رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صحف عربية: إهدار دم "القذافى"

ركزت الصحف العربية اليوم الثلاثاء، على الوضع الراهن والمتفجر فى الدول العربية والتى كان أبرزها حرب القذافى على شعبه أمس بعد قذفهم بالطائرات الحربية ومقتل أكثر من 500 شهيد وجرح الآلاف،

وخبراء عسكريون يجمعون على أن بقاء الرئيس السابق حسنى مبارك في شرم الشيخ "يمثل خطرا على الثورة."

 

مجزرة القذافى

ونبدأ بالملف الليبي والذى تناولته صحيفة الجزيرة السعودية حيث أشار الكاتب جاسر الجاسر إلى أن البداية كانت في تونس، ومن ثم مصر، والآن ليبيا؛ حيث يترنح القائد معمر القذافي ونظامه الذي لا يعرف ولا حتى الليبيون كيف صمد 42 عاماً على الرغم من أن كل نظريات العلوم السياسية والإدارة لا تعرف مثيلاً له في الفوضى!

وأضافت " في ثلاثة أيام سقط من الليبيين قتلى وجرحى أكثر مما سقط من ضحايا في تونس طوال شهر المواجهة وأكثر مما حصل في مصر في 18 يوماً، وهذا يكشف مدى قسوة نظام القائد والمرتزقة الذين جلبهم من إفريقيا ".

ولفتت الصحيفة إلى أن المدن الليبية استُبيحت من قبل اللجان الشعبية التي لا علاقة لها بهذا المسمى بتاتاً؛ إذ لم يكونوا رحيمين بالشعب الذي يفترض أنهم من صلبه وأنهم ممثلون له، إذ كانوا حراساً للقائد وللمنتفعين الذين من حوله، أما المرتزقة الأفارقة الذين عاثوا في المدن الليبية فساداً فهم لم يُجلبوا إلا لهذا الغرض.

اقتُلْ أو تُقتَل

بدورها أوضحت صحيفة القبس الكويتية أن الاحتجاجات في ليبيا قد جرى استلهامها من نجاح الثورة في تونس، ثم في مصر، حيث أنهت احتجاجات 18 يوماً في مصر حكم مبارك الذي استمر 30 عاماً، مما منح الليبيين الشجاعة، ولذلك خرج الناس إلى الشوارع في شرق البلاد، أولاً (بنغازي والبيضاء) كي يعبروا عن رأيهم بنظام العقيد القذافي صاحب لقب الحاكم الأكثر استمراراً في العالم.

وأضافت أن الشعار الذي يعمل بوحيه العقيد القذافي لمواجهة الانتفاضة المتنامية في ليبيا، هو "اقتلْ أو ستُقتل"، وهو ينفذ تهديداته فعلاً ضد الاحتجاجات العنيفة التي تنتشر بسرعة، من الشرق حتى العاصمة طرابلس الغرب، ويستمر في إغراق البلاد بالدم، حتى "الحرب الأهلية" و«آخر رجل»، وفق ما أعلن ابنه سيف الإسلام."

إهدار دم القذافي

أما صحيفة الأهرام المصرية فقد تناولت فتوي الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بإهدار دم العقيد معمر القذافي رئيس الدولة الليبية

والتى جاء فيها " من يستطع إطلاق رصاصة عليه فليفعل" وذلك بعد " المجازر" التي يرتكبها النظام الليبي ضد المتظاهرين منذ مساء أمس" الأحد" وتزايدت اليوم إلي الحد الذي أكدت فيه مصادر عسكرية لبعض القنوات الفضائية، صدور أوامر بضرب بنغازي جوا.

ودعا القرضاوي في لقاء مباشر علي قناة" الجزيرة"، إلي توحد الشعب الليبي وعدم امتثاله للاختلافات فيما بينهم والوقوف أمام" الظالم" فيما وصف سيف الإسلام نجل القذافي بأنه سيف من سيوف الجاهلية بحسب قوله.

ودعا بنصرة الشعب الليبي علي القذافي وكل من معه وكل من ينصره علي الباطل وقال" اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر وأنزل أعلامهم، اللهم إنهم طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم سوط عذاب وكن لهم بالمرصاد يارب العالمين".

خطورة بقاء مبارك

وحول تداعيات ثورة 25 يناير ووجود الرئيس السابق حسنى مبارك فى شرم الشيخ أجمع سياسيون وخبراء عسكريون لصحيفة الشروق المصرية على أن بقاء مبارك في شرم الشيخ "يمثل خطرا على الثورة المصرية، وهو الرأي الذي أطلقه الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، خلال حواره أمس الأول مع برنامج مصر النهارده."

أما حمدي قنديل، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير اعتبر أن خطورة بقاء مبارك فى شرم الشيخ توازي خطورة استمرار أعوانه داخل المؤسسات الحاكمة حتى الآن."

وقال: "من الغريب جدا وجود شبه رئاسة، وأن يكون لها مقر هو شرم الشيخ، والغريب أن يبقى مع الرئيس كبار معاونيه ومستشاريه، الذين أفسدوا مصر على مدى الـ 30 عاما الماضية ومازالوا يقدمون له التقارير اليومية".