رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف الجمعة: مصر تهتف للخلاص.. ودعوات للجيش لإنقاذ ليبيا


لا صوت يعلو على صوت الثورة الليبية التى احتلت صدارة جميع الصحف العربية الصادرة اليوم ، وخاصة خطاب القذافى الثانى الذى جاء مخيبا لآمال شعبه ، ودعوات للجيش المصرى الى تخليص الشعب الليبى بغزو طرابلس ، وحلم الوحدة العربية يداعب كثيرون ممن يتمنون ازلة الحدود.

غزو ليبيا

نبدأ مع صحيفة الحياة اللندنية واقتراح جهاد الخازن أن يغزو الجيش المصري ليبيا لإسقاط العقيد معمر القذافي قبل أن يُنفِّذ العقيد تهديده لشعبه، فقد كان خطابه واضحاً والخيار فيه إما خضوع ستة ملايين ليبي لإرادته أو القتل.

وأشار إلى أن الجيش المصري لا يحتاج أن يعبر ألف ميل من الصحراء، فالمطلوب إنزال في طرابلس الغرب وحولها لينتهي نظام الإرهاب والقتل والتخلف الجاثم على صدر الليبيين منذ 42 سنة، موضحا أنه إذا أنقذ الجيش المصري ليبيا فستتجاوز شعبيته في ليبيا ومصر والوطن العربي والعالم كله ما كان لجمال عبدالناصر حتى 1967.

واعتبر أنه أرحم مصير يمكن ان يواجهه، والعدالة تقتضي أن يحاكم هو وعصابة الحكم حوله ليعرف الليبيون والعالم كله حجم الإرهاب الذي مارسه النظام داخل البلاد وخارجها، ومصير الناس الذين اختفوا، وكيف بُددت ثروات البلاد، وأين أخفى العقيد وأولاده ما بقي من مال الشعب، فمنذ سنوات وخبراء غربيون يقولون ان هناك فجوة ببلايين الدولارات بين دخل ليبيا السنوي من النفط والموازنة السنوية والنفقات العامة الإضافية الأخرى.

يصلون من أجل فشل الثورة

وفى القدس العربى شدد عبد البارى عطوان على أن ما يجري في ليبيا حالياً هو الحلقة الأهم في مسيرة التغيير الديمقراطي في الشرق الاوسط، واطاحة الانظمة الديكتاتورية الفاسدة. فنجاح الثورة الليبية على غرار الثورتين المصرية والتونسية، سيعني تواصل هذه المسيرة، وامتدادها الى دول عربية اخرى، وانتكاسها سيعني توقفها، ولو مؤقتاً، وافراغها من عنصري الزخم والاستمرارية.

واستمر " لا نبالغ اذا قلنا ان جميع الانظمة الديكتاتورية العربية، ملكية كانت ام جمهورية، تصلي من اجل فشل الثورة الليبية، ونجاح الزعيم الليبي في كسر شوكتها، وابادة كل المشاركين فيها. صحيح ان علاقات الزعيم الليبي سيئة جداً مع معظم الزعماء العرب، ورؤيته تسبب لهم اشد انواع الحساسية خطورة، ولكن خلعه من قبل ثورة شعبية سيعني 'ثالثة الاثافي'، وفألاً سيئاً على انظمتهم المرتعدة خوفاً وهلعاً.

الشعب يريد إزالة الحدود

من جانبه تساءل معتز بالله عبد الفتاح فى الشروق المصرية عن اليوم الذى يجد فيه العرب من جبال أطلس فى شمال المغرب العربى إلى ربوع النيل العامر إلى فرات العراق الغامر إلى شواطئ الخليج العربى أنهم يملكون كذلك زمام إعادة رسم خريطة الدولة ككيان جغرافى موروث عن الاستعمار بعد أن شرعوا فى إعادة رسم دور الدولة من سيد على المجتمع إلى خادم له؟

ولفت إلى أنه لا يدعو إلى خطوات متعجلة فى هذا الصدد لأن بديات رحلة انتقال العربى من البداوة إلى الحداثة تبدأ أمامنا، ولكن الأحلام الكبرى ليس لها زمن عند صياغتها، وإن كان لها قيود عن التفكير فى كيفية تحقيقها على أرض الواقع.

فخلال شهرين رأينا تونس تعود للتوانسة بعد القول الرائع لأحد التونسيين «بن على هرب، بن على هرب، المجد للشهداء، الحرية للتوانسة». وها نحن رأينا مبارك وشلة الفكر الجديد ترحل بعد أن استطاع الثوار فرض إرادتهم بقولهم الواضح والرائع: «الشعب يريد».

وأوضح أنه قد يأتى اليوم الذى نرى فيه ملايين العرب يخرجون فى الشوارع قائلين: «الشعب يريد الوحدة العربية» وستكون على النخب الحاكمة إما تنفذ أو ترحل.

مصر تهتف اليوم للخلاص

ومن الثورة الليبية إلى الثورة المصرية بدورها كتبت صحيف السفير اللبنانية أن مصر تهتف اليوم للخلاص من بقايا نظام مبارك

باستعادة ميدان التحرير في وسط القاهرة، اليوم، أجواءه المليونية، بعدما دعا «ثوار 25 يناير» إلى تظاهرة حاشدة تحت شعار «جمعة الخلاص والمحاكمة»، للمطالبة بإسقاط حكومة تسيير الأعمال برئاسة أحمد شفيق، ومحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك، الذي تدور شبهات حول طبيعة نشاطاته في مقر إقامته في شرم الشيخ، والتي كان آخرها استقبال وفد سعودي وإجراء اتصال هاتفي مع الملك السعودي عبد الله.

ولفتت إلى أن «شباب ثورة 25 يناير» ينظمون تظاهرة مليونية جديدة في ميدان التحرير بعنوان «جمعة الخلاص والمحاكمة»، لمناسبة مرور شهر على بدء الثورة، رافعين عدة مطالب أهمها إطاحة حكومة شفيق كاملة، باعتبارها من تركة النظام البائد، خاصة أن الرئيس المخلوع مبارك هو من أصدر قرار تعيين شفيق رئيسا للوزراء، وتعيين حكومة تكنوقراط بدلا منه، وكذلك التأكيد على رغبة الثوار في تقديم شخص مبارك للمحاكمة باعتباره المسؤول الأول عن كل ما عانت منه البلاد طوال الثلاثين عاما الماضية.

وشددت الصحيفة على أن الثوار ينوون رفع مطالب أخرى من بينها سرعة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وإلغاء حالة الطوارئ بشكل فوري، وإطلاق مزيد من الحريات العامة التي حرم منها الشعب المصري في ظل النظام البائد.

وأكد الثوار في بياناتهم أن التظاهرة الضخمة ستتضمن أيضا التقدم بالشكر للقوات المسلحة على دورها في حماية الثورة منذ بدايتها، والقيام على شؤون البلاد منذ خروج مبارك من السلطة .