بالين: لا استبعد ترشيحى لرئاسة أمريكا 2016

قالت "سارة بالين"، حاكمة ولاية ألاسكا الأمريكية سابقا، أن ترشحها للرئاسة لعام 2016 ليس أمرا  مستحيلا وأن كل شيء يمكن حدوثه، مضيفة: "لا استبعد طلب ترشيحى لرئاسة أمريكا 2016" مؤكدة أنها لن تتأخر عن مصلحة بلادها أمريكا.

وقالت، المرشحة عن الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس في حال فوز "جون ماكين" لشبكة (سي إن إن) الإخبارية: "أنظر بجدية في كل ما يمكنني القيام به لمساعدة بلدي، مؤكدة أن أي شيء في الحياة وفي العالم  ممكن حدوثه من أجل مصلحة أمريكا".
وأشارت صحيفة (تليجراف) البريطانية إلى أن تصريحات بالين جاءت بعد إدلائها بصوتها لمرشح الرئاسة الجمهوري "نيوت جينجريتش".
وأكدت الصحيفة أنه بعد التصويت الحاسم أمس في 10 ولايات على الرئاسة، لا يزال "ميت رومني" في المقدمة بعد فوزه في ولاية "أوهايو"، وهي ولاية ذات موهبة خارقة للتنبؤ بالمرشحين الفائزين، ومع ذلك، فإن

هذا لا يُعد التأمين الأكيد لفوز رومني على منافسيه.
وأضافت صحيفة تليجراف أن "بالين" رفضت في البداية الكشف عن اسم المرشح التي ادلت بصوتها له إلا أنها في النهاية أعلنت أن جنجريتش هو من نال صوتها وكان السبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى مرحه –على حد قولها-.
وأكدت "بالين" أنها تقدر كل ما يمتلكه جنجريتش من قوة ووقوفه بجرأة معلنا أنه في حال فوزه بالأصوات في ولاية فلوريدا فسيصبح استعمار الأمريكين للقمر جائزاً، بالرغم من كونه مستضعفا في العديد من السباقات الأولية والمؤتمرات الحزبية، على حد تعبيرها.