ترقب بمجلة "الإذاعة" لاختيار رئيس تحرير جديد

تسود حالة من القلق والترقب مجلة الإذاعة والتليفزيون مع قرب إجراء استطلاع الرأى الاسترشادى غدا الخميس لاختيار خمسة أسماء سيقوم د.سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس مجلس إدارة المجلة باختيار أحدها كرئيس تحرير.

وفى ظل هذه الأجواء ظهرت جبهة مناوئة لقرارات الزميل محمد عبد الحميد القائم بتسيير أعمال المجلة، ويقول محمد مهنا المحرر بقسم الديسك المركزى بالمجلة إن عبد الحميد بدأ منذ اليوم الأول لتسيير المجلة فى استبعاد الزميلة سوسن الدويك نائب رئيس التحرير من الإشراف على القسم السياسى، ومنع نشر حوارها مع د. يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء، كما قلص عدد صفحات جريدة ماسبيرو الرياضى إلى ثمانى صفحات، وحول ملحق ماسبيرو الثقافى من مجلة إلى جريدة تابلويد، وهو الملحق الذى يشرف عليه الزميل إبراهيم عبد العزيز نائب رئيس التحرير.

و أضاف مهنا أن عبد الحميد استبعد أعضاء قسم الديسك المشهود لهم بالكفاءة والموهبة الأدبية، مثل الشاعر محمود خير الله نائب رئيس التحرير، والمشرف على قسم الديسك، والشاعر على سعيد الذى فجر قنبلة مدوية بحواره مع اعتماد خورشيد فضحت فيه خطايا صفوت الشريف.

كما رفض عبد الحميد، بحسب مهنا، نشر أى خبر عن اعتداء "بلطجية الشريف على الزميل سعيد، رغم اهتمام وسائل الإعلام المرئية والمقروءة بالحادث، كما استبعد الروائى طارق إمام الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية فى الرواية لعام 2010، والناقد الأدبى عمر شهريار، والكاتب محمد دنيا.