رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصحافة العربية: ذكرى الثورة تثير الصدام بين الشباب و"العسكر"

بوابة الوفد الإلكترونية

ركزت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الجمعة على تطورات الأوضاع في مصر ، ونشرت مقالات تتحدث عن مخاوف الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير في الوقت الذي يتصاعد فيه الصدام بين المجلس العسكري وشباب الثورة ، هذا بالاضافة الى الملف الإيراني .

ذكرى الثورة
نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" مقالا للكاتب رضوان السيد تحت عنوان " ذكرى 25 يناير واستنكاف البرادعي" يشير فيه الى الخلاف بين القوى الثورية والمجلس العسكري بعد قرابة إتمام العام على اندلاع الثورة ، وانسحاب البرادعي من الترشح لرئاسة الجمهورية في وقت يتصاعد فيه الصدام بين الجانبين.
ويقول الكاتب: " خلال الأسبوعين الأخيرين، ومع اقتراب موعد 25 يناير ومليونية الشبان فيه، تصاعدت مخاوف كثيرةٌ من عودة الصدام بين الشبان وقوى الأمن. فهناك شبانٌ ما يزالون معتصمين أمام مجلس الوزراء، وآخرون ما يزالون مخيّمين بميدان التحرير.
واضاف "الاتفاق أو التوافُق على حلولٍ وسطٍ ممكن إذن. وإنما تحول دونه أحداثُ هذا العام الطويل، والذي خلّف آثارا دعت من جهة البرادعي إلى الاستنكاف، والشبان إلى التشكيك في نوايا المجلس العسكري وتصرفاته. فالمسألة تكمن في فقد الثقة بين الأطراف الثلاثة الرئيسية في المشهد وهم الشبان والعسكريون والإخوان. وفقد الثقة هذا لا علاجَ له، ولذلك ظهرت التخوفات بشأن الخامس والعشرين من يناير الذي يحلُّ بعد أيام. وقد اختار شيخ الأزهر الاجتماع إلى الشبان لتهدئتهم ولطمأنتهم إلى حقّهم ودورهم في صون الاستقرار من جهة والحريات التعددية من جهة اخرى.
رئيس مصر القادم
من جهته تحدث الكاتب عماد الدين أديب في مقال نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" عن اسم رئيس مصر المقبل،مشيرا إلى بعض الشروط التي يجب توافرها في شخص هذا الرئيس.
ويقول الكاتب: " رئيس مصر - بالتأكيد - سيأتي بالرضاء والتوافق بين القوى المؤثرة، وليس بالصراع والضغوط العنيفة. رئيس مصر المقبل يجب أن «يطمئن» له الجيش حتى يسلمه مفاتيح حكم البلاد. ويجب أن «يرتاح» له «الإخوان» لتنظيم العلاقة بين السلطتين: التنفيذية التي يمثلها الرئيس، والتشريعية (البرلمان) الذي تقوده الأغلبية الإخوانية.
ورئيس مصر المقبل يجب قبل ذلك كله أن تختاره أغلبية الشعب!
لدينا لعبة اختيار الرئيس المقبل في مصر، وحتى الآن الجميع يتحدث عن اللعبة دون أن نعرف ما هو قانونها: رئاسي أم برلماني أم مختلط؟
حقا مصر تجربة مذهلة، نلعب مباراة بحماس دون أن نعرف - مسبقا - ما هو قانون اللعبة؟
تحول الربيع العربي
وتحت عنوان "تحول الربيع العربي الى الربيع الإسلامي" نشرت صحيفة "الحياة" مقالا للكاتبة راغدة درغام يتحدث عن التسليم بحكم الإسلاميين في منطقة التغيير العربية بحجة ان ما جاء بهم الى السلطة هو العملية الديموقراطية التي يجب إجلالها وأن لا خيار آخر سوى الاستسلام للأمر الواقع الى حين اختبار الإسلاميين في

السلطة.
وتقول الكاتبة: "في مصر، حيث خيبة أمل الحداثيين كبرى نتيجة ما حدث في صناديق الاقتراع لمصلحة السلفيين و «الإخوان المسلمين»، يوجد انقسام عميق في النظرة الى المستقبل وفي موازين التفاؤل والتشاؤم. فمصر في رأي أحد المخضرمين السياسيين في الفكر والسياسة - لم يشارك في المؤتمر - هي الأساس والمقياس لما سيحدث في المنطقة العربية. وهو متفائل".
واضافت " انتخاب رجل مثل عمرو موسى غير الإسلامي للرئاسة في مصر قد يكون صمام الأمان لاستقرار مصر لأن الإسلاميين في الحكم يحتاجون رئيساً يتحدث بلغة التوافق، ويكون شبه ضمان بألاّ يحتكر الإسلاميون السلطة ويمكّن الغرب من مد المعونات الأساسية الى مصر من خلال إصراره على احترام حقوق المواطنية ورفض الإقصاء".
حرب أعصاب
طالعتنا صحيفة "القدس العربي" بمقال خاص تحت عنوان "حرب سرية سعودية إيرانية" ، مشيرة الى الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الامريكية على اوروبا لتبني قرار بفرض حظر نفطي على إيران.
ويقول المقال : "إيران حذرت السلطات السعودية من أي تعاون مع قرار الحظر من خلال تعويض غياب النفط الإيراني، واعتبرت هذا التعاون عملا عدوانيا، ولذلك من غير المستبعد ان تقدم على أعمال انتقامية مباشرة او غير مباشرة، سواء بعرقلة الملاحة في مضيق هرمز او بتحريك حلفائها من أبناء الطائفة الشيعية في المنطقة الشرقية في السعودية للإقدام على اضطرابات تهز الامن الداخلي السعودي".
حرب أعصاب نعم.. مناورات لارباك الخصم هذا صحيح، امريكا ليست في وارد الدخول في حرب أثناء فترة الحملات الانتخابية الرئاسية هذا جائز.. كل الاحتمالات واردة، ولكن لا يعرف أحد من أين ستأتي الشرارة التي قد تقلب الأوضاع رأسا على عقب.. والواضح حتى الآن انه رغم ان لا أحد يريد هذه الحرب، ولكل أسبابه ومخاوفه، فإن احتمالات انفجارها أكبر بكثير من احتمالات تسوية الأمور سلميا.