رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غنيم يرفض إجراء الانتخابات الرئاسية فى يناير

قال د. محمد غنيم، أستاذ جراحه الكلي البارز إن ثوار مصر اخطأوا لتركهم ميدان التحرير وانقسامهم وتفتيتهم، مؤكدا أن هناك جزءًا من ائتلافات الثورة

مصطنع ولا وجود له في الواقع، ولم يكن له دور في الميدان، بالاضافة الي ان وسائل الاعلام والمجلس العسكري وعصام شرف أصابوا رءوس قيادات الثوار بنوع من التيه، فاعتقدت كل مجموعة انها هي القوة الاهم، وبالتالي حدثت تجزئة في قوي الثورة.
وأشار غنيم ـ في حوار لصحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية بعددها الصادر اليوم الخميس ـ الي ان هناك حالة من الاحباط وعدم التفاؤل تسود الشارع المصري الآن بسبب ما يحدث في المرحلة الانتقالية، مشيرًا الي ان المجلس العسكري لا يتعامل مع الاحداث علي انها ثورة، وبالتالي لم يستخدم الآليات الثورية اللازمة لحماية الثورة، وابرزها محاكم الثورة.
ورفض غنيم دعوات اجراء انتخابات الرئاسة في 25 يناير المقبل لتعجيل تسليم السلطة وتساءل: كيف نجري انتخابات رئاسية دون دستور، ودون أن نحدد شكل الدولة رئاسية أو برلمانية؟!.
واشار غنيم الي ان هناك شبهة تآلف وغزل بين الاخوان والمجلس العسكري الحاكم قائلا"- انا لا افهم تشكيل لجنة صياغة التعديلات الدستورية التي كان يراسها المستشار طارق البشري، فتشكيلها يثير الشك، لان لدينا فقهاء دستوريون كثيرون في البلد؛ لكن نفاجأ بلجنة بها قيادي بجماعة "الاخوان" وهو صبحي صالح.. ما فعله البشري ومعاونوه في هذه التعديلات سيحاسبهم التاريخ عنه. ثم يأتون ويقولون ان اي خروج علي هذه التعديلات التفاف علي ارادة الشعب، رغم ان التعديلات علي دستور 1971 هي التفاف علي ارادة

الشعب.
وتابع ان ميدان التحرير لم يعد نقيًا الآن مثلما كان في ثورة 25 يناير، وان هناك خلطًا بين ثوار حقيقيين واشخاص نزلوا الميدان قد يكونون مدفوعي الاجر، او يعبرون عن غضب العشوائيات.
وقال "اذا نظرنا لاحداث الاشتباكات، نجد ان الذي يلقي الحجاره والمولوتوف شكلهم ليسوا ثوارا، وفي نفس الوقت لا اتصور ان قوات الجيش والشرطة لا تبادل المتظاهرين رمي الحجارة لان لديهم آليات اخري، فالعسكري لا يمسك بحجر ويلقيه علي متظاهرين يريد ان يحتويهم. الامر الآخر هو ان هناك عنفًا غير مبرر، فكان الافضل ان ألقي القبض علي من يلقي الحجارة واحقق".
واكد غنيم انه ليس لديه شكوك من وجود تعمد لتأليب الرأي العام علي الثورة، فعندما تقوم ثورة ينقسم الناس الي ثلاثة اقسام، الاول ثوار والآخر اعداء ثوره وفريق ثالث متعاطف مع الثوره في الوسط.. الثورة المضادة مهمتها انها تحول المتعاطفين الي جزء من اعداء الثورة وهذا حدث بالفعل، حيث نجد ان البطالة زادت واعمالا كثيرة وقفت وبالتالي تحولوا ضد الثورة.