رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: الإدارة الأمريكية غاضبة من العسكري

المشير محمد حسين
المشير محمد حسين طنطاوي

تعرض قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة العسكري إلى تهمة تجاهل هجوم الجماهير على السفارة الإسرائيلية في القاهرة ،خاصة وقد تجاهل المجلس حسب صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية اتصالات هاتفية من الإدارة الأمريكية.

ورغم أن القوات الخاصة المصرية  أنقذت ستة من الإسرائيليين أثناء الهجوم لكن الخطر الدبلوماسي يتنامى ويتصاعد، حيث كان ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي يحاول على مدار ساعتين الاتصال بالمشير طنطاوي ليطلب منه عملية إنقاذ عاجلة للسفارة ومن فيها لكنه فشل في ذلك.
وقد تسبب هذا في غضب عارم داخل الإدارة الأمريكية وتهديد بانتقام أمريكي بسبب هذا الاختفاء المتعمد للمشير الذي يتوقع البعض أنه كان بغرض تحقيق مكسب سياسي.
وتضيف الصحيفة أن المجلس العسكري فى مصر يود الاحتفاظ بامتيازاته ونفوذه خاصة المزايا المالية التي كان يتمتع بها أيام حكم مبارك.
يرى مسئولون ونشطاء سياسيون في مصر أن تغافل المشير طنطاوي عما حدث إنما جاء بغرض أن يثبت للشعب وللغرب أن مصر لن تصلح سوى بحكم عسكري قوي، لكن ثمة

أصواتا عالية في أمريكا وإسرائيل تحاول تشبيه ما حدث باقتحام السفارة الأمريكية في طهران عقب الثورة الإيرانية في 1979 عندما تم أسر 42 دبلوماسيا أمريكيا كرهينة لمدة 444 يوما.
وقد تواصل وزير الدفاع الأمريكي بانيتا مع المشير طنطاوي في الواحدة صباحا محذرا إياه من عواقب وخيمة إن تعرض أحد الإسرائيليين للقتل.
وظل نيتنياهو كما تقول الصحيفة على اتصال بخطين مفتوحين أحدهما بالبيت الأبيض والثاني بالسفارة الإسرائيلية في القاهرة حتى استطاعت القوات الخاصة المصرية إنقاذ الإسرائيليين الستة.
واختتمت الصحيفة بقولها إن المسئولين الإسرائيليين يعترفون بالفعل بالعزلة المتنامية التي تتعرض لها إسرائيل في المنطقة خاصة بعد أسبوع من طرد السفير الإسرائيلي في أنقرة.