صحيفة:معركة محمد محمود قادها لواءات العادلى

أفادت مصادر لـ "روزاليوسف" أن هناك تمردا داخل وزارة الداخلية يقوده 6 لواءات من المتهمين بقتل الثوار ويحاكمون في عدة قضايا.

واستطاعوا أن يقودوا القيادات الشرطية الوسيطة التي تقود المعارك في شارع محمد محمود, وأمام مديرية أمن الإسكندرية , ومديريات الأمن الأخري في الصعيد خاصة المنيا وفي الدلتا والدقهلية والغربية , ومن مدن القناة الإسماعيلية.
ويدير هؤلاء اللواءات عبر الموالين لهم من القيادات المعارك في تلك المحافظات والتي سوف تحدد مصير الداخلية من وجهة نظرهم حيث نجح هؤلاء في تغييب وزير الداخلية اللواء عيسوي عن الصورة.
وصرح أحد أعضاء  ائتلاف الشرطة  بأن هناك صراعا دمويا بين تلك القيادات الموالية للعادلى وبين الضباط والشباب من أعضاء الائتلاف وصلت إلى إعطاء تلك القيادات الأوامر بإطلاق النار بذخيرة حية ليس على شباب الثوار بل محاولات تصفية بعض أعضاء

الائتلاف المعارض.
من جهه أخرى أكدت تلك المصادر أن القيادات العليا فى القاهرة والإسكندرية والمنيا والإسماعيلية تقوم بعقد صفقات مع المسجلين خطر لتكرار ما حدث يومى 25و28 يناير الماضى من فتح الأقسام وإعطاء فرصة لنهب الأسلحة مرة أخرى مقابل ضرب الثوار لإبعاد الجريمة عن رجال الشرطة.
وكشفت مصادر سلفية من الإسكندرية  أن هناك محاولات تمت من بعض قيادات مديرية أمن الإسكندرية لتوريط الحركة السلفية فى صدامات مع الثوار ولكن أعضاء الحركة السلفية فوتوا ذلك الأمر على تلك القيادات ورفضوا مشاركتهم فى ذلك الفعل المشين.