عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حماد يتبرأ من حواره مع إذاعة جيش إسرائيل

حاول يسرى حماد المتحدث باسم حزب النور السلفى التبرؤ من المقابلة الخاصة التى أجراها مع إذاعة الجيش الإسرائيلى والتى صرح فيها بالتزام حزبه باتفاق السلام مع الدولة العبرية

وترحيبه بقدوم سائحين منها، ونقلت وكالة «فرانس برس» عن حماد قوله في المقابلة غير المسبوقة أن حزبه سيحترم اتفاق السلام الموقع مع إسرائيل عام 1979.

 وبعد أن سببت المقابلة حرجاً للحزب الذي لا تعترف قواعده الشعبية بإسرائيل قال حماد لصحيفة الحياة اللندنية «لو كنت أعلم أن المتصل من إسرائيل لما أجبت على الهاتف. منهجنا في الحزب عدم فتح حوار أو قنوات اتصال مع الكيان الصهيوني أو أي وسيط عنه». وأضاف: «فوجئت أثناء الحديث مع الصحفي أنه يعمل مراسلاً لإذاعة إسرائيل، فسعيت إلى إنهاء الحوار بعد أن تطرق إلى نقطتين فقط هما شعبية حزب النور في الشارع المصري، وما قال الصحافي إنها تطمينات وردت على لسان عدد من قيادات الحزب في شأن عدم إلغاء معاهدة السلام». واتهم الإذاعة بـ «تحريف تصريحاتي وإضافة أشياء أخرى عليها»، من دون أن يوضح ما تمت إضافته.

وأوضح أن رؤية حزبه «تقوم على الالتزام بكل الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي وقعتها مصر». وقد تؤهل وضعية «النور»

في البرلمان المقبل الحزب للمشاركة في ترتيبات الحكم بعد أن حل ثانياً في المرحلتين الأولى والثانية من انتخابات مجلس الشعب، ومن ثم سيواجه معضلة التعامل مع المسئولين الإسرائيليين. وعن هذه المعضلة، قال حماد: «كحزب سياسي لا يلزمنا أي حوار مع الكيان الصهيوني، لكن المشاركة في الحكم لها ترتيبات أخرى... سننظر إلى مصلحة مصر واستقرارها ولن نسعى إلى خلق مشكلة مع الخارج». وأضاف أن «جميع مواقفنا ستنبع من رؤية شرعية، لا من منطلق الحفاظ على قواعدنا الشعبية، وسنراعي مصلحة بلد بحجم مصر، فلن ندخل في حرب لا طائل من ورائها، لكننا سنتعامل من واقع الشراكة لا التبعية». لكنه استطرد: «لن تكون هناك أي تفاهمات أو نقاشات مع الإسرائيليين وقيادات الحزب لن تلتقي أياً من مسؤولي الكيان الصهيوني».