نقابة الصحفيين ترفض مقترحات المجلس الأعلى للصحافة

أعلن كارم محمود سكرتير عام نقابة الصحفيين رفضه لمقترحات هيئة مكتب المجلس الأعلى للصحافة التي انتهى إليها في اجتماعه أمس الثلاثاء.

وقال سكرتير عام النقابة: "حتى الآن لم يصلنا شيئ رسمي من المجلس الأعلى، إلا أن المطروح والمعلن إعلاميا من جانب رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة لا يمت بصلة من قريب أو بعيد الى نصوص الاتفاق الموقع في 9 ديسمبر 2009 بين نقابة الصحفيين ومجلس الشورى والمجلس الأعلى

للصحافة، بشأن حقوق صحفيي جريدة الشعب".

وأكد في حديثه لصحفيي الشعب عصر اليوم أن نقابة الصحفيين أعلنت في اجتماعها الطارئ يوم الأربعاء الماضي، التزامها بكافة بنود اتفاق 2009 لحصول أعضائها صحفيي جريدة الشعب على حقوقهم، "وندعو مجلس الشورى والمجلس الأعلى

للصحافة الى الالتزام بهذا الاتفاق الذي وقع عليه رئيسهما بصفته آنذاك".

وكان صحفيو جريدة الشعب قد انتزعوا في 9 ديسمبر عام 2009 اتفاقا من نظام مبارك الذي أغلق صحيفتهم، ويقضي الاتفاق بتسوية مرتباتهم ودفع فروق التسوية، وسداد التأمينات الاجتماعية، وتوزيع الصحفيين على الصحف المملوكة للدولة، ووقع هذا الاتفاق كل من رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى بصفته، ونقيب الصحفيين السابق، ووقع عليه ممثل عن الصحفيين وبشهادة ستة من كبار كتاب الصحف القومية والحزبية.