رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف: "الأزهر" استأذن "أمن الدولة" لقبول إسلام "كاميليا شحاتة"

اهتمت الصحف الصادرة اليوم بإعلان عدد من القوى السياسية والحركات الاحتجاجية عن تنظيم مظاهرة مليونية يوم الجمعة المقبل بميدان التحرير، تحت عنوان «جمعة المحاكمة والتطهير»، للمطالبة بسرعة محاكمة رموز النظام السابق، وفى مقدمتهم الرئيس مبارك ، والمستشار عاصم الجوهرى، مساعد وزير العدل لشؤون الكسب غير المشروع، يأمر باستدعاء الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، غداً الخميس، وجمال مبارك نجل الرئيس السابق، الأسبوع المقبل، للتحقيق معهما فى اتهامهما بتضخم ثرواتهما بما لا يتناسب مع مصادر دخلهما المشروعة ، والدكتور عبد الله الأشعل – مرشح الرئاسة - يهدد برفع دعوى جنائية ضد مبارك في المحكمة الدولية.

كما اهتمت الصحف بنشر أول صور للقصر الذى يقيم فيه الرئيس المخلوع حسنى مبارك وعائلته، نجحت المصرى اليوم فى الحصول على 10 صور نشرتها ، الصور تعكس حجم المليارات التى أنفقها رجل الأعمال حسين سالم ونجله خالد حسين سالم على تنفيذه واستخدام فى إنشائه أثاثات استوردت خصيصاً لقصر مبارك من أوروبا والولايات المتحدة.

إسلام كاميليا شحاته

نبدأ جولتنا الصحفية من صحيفة "المصريون" الإليكترونية والتى حصلت على نسخة كاملة من وثائق جهاز مباحث أمن الدولة المتعلقة بواقعة إسلام السيدة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس ، والتي أثارت قصة إسلامها واختطافها من أمام مشيخة الأزهر ضجة كبيرة ، وتسببت في تظاهرات إسلامية حاشدة في القاهرة والاسكندرية ، وتشير الوثائق التي تنفرد المصريون بنشرها إلى متابعة الجهات الأمنية لتطورات اختفاء السيدة كاميليا بعد بلاغ زوجها عن غيابها ، وتأكيد التقرير الأمني على أنه كانت لديها خلافات عميقة مع زوجها منذ فترة من الزمن ، وأنها بدأت التعرف على الإسلام من خلال بعض زملائها في المدرسة التي كانت تعمل بها ، ثم تم اصطحابها من قبل عدد من المواطنين المسلمين إلى مشيخة الأزهر في القاهرة ، وأن المشيخة اتصلت بجهاز مباحث أمن الدولة لاستطلاع رأيه في مسألة قبول أوراقها ومنحها شهادة الإسلام الرسمية ، ويوصي التقرير في نهايته بتأجيل منحها شهادة إسلامها خلال هذه الفترة لحين هدوء الأوضاع بسبب تظاهرات طائفية قام بها قساوسة ومواطنون أقباط .

وقالت الصحيفة إن هذا التقرير المهم من وثائق جهاز مباحث أمن الدولة يأتي ليقطع الشك باليقين في الجدل الذي ثار حول مسألة إسلام كاميليا شحاتة ، ويؤكد أن المواطنة قد أسلمت بالفعل وأتت بمحض إرادتها للأزهر من أجل إشهار إسلامها ، إلا أن جهات رسمية تدخلت لحرمانها من هذا الحق الإنساني ، ثم تم اختطافها بعد ذلك وتسليمها إلى القيادات الكنسية التي أخفتها داخل أحد الأديرة .

«الوليد بن طلال» هدد بشكوى «والى» للرئيس السابق

وحصلت المصرى اليوم على تفاصيل مهمة من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية «صفقة الأمير الوليد بن طلال» إذ تبين من التقارير الرقابية التى تسلمتها النيابة أن الوليد تقابل مع الرئيس السابق حسنى مبارك قبل أسبوع من توقيع العقد ودار الحديث بينهما حول هذا العقد. واتصل الرئيس السابق بيوسف والى، وزير الزراعة الأسبق، وتحدث معه حول الأمر . ولم تشر التقارير إلى ما دار بين الرئيس السابق و«والى».

وعلمت المصرى اليوم أن «والى» طلب من «الوليد» أن يمهله بعض الوقت حتى يدرس العقد ويعرضه على مجلس الدولة ومجلس الوزراء. فهدده «بن طلال» بإبلاغ الرئيس السابق إذا لم يوقع العقد خلال يومين، وهو ما دفع «والى» إلى الموافقة على العقد.

وسألت النيابة «والى» عن تلك الواقعة، فقال: «مفهوم التهديدات يختلف من شخص لآخر.. ولم أتلق أى تهديدات بشكل مباشر من أحد لتوقيع العقد»، وقال: «كان هناك اهتمام من الرئيس السابق ومجلس الوزراء.. والوليد بن طلال كان يتعامل بثقة لأنه يعرف أن الرئيس السابق يدعمه».

لا تتحرج يا دكتور عصام

عندما يختار الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، وزيراً فى حكومته، ثم يتبين له أن هذا الوزير يرفض حتى الآن، أن يضع إمضاءه على أى ورقة فى الوزارة، فأغلب الظن أن ضمير الدكتور عصام يحتم عليه أن يغيره على الفور، ولا ينتظر، فاللحظة التى نمر بها، كبلد، ورئيس الوزراء سيد العارفين، لا تحتمل ترف الانتظار من هذا النوع!

