التيارات التي ظهرت علي الساحة السياسية بمصر مؤخرا خاصة التيارات الدينية، وذلك من خلال قرار يغازل به «السلفيين» و«الإخوان المسلمين» وهو قرار «شفهي» أصدره لرؤساء قطاعي التليفزيون والمتخصصة بمراقبة المواد الفيلمية «الأفلام السينمائية» القديمة والحديثة التي تعرض علي شاشات ماسبيرو وحذف كل المشاهد «الحميمية» من قبلات أو أحضان تأتي في الفيلم، وذلك في غرفة المونتاج قبل عرضه وأن يتم قطع هذه المشاهد تماما، وذلك في القائمة الشهرية التي تعرضها القنوات لأفلام الشهر عليه، وتصبح إدارة التنفيذ في كل قناة المسئولة عن متابعة ومراقبة تنفيذ هذه القرارات وإلا سوف تتحمل المسئولية كاملة..

ولهذا أيضا بدأ المسئولون داخل قنوات «نايل سينما» و«الأسرة والطفل» و«نايل لايف» بقطاع المتخصصة وقنوات «الأولي» و«الثانية» و«الفضائية المصرية» بقطاع التليفزيون في وضع قائمة بعدد من الأفلام كوميدية أو اجتماعية للعرض في تلك الفترة لحين انتهاء المسئولين بمكتبة كل قطاع من تقديم قائمة بالأفلام الجديدة والقديمة التي توجد بها مشاهد حميمية حتي يتم إعادة مونتاجها ونقلها علي شرائط ديجيتال حديثة وذلك بالرغم من الميزانية العالية التي سوف تتكلفها نقل كل هذه الشرائط العربية، بالإضافة أيضًا إلي الأفلام الأجنبية الموجودة في كل قطاع .

كامليا شحاتة

وعن قضية كاميليا شحاتة كتب وائل قنديل فى الشروق إننا لسنا فى حاجة إلى «حل» يرضى جميع الأطراف، بل نحن أحوج ما نكون إلى تطبيق صارم للقانون على الجميع، بما ينقلنا من حالة «القعدة العرفية» إلى حالة الدولة القوية بالقانون.

ولفت إلى أننا أمام صراع مفتعل يتم النفخ فيه بمنتهى الذكاء ليبقى متأججا، بين قوتين أعلنتا رفضهما مبكرا لثورة 25 يناير، وأعنى الكنيسة المصرية، والجماعة السلفية،

فهما تتنازعان على فرض الولاية والوصاية على مواطنة مصرية، يفترض شرعا وقانونا أن لها مطلق الحرية فى تقرير مصيرها، واختيار عقيدتها.

ومن هنا فإن كاميليا شحاتة هى بنت مصر، وليست بنت الكنيسة أو بنت السلفيين، والقول الفصل فى قصتها المثيرة، وأزمتها المفتعلة لابد أن يكون لقانون الدولة المصرية، بعيدا عن المواءمات، والمجاملات، ولقطات العناق وتلامس الأكتاف واللحى بين البابا والمفتى، والبيانات الإعلامية الجوفاء التى تتحدث عن النسيج الواحد ومياه النيل التى تجرى فى عروق الجميع.

إن كل مفردات هذه التوليفة الإعلامية الأنيقة لا تصلح إلا لمواضيع التعبير والإنشاء، وحصص الخطابة الرنانة فى المدارس، غير أنها من أسف لا تعالج داء ولا تحل أزمة.

المفتى يتراجع

وفى الجمهورية المفتي يتراجع : لا يجوز إجبار الطالبة علي خلع النقاب.. حتي في الامتحان

حيث تقرر عقد لقاء بين د. علي جمعة مفتي الجمهورية وعدد من قيادات الجماعة السلفية لإزالة سوء الفهم بين الطرفين في المسألة الفقهية المرتبطة بارتداء الطالبات النقاب أثناء أداء الامتحان حيث يشرح د. جمعة لقادة السلفيين ان الفتوي متعلقة بمجمع البحوث الاسلامية أعلي هيئة علمية في العالم الاسلامي وانها قدمت آراء الفقهاء ولم تقصد جانبا عدائيا لطائفة دون أخري.

كما ان جامعة الأزهر سبق وطلبت منه رأيه في ارتداء الطالبات للنقاب أثناء أداء الامتحانات وذلك منذ بداية الأزمة العام الماضي عقب قرار وزير التعليم السابق هاني هلال وانه أوضح للمسئولين ان ارتداء النقاب من الأمور الشخصية التي يحق للفتاة أن تتصرف فيها كما تشاء دون إجبارها علي ارتدائه أو خلعه ويمكن تجنب الأزمة في أداء الامتحانات بأن يتم جعل أعضاء اللجنة من النساء وكذلك مشرفي الدور وإذا رغب أحد الأساتذة في المرور يمكن لأعضاء اللجنة التنبيه علي الطالبات بارتداء النقاب ثم رفعه ثانية بعد انتهاء المرور وذلك رغبة في القضاء علي المحتالين من بعض الطالبات اللاتي يرتدين النقاب للاحتيال وليس عبادة وطاعة.