عبد الحق: ضرورة مواجهة اضطهاد الصحفيين
أكد أسامة عبد الحق المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن، أنه يستعد لانتخابات مجلس النقابة ببرنامج يتكون من 9بنود؛
أولها وضع حل جذرى لمشكلات الصحفيين الذين توقفت صحفهم عن الصدور لأسباب مختلفة باعتباره مطلبا أساسيا.
وأوضح أن هذا البند سيتحقق من خلال مسارين متوازيين: الأول، السعى الجاد لعودة هذه الصحف للصدور مرة ثانية، والثانى، إلزام الصحف الصادرة حديثا بتعيين كل صحيفة لعشرة منهم كشرط أساسى لقبول عضوية زملاء جدد منها، وإذا لم ينفذ هذا الشرط لا يقبل منها أى عضو جديد، وأن تكون الأولوية للزملاء الذين توقفت صحفهم منذ فترة أطول.
وأشار إلى ضرورة التدخل المباشر والحقيقى من قبل مجلس النقابة لحل مشكلات الصحفيين الذين يتم اضطهادهم في صحفهم وعدم صرف مستحقاتهم المالية كاملة، ومحاسبة المتسبب فى ذلك نقابيا، لضمان عدم تكرار ذلك ضد زملاء جدد خلال الفترة القادمة.
أما البند الثاني، فهو وضع تشريع جديد يتبناه مجلس النقابة خاص بالصحف الحزبية، ينص صراحة على استمرار الصحيفة الحزبية التى تضم أعضاء نقابة فى الصدور فى حالة تجميد الحزب أو وقف نشاطه لأى سبب من الأسباب، على أن تعامل هذه الصحيفة خلال هذه الفترة معاملة الصحف المستقلة.
كما أكد عبد الحق فى برنامجه في البند الثالث على ضرورة وضع حد أدنى لأجور الصحفيين، بحيث يكون الحد الأدنى للمرتب الأساسى عند بداية التعيين ألف جنيه، ويتم عمل تسويات للزملاء بحسب سنوات عمل كل
وفي البند الرابع أضاف أنه من المهم وضع حل جذرى لمشكلة بدل التدريب والتكنولوجيا، بل والعمل على مضاعفته، ليتناسب مع متطلبات الحياة وغلاء المعيشة، وحتى تكون النقابة مستقلة بشكل حقيقى.
وشدد علي سرعة الانتهاء من بناء مدينتى الصحفيين بمدينة 6 أكتوبر، والتعهد بإنهاء مشكلة الأرض التى صدر لها قرار بالسحب من وزارة الإسكان، بحيث يتم الانتهاء منها بشكل كامل وتسليم الزملاء الوحدات الخاصة بهم خلال 3 سنوات بحد أقصى.
كما تعهد في البند السادس بتوفير قطع أراض متميزة للزملاء بالمدن الجديدة، وأيضا وحدات سكنية بأسعار مخفضة من وزارة الإسكان ضمن مشروع الإسكان الاجتماعى، في القاهرة وفي المحافظات التي يقطن فيها بعض الزملاء غير القادرين على دفع أقساط الوحدات مرتفعة الثمن.
وأيضا الإسراع فى تنفيذ قانون "حرية تداول المعلومات"، وإعادة الاعتبار لكارنيه نقابة الصحفيين في كل الوزارات ومؤسسات الدولة، وتفعيل ميثاق الشرف الصحفى.