بهذه الكلمات طالب سليمان جودة فى نفس الصحيفة "المصرى اليوم" أن يتخذ قرارا سريعا فى هذا الشأن فالوزير إياه، معذور، حين يخاف ويرتعد على هذه الصورة، لا لشىء، إلا لأنه كلما وضعوا أمامه ورقة، ليضع توقيعه عليها، فإنه يتذكر فوراً، رأس الذئب الهارب، فيتراجع عن التوقيع، ويسقط القلم من يده!

يا دكتور عصام لا تتحرج من فضلك من أن تغير وزيراً بعد مجيئه بساعة، لو ثبت لك أنه لا يعمل فى مكانه بالمسؤولية التى تفرضها ظروفنا الحرجة جداً.. لا تتحرج من فضلك، وسوف يكون لك فضل كبير، لو أنك فكرت منذ الآن،

ثم قررت تشكيل لجنة لاختبار الوزراء قبل أن يتولوا مواقعهم، فأنت تعرف أن هذه اللجنة موجودة فى الكونجرس الأمريكى، وأن الرئيس هناك لا يقوى على تمرير أى مسؤول كبير أو صغير، وزير أو خفير، إلا إذا مررته اللجنة، ووافقت عليه تماماً، وفى أحيان كثيرة كانت ترد اختيار الرئيس فى وجهه، وتطلب منه أن يختار مرشحاً آخر للوزارة، لأن الشخص الذى اختاره لا يصلح!

وبما أن البرلمان عندنا معطل، هذه الأيام، فلماذا لا تتشكل لجنة من هذا النوع لتؤدى هذا الدور، إلى أن يكون لدينا برلمان فى سبتمبر، وتكون فيه لجنة تنهض بدور مهم على هذا المستوى؟!

بدورها ذكرت صحيفة الدستور أن لجنة تقصى الحقائق التى شكلها المجلس العسكرى باشراف المستشار محمد عبد العزيز الجندى وزير العدل بشأن أحداث مباراة الزمالك والافريقى التونسى السبت الماضى الى اقوال مدير أمن استاد القاهرة ومأمور قسم شرطة ثان مدينة نصر ورئيس التحقيقات بالقسم ورئيس قطاع شرق حول الواقعة .

وعلمت الدستور أن اللجنة استدعت التوأم حسام وإبراهيم حسن االمدير الفنى ومدير الكرة بنادى الزمالك لسماع أقوالهما خلال أيام للتحقيق معهما بشأن ما حدث فى استاد القاهرة ومن المقرر أن تتم مواجهتهم ببعض الاسطوانات المدمجة التى سلمها للجنة مسئول بوزارة الداخلية وتحتوى على مقاطع فيديو وبعض الصور الفوتوغرافية التى تشير إلى احتماع ابراهيم حسن بعدد من جماهير الزمالك قبل اللقاء وصور أخرى ألتقطت لحسام حسن وتبين توجهه للجماهير ومطالبتهم بالنزول إلى الملعب بالاشارة .

تورط سائق السادات مع خاطفى "زينة"

وفى "روزاليوسف" توالت المفاجآت في عملية اختطاف زينة ابنة عفت السادات وعودتها وجاء أبرزها تورط أحد السائقين لدي أسرة عفت السادات في امداد المتهمين بالمعلومات عن خط سير الأسرة ذهابا وعودة وأرقام التليفونات، كما فجر السادات مفاجأة أخري بإعلانه أنه سامح الجناة لأنهم عاملوا ابنته جيدا ولم يمسوها بسوء.

واستمعت أمس النيابة العسكرية إلي أقوال عفت السادات في واقعة خطف نجلته «زينة» بعد أن تسلمت النيابة ملف القضية من أجهزة الأمن والتي تضمنت اعترافات المتهمين عن كيفية ارتكابهم الجريمة وطريقة تنفيذها.

عفت السادات قال في التحقيقات إن نجلته زينة غادرت المنزل في الصباح متوجهة إلي مدرستها بالمعادي وبعد حوالي ساعتين فوجئ باتصال من مجهول يخبره بأن نجلته «زينة» تم اختطافها وطلب مبلغا ماليا، وأكد لعفت السادات أنه سوف يحدد المبلغ في اتصال آخر وطلب منه بلهجة شديدة عدم إبلاغ الأمن حفاظا علي حياة «زينة».

وأضاف عفت أن التوتر سيطر عليه وبعد أقل من خمس دقائق حاول الاتصال بنفس الرقم إلا أنه وجده خارج نطاق الخدمة ثم فوجئ برقم آخر يتصل به وعندما أجاب علي الهاتف وجد نفس صوت الشخص الذي أجري المكالمة الأولي ويطلب منه 5 ملايين جنيه وذلك خلال 6 ساعات، ولكن عفت السادات أراد أن يتفاوض معه وأخبره بأن البلاد تمر بأزمة ومن الصعب سحب مثل هذا المبلغ في هذا الوقت فأغلق المتهم الهاتف وطلب مهلة للتفكير وبعد أكثر من 15 دقيقة اتصل من رقم هاتف آخر ووصلت المفاوضات إلي دفع مبلغ 2 مليون جنيه وشدد عليه للمرة الثانية علي عدم إبلاغ الأمن حرصا علي حياة نجلته.