رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحفيو mbc بالقاهرة يطالبون بمستحقاتهم المالية

الشيخ وليد آل إبراهيم
الشيخ وليد آل إبراهيم رئيس مجموعة mbc

بعد أن احتدم الصراع بين صحفيى مكتب "mbc.net" بالقاهرة وإدارة الموقع ووصل الأمر ببعضهم إلى اللجوء إلى القضاء للحصول على مستحقاتهم وتحول الأمر إلى سجال إعلامي بين الطرفين.

وناشد البعض الآخر الشيخ وليد آل إبراهيم رئيس مجموعة mbc التدخل شخصيا لحل الأزمة ومنحهم مستحقاتهم التي يرفض مدير المكتب الاعتراف بها.
وقال أحد الصحفيين المطالبين بتدخل الشيخ وليد رفض عدم ذكر اسمه :" قررنا القيام بدور الوسيط بين المؤسسة وزملائنا، ولذلك نناشد الشيخ وليد بتحمل مسؤولياته تجاه العاملين في مكتب القاهرة بالحفاظ على كافة حقوقهم القانونية والمالية"، مشيرا إلى أنهم اختاروا لعب هذا الدور رغبة في عدم تصعيد الأزمة بين الطرفين واللجوء لحلول ودية بعيدا عن ساحات القضاء أو الإعلام.
كما أكد رغبتهم في عدم تحول العلاقة بين المؤسسة والعاملين فيها إلى علاقة عدائية يستغلها المغرضون والمتربصون بمجموعة mbc  لتشويه صورتها وإظهارها في ثوب من يأكل حقوق أبنائها.
وأشار إلى أنهم رفضوا اتخاذ أي خطوات تصعيد جماعية ضد إدارة المكتب قبل معرفة موقف رئيس المؤسسة السعودية العريقة، خاصة أنهم يرفضون أن تتسبب الأزمة في تعكير صفو العلاقات المصرية السعودية التي تشهد مزيدا من التحسن بعد وصول الدكتور محمد مرسي لرئاسة مصر .
وأوضح أن الأزمة تفاقمت داخل المكتب بعد أن أصدر مدير المكتب قرارا مفاجئا

مطلع الشهر الجاري بفصل أحد زملائهم تعسفيا ومنعه من دخول المكتب وإغلاق حسابه على أجهزة الحاسوب وحرمانه من كافة حقوقه، رغم أن عمره في المؤسسة يزيد على  4 سنوات، الأمر الذي دفعه مضطرا إلى مقاضاة المؤسسة.
ولفت إلى أن هذه الخطوة دفعت بعض زملائهم لمطالبة مدير المكتب بتقنين حقوقهم، إلا أنه هددهم بالطرد دون أية حقوق، الأمر الذي أثار غضب العاملين بالموقع.
ويشهد مكتب mbc  بالقاهرة حالة من التوتر والقلق وتراجع الأداء للعاملين منذ نحو ستة أشهر في أعقاب تعيين مدير سوري، الأمر الذي رأى فيه كثير العاملين بالمكتب أنه يمثل نوعا من الإهانة للكرامة المصرية وتعاملا "عنصريا" ضد المصريين، خاصة أن المكتب يضم مجموعة كبيرة من الكفاءات الصحفية المشهود لها، والتي لا تدور حولها أية شبهات أخلاقية يمكن أن تسبب نوعا من الاستياء في مجتمع عربي محافظ.