رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسرار تأييد روسيا للأسد

ذكر موقع (ياهو نيوز)  الإخباري أن عمليات القمع الوحشية التي يمارسها نظام الرئيس السوري بشار الأسد جلبت له الخزي علي الصعيد الدولي، كما أن محاولات المجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغوط علي النظام السوري غير كافية لإسقاطه طالما حظي الأسد بتأييد واحدة من أكبر القوي العالمية وهي روسيا، التي تحمل علاقتهما الكثير من الخفايا والأسرار.

وأوضح الموقع أن روسيا مستفيدة استفادة مالية كبيرة من بقاء نظام الأسد حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يقرب من 20 مليار دولار، وعلي الرغم من ذلك فإن أسباب تأييد روسيا للأسد تتجاوز الأمور المالية، حيث تميل روسيا لتأييد الحكم الاستبدادي باعتباره أهون الشرور، فروسيا تتشكك في النوايا وراء التدخل الغربي لا سيما بعد أن شن حلف شمال الأطلسي حملته في ليبيا.
وأوضح الموقع أن روسيا بإمكانها إعاقة أي محاولة لممارسة المزيد من الضغوط الدولية علي الأسد في الأمم المتحدة سواء بمحاولة فرض بعض

العقوبات الاقتصادية أو التفكير في التدخل العسكري وذلك باعتبارها واحدة من الدول الخمس التي يحق لها استخدام حق الفيتو.
ونقل الموقع عن سافجيني ساتانوفسكي، رئيس معهد دراسات الشرق الأوسط بموسكو، قوله: "الحكومة الروسية تسعي بكل وضوح لحماية استثمارات رجال الأعمال الروس في سوريا، ولكن السبب الرئيسي وراء إعاقة روسيا لأي اجراء في الأمم المتحدة ضد نظام الأسد هو أن الكتلة الغربية تسعي لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط من أجل تحقيق أهداف في غير محلها".
وأضاف ساتانوفسكي: "هناك الكثيرون من أبناء الشعب الروسي متخوفون مما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، وهم سعداء بموقف حكومتهم بشأن سوريا".