رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف: أعمال العنف تحصد الأرواح في بورسعيد

صحف
صحف

اهتمت الصحف الصادرة، اليوم "الثلاثاء"، بأحداث العنف المشتعلة في مدينة بورسعيد وسقوط المزيد من الضحايا إثرالأحداث الجارية.

وكتبت صحيفة الشروق في عددها أن  بورسعيد تودع 5 من شهدائها والنيران تتجدد في التحرير، حيث شهدت مصر ليلة دامية أمس، استمرت خلالها الاشتباكات بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين في محافظة بورسعيد، وبمحيط ميدان التحريروالسفارة الأمريكية وكورنيش النيل، حتى الساعات الأولى من الصباح، وكتبت "تجددت الإشتباكات مرة أخرى بعد ظهرأمس في محيط مبني مديرية أمن بورسعيد وأطلقت خلالها قوات الشرطة وابلا من القنابل المسيلة للدموع ".
فيما أشارت الأهرام في عددها الصادر اليوم إلى إن أعمال العنف تحصد الأرواح في بورسعيد وتستهدف سيارات الشرطة بالقاهرة " وإنتشار الإحتجاجات في بورسعيد والمنصورة ودعوات للعصيان بالإسكندرية والإسماعيلية، وإستمرار الإشتباكات وحالات الكر والفر بين المتظاهرين بالمنصورة بالأمس، وقام خلالها نحو 400 من المتظاهرين بإشعال النار بإطارات الكاوتشوك بمفارق شارعي الجيش وقناة السويس وإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة على مبني مديرية الأمن وإتلاف سيارتي إسعاف".
أما صحيفة الدستور فقد كشفت عن أسرارصفات سرية ومربية وغير معلنة بين جماعة الإخوان والنظام البائد، بإن جماعة الإخوان تستعد لنهب والاستيلاء على أموال النظام البائد في صفقات سرية ومشبوهة ولن يعلن عن حقيقتها المفجعة حيث تجرى الآن في تعتيم كامل وسرية شديدة، وإن جماعة الإخوان حصلت على معلومات دقيقة من داخل

البنوك الأجنبية والعربية عن واقع الحسابات الفعلية والحقيقية لمبارك وجمال وعلاء وعدد من رموز النظام السابق.
فيما اشارت جريدة المصري اليوم إلى إن ضريبة الدم تتصاعد في بورسعيد، وإن الجيش يشارك الأهالي في تشييع الشهداء وتقدم الجنازة اللواء أركان حرب ناصر محمد قائد قوة تأمين بور سعيد وعدد من ضباط الجيش وأفراد الشرطة العسكرية.
بدورها أبرزت صحيفة الجمهورية  خبرًا إن الداخلية تحاول إطفاء النيران المشتعلة وإن هناك وعدًا أمنيًا بعودة المساجين إلى بور سعيد بعد 9 مارس، حيث أوضح بيان صادر عن الوزارة أمس إن القرار يأتي في إطارحرص الوزارة على التواصل الإيجابي وترسيخ أواصر الثقة مع المواطنين من أهالي المدينة الباسلة، وبرزت تأكيد وزارة الداخلية إن ما تم إتخاذه من إجراءات كان تحسباً من تكرار أحداث 26 يناير الماضي التي سقط خلالها العديد من الشهداء والمصابين من أبناء الوطن من المدنين وجهاز الشرطة.