عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إندبندنت:طنطاوي متردد في الإدلاء بشهادته

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الأثنين،أإن فشل رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، محمد حسين طنطاوي في الإدلاء بشهادته في محاكمة مبارك بدعوى الأوضاع الأمنية في البلد بعد حصار السفارة الإسرائيلية في القاهرة من قبل المصريين الغاضبين، أثار غضب  الكثير من المصريين اللذين انتظر بفارغ الصبر تلك الشهادة.

ومضت الصحيفة قائلةً إن المصريين كانوا يأملون فى أن تثبت شهادة طنطاوى، حليف مبارك الوثيق، إدانة مبارك بالتآمر لقتل المتظاهرين السلميين أثناء ثورة يناير.
وتقول الصحيفة أن تأجيل شهادة المشير طنطاوى، إلى يوم 24 سبتمبر، من شأنه أن يغضب المصريين الذين دعوا مرارا إلى الإسراع فى إجراء إصلاحات سياسية، وتطبيق العدالة فيما يخص النخبة الحاكمة وأتباع النظام المخلوع، وذلك بعد مرور شهور على ثورة 25 يناير.
وعلى الصعيد ذاته، أشارت الصحيفة إلى مظاهرات، يوم الجمعة، التى طالبت بالإسراع فى الاصلاح السياسى، ومن ثم توجعت إلى اقتحام السفارة الإسرائيلية، للمرة الثانية فى غضون أسابيع قليلة، مما أدى إلى محاصرة طاقم السفارة فى الداخل إلى أن قامت القوات الخاصة المصرية بانقاذ الطاقم.
وذكرت الصحيفة أن طنطاوي عرض في أعقاب فى الهجوم على السفارة الإسرائيلية، تقديم شهادة مكتوبة لكن القضاة رفضوا

عرضه، بدعوى أنه مشغول فى قضايا أمنية.
وتستنتج الصحيفة أن تأجيل طنطاوي شهادته يشير إلى تردده، مشيرةً إلى برقية دبلوماسية نشرها موقع ويكيليكس وصفته بأنه صديق قديم لمبارك ومقرب منه وقد كان على مدى عقود شريكا له في سياساته القمعية.
وتستطرد الصحيفة قائلةً إن هناك خوف فى نفوس كبار المسئولين من احتمالية تورط أعضاء من المجلس العسكرى فى قمع المتظاهرين فى ثورة 25 يناير التى راح ضحيتها نحو 900 شهيد.
وتفسر الصحيفة سعى الكثيرين وراء شهادة طنطاوى، نظراً لما صرح به، فى وقت سابق، أن الجيش أوامر باطلاق النار على المتظاهرين أثناء الثورة.
وأشارت الصحيفة إلى تشكك المصريين العاديين فى أن يتم إدانة مبارك وأعوانه، خاصةً بعد تراجع العديد من الشهود فى أقوالهم، ومن ثم لم يدينوا مبارك.